القرية التراثية في «ليوا».. محطات تروي صناعات التمور
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يوفر مهرجان ومزاد «ليوا» للتمور في دورته الثانية، منصة لتعريف الزوار بمراحل تخزين التمور والصناعات المرتبطة بشجرة النخيل، عبر لوحات حية بأنامل إماراتية في القرية التراثية في موقع المهرجان الذي يقام بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وتضم القرية التراثية في المهرجان 17 محطة تروي قصصاً حول حفظ التمور وتخزينها، وعدد من صناعات النخيل والأكلات الشعبية المرتبطة بالتمور، وآلية تنقية التمر وغسله وتغميره وتجفيفه وضمده وكنزه، إضافة إلى كيفية صنع القهوة من نواة التمر، وكل الصناعات المرتبطة بالتمر.
وتقدم القرية التراثية حكايات عن التراث الإماراتي الأصيل، إذ يرى الزائر الجدات والأمهات وهن يصنعن بأناملهن الحرف التراثية، وبذات الوقت يعرّفن زوار المهرجان بالتراث الإماراتي، ما يؤكد استدامة التراث وتناقله بين الأجيال.
وتشرح حاميات التراث طبيعة كل مرحلة وحرفة، وتعد تنقية التمر أولى عمليات إنتاج التمور، إذ يستبعد التمر المتضرر وغير المتجانس والحشف، بعد فصله عن العذج، ويجمع التمر المراد تجهيزه للتخزين، ثم يتم غسل التمر بالماء للتأكد من نظافته، بعدها تأتي مرحلة التغمير بوضع حبات التمر في الماء وغمرها جيداً، يليها التجفيف، حيث تجمع التمور وتوضع على السرود للتخلص من الماء الزائد بعد التغمير.
وتطلع القرية التراثية زوارها على طريقة صناعة القهوة من نواة التمر، وكذلك صناعة المسبحة «السبحة»، إذ يتم جمع نوى التمر وتنظيفها وفرزها بحيث تكون حباتها متجانسة الحجم ليصنع منها حبات المسبحة، كما يتم إعداد أطباق من المأكولات الإماراتية التي يعد التمر جزءاً رئيسياً منها، مثل «الممروسة»، و«الشعثاء»، و«البثيثة»، وحفظ التمر في القعب، وتعليم الفتيات والأمهات كيفية إعدادها وتجهيزها وتقديمها. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القرية التراثية نادي ليوا القریة التراثیة
إقرأ أيضاً:
التمور السعودية تتصدر عالميًا
البلاد – الرياض
واصلت المملكة تصدّرها المركز الأول عالميًا في تصدير وإنتاج التمور للعام 2023؛ وفقًا للتقرير الصادر من المركز الوطني للنخيل والتمور، حيث بلغت قيمة الصادرات أكثر من 1.463 مليار ريال، استنادًا لبيانات مركز التجارة العالمي، بينما تجاوز حجم الإنتاج 1.9 مليون طن؛ وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
وحققت التمور السعودية انتشارًا واسعًا في الأسواق الدولية؛ إذ وصلت إلى 119 دولة حول العالم بنهاية العام 2023، وتضاعفت قيمة صادرات التمور بنسبة 152.5 % منذ عام 2016، مُحققة نموًا تراكميًا سنويًا بلغ 12.3%، ما يعكس هذا الإنجاز الكبير الدعم المستمر من القيادة الرشيدة- أيدها الله – لقطاع النخيل والتمور؛ بوصفه قيمة ثقافية تعكس الهوية التراثية والحضارية الأصيلة للمملكة.