وزير الداخلية التونسي يبحث مع مسؤولين في إيطاليا ملف الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بحث وزير الدّاخلية التونسي، كمال الفقي، مع رئيس ديوان رئيسة الوزراء الإيطاليّة ألفريدو مانتوفانو، ملف الهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم /الجمعة/، على هامش أعمال الندوة الوزاريّة لإحياء الذكرى 20 لدُخول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة حيز التنفيذ بمدينة باليرمو الإيطالية وفق بيان لوزارة الداخلية التونسية.
كما أفادت الوزارة بأن الفقي بحث مع نظيره الإيطالي ماتيو بيانتدوزي، خلال لقاء جمع بينهما في مدينة باليرمو الإيطالية، ذات الموضوع، حيث تبادلا الآراء فيما يتعلق بمسألة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية إيطاليا وزير الداخلية التونسي مسؤولين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يكرّم مصطفى الفقي ويحتفي بإسهاماته الفكرية: نموذج في الإخلاص للوطن
كرّم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة -رئيس المجلس الأعلى للثقافة-، على تكريم المفكر الدكتور مصطفى الفقي -عضو المجلس الأعلى للثقافة-، تقديرًا لإسهاماته الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، ونخبة من الشخصيات العامة والسياسيين والمفكرين والمثقفين والفنانين.
تكريم مصطفى الفقيوأهدى وزير الثقافة، الدكتور مصطفى الفقي، درع وزارة الثقافة المصرية وقال وزير الثقافة خلال كلمته بالاحتفالية، إنّ التكريم لمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات التي أثرت في حياتنا الثقافية والسياسية، والذي يمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل العام وفي خدمة وطننا الحبيب على المستويات كافة، فهو الدبلوماسي المخضرم الذي خدم مصر في العديد من المحافل الدولية، وكان دائمًا صوتًا حكيمًا ومؤثرًا في الدفاع عن قضايا الوطن، وهو المدير الفذ الذي أدار منارة ثقافية كبرى، وحافظ على ضوئها، وهي مكتبة الإسكندرية، حيث قاد هذه المؤسسة العريقة نحو آفاق جديدة من التميز والإبداع، محققًا إنجازات كبيرة في نشر الثقافة والمعرفة».
وتابع أنّ الفقي هو المثقف الحقيقي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، والمفكر التنويري المطلع والمنفتح على كل الثقافات، وصاحب أرفع الجوائز الثقافية التي حصل عليها دائمًا بجدارة واستحقاق وإجماع، كونه منارة من منارات مصر التي تنير دروب المعرفة والفكر، وشعلة لا تنطفئ في مسيرة البحث عن الحقيقة.
وأكمل أنّ الحديث عن الدكتور مصطفى الفقي ومشواره يتطلب ساعات وساعات ولا يمكن اختصاره في كلمة موجزة، فهذا الرجل ظل على مدار عقود متمسكًا بالدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة، وساهم بكتاباته ومحاضراته في إثراء الفكر العربي والعالمي، وكان ولا زال رمزًا للعلم والمعرفة، ومثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن.