مصطفى بكري: من عرف الرئيس السيسي يعلم جيدا كم يحب الشعب المصري ومهموم بأموره
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي مهموم بالناس، ولو طال يحصل على قطعة من السما من أجل الشعب المصري لن يتردد في ذلك، وهذا حسب تصريحات له في عام 2015 خلال حواره مع قناة أبو ظبي.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق واسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس السيسي منذ ثورة 30 يونيو وهو مهتم بالشعب المصري، ودائما ينحاز إليه ضد أي كيان آخر، موضحاً أن من عرف الرئيس السيسي يعلم جيدا كم يحب الشعب المصري ومهموم بأموره.
وأوضح أن الرئيس السيسي تحدث في أحد اللقاءات مع المثقفين حينما قال، إن إصلاح مؤسسات الدولة سوف يتم حتى وإذا أخذ بعض الوقت، وإذا سقطت مصر سيحتاج العالم العربي 50 عاما ليستعيد توازنه.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن الرئيس السيسي دائما يتحدث عن ثقته في الشعب المصري على الخروج من أزماته والانتصار على الكوارث التي ألمت به في أوقات سابقة، وكان دائما في بدايات حكمه حتى اليوم يضع إعادة بناء الدولة مؤسساتها في المقدمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أجهزة الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي 4 رسائل من الرئيس السيسي إجراء الانتخابات الرئاسية أخبار الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی الشعب المصری مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
دمَّر مركبة عساف ياجوري.. وكرَّمه الرئيس السيسي.. تعرف على الراحل محمد المصري صائد دبابات حرب أكتوبر 1973
الراحل محمد المصري، الذي لُقب بـ "صائد الدبابات" في حرب أكتوبر 1973، كان أحد الأبطال الذين شكلوا جزءًا أساسيًا من الانتصار المصري في معركة العبور. وُلد محمد المصري في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، حيث نشأ في بيئة مليئة بالحب للوطن والانتماء للجيش المصري. انطلقت مسيرته العسكرية عندما التحق بالجيش في سبتمبر 1969 كمجند بسلاح الصاعقة، وبعد عامين من الخدمة، انضم إلى سلاح المظلات ليصبح جزءًا من نخبة القوات المسلحة المصرية.
دوره في حرب أكتوبر 1973في عام 1973، شارك محمد المصري في واحدة من أهم معارك تاريخ مصر الحديثة، حرب السادس من أكتوبر. كان ضمن الموجة الأولى التي عبرت قناة السويس تحت غطاء نيران المدفعية والقوات الجوية، حيث خاض معركة طاحنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حمل على عاتقه مسؤوليات عدة، كان أبرزها صد هجوم العدو المفاجئ أثناء العبور والاقتحام، بالإضافة إلى القيام بمهام خلف خطوط العدو.
في هذه الحرب، أطلق محمد المصري أول صاروخ له وهو في سن 23 عامًا، ليحقق بذلك بداية شهيرة في تدمير الآليات الإسرائيلية. وعُرف بلقب "صائد الدبابات" بسبب تدميره لعدد كبير من الدبابات الإسرائيلية أثناء الاشتباكات.
ذكرياته عن تدمير الدباباتقال محمد المصري في أحد لقاءاته إنه دمر 27 دبابة إسرائيلية خلال الحرب، وذكر أنه كان يتبع أسلوبًا في عمله يضمن له النجاح في مهامه. كان يظل مدفونًا في حفرة برميلية خلال تنفيذ مهماته ثم يعود إلى موقع التمركز بعد تدمير الأهداف. كانت دقة إصاباته مصدر فخر له ولزملائه، كما أنه كان يتمتع بقدرة فائقة على الصمود والقتال في أصعب الظروف.
مواجهة عساف ياجوريأحد أبرز المواقف التي سجلها التاريخ العسكري كانت مواجهته مع العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري، قائد إحدى الفرق المدرعة في الجيش الإسرائيلي. في أحد الاشتباكات الحاسمة، دمر محمد المصري دبابة عساف ياجوري، دون أن يعلم أن تلك الدبابة كانت تابعة لهذا القائد. بعد أن أسرته القوات المصرية، تم اصطحابه إلى مكتب العميد حسن أبو سعدة، قائد الفرقة، ليكتشف أن العقيد ياجوري كان في حالة من الانكسار بسبب وقوعه في الأسر.
قام عساف ياجوري عند لقائه بمحمد المصري بتحية عسكرية له، في مشهد يُظهر الاحترام المتبادل بين الجيوش في مواقف المعارك. وقد أثبتت تلك اللحظة جزءًا من شخصية محمد المصري، الذي لم يقتصر دوره فقط على القتال، بل كان يُحترم من قبل خصومه.
تكريم الرئيس السيسيفي أكتوبر 2023، تم تكريم البطل محمد المصري في الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذا التكريم لم يكن مجرد احتفاء بشخصية عسكرية بارزة، بل كان بمثابة تقدير للوطنية والإرادة الصلبة التي أظهرها المصري في حرب أكتوبر.
الرئيس السيسي عبر عن تقديره للبطل محمد المصري وأشار إلى دوره الكبير في انتصار أكتوبر، مؤكدًا أن ما قدمه المصري وأمثاله من الجنود يمثل أساسًا لبناء مصر الحديثة. كان هذا التكريم بمثابة تتويج لعمرٍ من التفاني في خدمة الوطن.
الوفاة والتشييعأعلنت أسرة محمد المصري، صائد الدبابات في حرب أكتوبر، عن وفاته اليوم، حيث تمت مراسم تشييع جثمانه من مسقط رأسه في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة. وقد لاقت وفاته حزنًا عميقًا من كل محبيه وأبناء وطنه، الذين فقدوا بطلًا من أبطال حرب أكتوبر.
بهذا القدر من الشجاعة والتضحية، يُسجل محمد المصري اسمه في سجلات التاريخ كأحد أبرز الأبطال الذين دافعوا عن تراب مصر في معركة أكتوبر 1973. رحيله لا يعني نهاية إسهاماته، بل يعكس استمرار إرثه من التضحية والإيمان بوطنه. سنظل نذكره دائمًا كرمز للعزيمة والإصرار، وسيتذكره الجميع بطلًا سطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النضال العسكري المصري.