سكوت ريتر: الغرب سيتخلص من زيلينسكي ويستبدله
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر أن سلطات الدول الغربية قد تعمل على التخلص من الرئيس فلاديمير زيلينسكي وذلك بسبب الإخفاقات التي يحققها الأخير في ساحة المعركة.
قال الاستخباراتي السابق سكوت ريتر في مقابلة مع قناة "داني هايفونج" على موقع "يوتيوب" في إشارة إلى الدول الغربية: "أعتقد أنهم سيتخلصون من زيلينسكي، وإن لم يكن هذا الأمر سيحدث مؤكداً، فهو على الأقل يبقى أمرا مُمكنا، وأضعف الإيمان أن يختفي زيلينسكي.
كما لفت ريتر الانتباه إلى الفضيحة التي شهدتها قاعة البرلمان الكندي، عندما أشاد زيلينسكي، مع القيادة الكندية، بالجندي النازي ياروسلاف هونكا، الذي خدم في صفوف قوات فرقة "إس إس غاليسيا".
يوم أمس الخميس، قدّم ريتر أيضا نصيحة لزيلينسكي، حثّه فيها على أن يقدّم استقالته من الرئاسة بصورة طوعية وأن يلوذ بالفرار من البلاد.
بدوره، قال الكاتب في صحيفة "لوموند" الفرنسية فيليب ريكار إن زيلينسكي في مأزق بسبب تعثر الهجوم المضاد لقوات كييف.
وأوضح ريكار في مقاله أن التقدم البطيء والشاق للقوات المسلحة الأوكرانية أدى لتعقيد موقف زيلينسكي على المستوى الدبلوماسي أيضا.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بعتاد غربي، بما في ذلك دبابات "ليوبارد"، ومن ثم أحدثت لقطاتٌ لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة
رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجمعة سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.
وكان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مقرب من عائلة ترامب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب بالإضافة إلى السيطرة على الدين العام.
ويعد وزير الخزانة أحد المناصب ذات التأثير الواسع على الشؤون الاقتصادية والتنظيمية والدولية، وهو أقرب نقطة اتصال للإدارة الأميركية مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
يدعو بيسنت إلى إصلاح الضرائب وتخفيف اللوائح التنظيمية، سيما لتحفيز المزيد من الإقراض البنكي وزيادة إنتاج الطاقة، وأوضح مؤخرا أن الارتفاع في الأسواق بعد فوز ترامب في الانتخابات يعكس "توقعات المستثمرين بنمو أعلى، وتقلبات أقل، وزيادة في التضخم، واقتصاد متجدد لصالح جميع الأمريكيين".
كيف يختار ترامب مرشحيه للمناصب القيادية؟ "تذهب كل الغنائم إلى المنتصر"، هذه عبارة يعود أصلها إلى فترة انتخاب آندرو جاكسون عام 1828، وهي تعني أن الفائز في الانتخابات دائما ما يختار الأشخاص الذين يريدهم في المناصب العليا، وفي إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب تتحقق هذه العبارة تماما.بصفته وزير الخزانة التاسع والسبعين، سيكون بيسنت أعلى مسؤول اقتصادي في الولايات المتحدة، مسؤولاً عن إدارة آليات أكبر اقتصاد في العالم، بدءًا من جمع الضرائب ودفع فواتير الدولة إلى إدارة سوق الدين، والإشراف على التنظيم المالي، بما في ذلك التعامل مع الأزمات السوقية ومنعها.
كما سيشرف بيسنت على سياسة العقوبات المالية الأميركية، ويشرف على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى التي تقودها الولايات المتحدة.
بيسنت، البالغ من العمر 62 عامًا، يعيش في تشارلستون، ساوث كارولينا، مع زوجته وطفليه، ووالده كان مسستثمرا في مجال العقارات.
عمل بيسنت في أواخر الثمانينيات في مجال الأسهم ثم انضم إلى شركة إدارة صندوق سوروس، وهي شركة استثمار شهيرة يملكها الملياردير جورج سوروس.
في عام 2015، أسس شركة "كي سكوير غروب"، وهي شركة تركز على الرهانات المتعلقة باتجاهات الاقتصاد الكلي.