في يوم الجمعة.. الرحلات الاستكشافية للمساجد تجذب قاصدي بيت الله
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تجذب المساجد والمواقع التاريخية بمكة المكرمة قاصدي بيت الله الحرام وزائري مكة المكرمة، خاصة في يوم الجمعة، إذ توفر المكاتب السياحية لضيوفها تنظيم رحلات لهذه الأماكن، سواء كانت مساجد تاريخية أو مواقع شهدت أحداثاً تاريخية.
وتبرز في مقدمة المواقع التاريخية التي يحرص على زيارتها المعتمرون بعد أداء مناسكهم زيارة المشاعر المقدسة وجبل الرحمة وجسر الجمرات.
مساجد أرامكو.. تحف هندسية تكشف إبداع العمارة الإسلامية https://t.co/yVtVn9BVf2#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2023
ومن المساجد التاريخية مسجد السيدة عائشة، في منطقة التنعيم الذي يعد أقرب الحل للمسجد الحرام وهو المسجد الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة بالخروج إليه والاعتمار من عنده.
مسجد الحديبيةكما يحرص المعتمرون وقاصدو مكة المكرمة على زيارة مسجد الحديبية والتعرف على مكانته التاريخية، إذ يقع المسجد بمنطقة الشميسي، ويبعد قرابة 24 كيلومتراً من المسجد الحرام وقرابة 2 كيلومتراً من حد الحرم.
وجرى بناء مسجد حديث بجوار المسجد الأثري القديم المبني بالحجر الأسود والجص، وسميت منطقة الحديبية بهذا الاسم نسبة إلى بئر الحديبية قرب الشجرة التي بويع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تحتها، والتي تسمى تاريخياً بيعة الرضوان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس مكة المكرمة مسجد السيدة عائشة أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
3 أمور وردت عن النبي لدخول الجنة.. منها التزام الصلاة
نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حديثا نبويا يوضح الأمور الثلاثة التي يفضل أن يتبعها المسلم ليحظى بدخول الجنة، فقد أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ».
الطريق لدخول الجنةوأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أن في الحديث الشريف، جاء النعمان بن قوقل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الطريق لدخول الجنة، إذ قال: «يا رسول الله، أرأيت إذا صليت المكتوبة، وحرمت الحرام، وأحللت الحلال، أأدخل الجنة؟» فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم ببساطة ووضوح قائلاً: نعم، وهذا الحديث يبرز أساسيات الدين الإسلامي والعبادات الضرورية التي تقود المسلم إلى رضا الله والفوز بالجنة، حيث يؤكد على الأركان الأساسية للحياة الدينية، مثل إقامة الصلاة المفروضة، واجتناب الحرام، والالتزام بالحلال، والصلاة المكتوبة هي الفريضة التي تربط العبد بربه وتزرع في قلبه الطمأنينة والتقوى، أما تحريم الحرام فهو يشمل ترك كل ما نهى الله عنه من معاصٍ وآثام، بينما إحلال الحلال يعني السماح بما أباحه الله دون تجاوز أو ظلم.
الرغبة في العمل الصالحوتابع البحوث الإسلامية :«يوضح الحديث أيضًا رحمة الإسلام وبساطته؛ حيث يبين أن الالتزام بالأساسيات من الصلاة، والحلال، والحرام يمكن أن يكون كافيًا لدخول الجنة، مما يمنح المؤمنين أملاً في الحصول على رحمة الله بجهدهم البسيط والنية الصادقة، وهذا الحديث يبث الطمأنينة ويعزز الرغبة في العمل الصالح والسير على هدي الشريعة بشكل متزن».