بوابة الوفد:
2024-09-19@17:47:49 GMT

Epic Games تسرح 16% من قوتها العاملة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

تقوم شركة Epic Games المصنعة للعبة Fortnite بتسريح 16 بالمائة من موظفيها – أو حوالي 830 موظفًا. قال الرئيس التنفيذي تيم سويني في رسالة مفتوحة للموظفين المرسلين إن Epic Games تنفق "أموالًا أكثر بكثير" مما تكسبه. وكتب: "لقد خلصنا إلى أن تسريح العمال هو السبيل الوحيد، وأن القيام بذلك الآن وعلى هذا النطاق من شأنه أن يؤدي إلى استقرار مواردنا المالية".

بالنسبة لأولئك المتأثرين بتسريح العمال، تقول الشركة إنها ستقدم حزمة تعويضات نهاية الخدمة التي تشمل الراتب الأساسي لمدة ستة أشهر والرعاية الصحية. تعرض Epic Games أيضًا تسريع جدول استحقاق خيارات الأسهم للموظفين حتى عام 2024، مع منح عامين إضافيين لممارسة الخيارات. حوالي ثلثي عمليات التسريح من العمل أثرت على الفرق خارج التطوير الأساسي.

كتب سويني أن Epic كانت تبذل جهدًا لتقليل التكاليف ليس فقط من خلال تجميد التوظيف ولكن أيضًا عن طريق خفض الإنفاق على أشياء مثل التسويق والأحداث. وبينما لا يزال metaverse في مرحلة مفاهيمية، قال سويني إنه يريد من الشركة التركيز على تطوير البنية التحتية لألعابها لتتواجد في النظام البيئي metaverse. على سبيل المثال، تعاونت Epic مع LEGO لبناء "تجربة رقمية غامرة" للأطفال.
وقالت Epic أيضًا إنها تسحب استثماراتها من Bandcamp، وهي منصة موسيقية عبر الإنترنت استحوذت عليها في منتصف عام 2022؛ إنها تقوم بتنسيق عملية بيع إلى Songtradr، وهي منصة ترخيص الموسيقى. SuperAwesome، شركة تطوير صديقة للأطفال استحوذت عليها Epic مرة أخرى في عام 2020، تم تفكيكها وتفكيكها جزئيًا أيضًا. ستصبح أعمالها الإعلانية شركة مستقلة، بينما سيظل قطاع خدمات الويب للأطفال ومجموعات أدوات التحقق من الوالدين وإدارة الموافقة جزءًا من Epic.

في حين أن هذه التحركات لخفض الإنفاق قد تساعد Epic Games على تجنب الضغط من المستثمرين مثل Tencent وSony، إلا أن لعبتها الرئيسية Fortnite تظل محظورة من متجر تطبيقات Apple ومتجر Google Play، مما سيستمر في التأثير على أرباحها النهائية. ناهيك عن العقوبات البالغة 520 مليون دولار التي تكبدتها من لجنة التجارة الفيدرالية وجهودها لجعل المحكمة العليا تلغي حكمًا أبطل انتهاكات مكافحة الاحتكار.
ومع ذلك، يقول سويني إن "آفاق Epic للمستقبل قوية"، وذلك بفضل Fortnite وUnreal Engine. في الأسبوع المقبل، ستستضيف الشركة Unreal Fest، وبينما ستستمر بعض المنتجات والمبادرات في الوصول إلى الموعد المحدد، يقول سويني إن بعضها قد يتخلف عن الركب بسبب القيود المفروضة على الموارد. وقال في المذكرة: "نحن موافقون على مقايضة الجدول الزمني إذا كان ذلك يعني التمسك بقدرتنا على تحقيق أهدافنا، والوصول إلى الجانب الآخر من الربحية وأن نصبح شركة ميتافيرس رائدة".

تقول الشركة إنها لن تقطع أي تمويل لأعمالها الأساسية وستواصل الاستثمار في الألعاب مع تطوير الطرف الأول للعبة Fortnite، بالإضافة إلى النظام البيئي لمنشئي Fortnite.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل: إنها غير قانونية وغير مقبولة

تناول المقال الافتتاحي في صحيفة "الغارديان" البريطانية، تفجيرات الاحتلال في لبنان التي استهدفت عددا من المدنيين وعناصر حزب الله.

وقالت الصحيفة، "في الحرب العالمية الثانية، نشرت قوات الفدائيين كميات ضخمة من الأجسام المفخخة التي يحتمل أن تجذب إليها المدنيين، وكانت الفكرة من ذلك التسبب في القتل العشوائي على نطاق واسع".

وأضافت، أن اليابانيين صنعوا غليون تدخين مفخخ بمواد فجرت بصاعق مرتد، أما الإيطاليون فأنتجوا سماعة تنفجر عند توصيلها.



وبعد مرور أكثر من قرن، تم إبرام معاهدة عالمية "حرمت في كافة الظروف استخدام الأجسام المفخخة أو أي وسائل أخرى تتخذ شكل ما يبدو أنها أجسام غير ضارة، ولكنها في الواقع مصممة ومركبة بحيث تحتوي على مواد متفجرة"، وفقا للمقال.

وتساءلت، هل أخبر أحد إسرائيل وأنصارها المبتهجين بأنها، كما أشار إلى ذلك برايان فينوكان من مجموعة الأزمات الدولية، أنها أحد الموقعين على البروتوكول؟

ويوم الثلاثاء، انفجرت بشكل متزامن تقريبا أجهزة المناداة (البيجرز) المستخدمة من قبل المئات من أعضاء مجموعة حزب الله في لبنان وسوريا، ما أفضى إلى مقتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصا – بما في ذلك طفلان وأربعة من العاملين في المستشفيات – وكذلك إلى جرح آلاف آخرين.

وبينت الصحيفة، أن هذا الوضع مشابه تماماً للممارسات التاريخية التي تحرمها صراحة معاهدات التسليح العالمية الحالية.

وتقول وسائل الإعلام الأمريكية إن إسرائيل تقف من وراء الهجوم، وأن البلد لديه الحافز والوسائل الكفيلة باستهداف أعدائه المدعومين من قبل إيران.

وأشارت إلى أن زعماء إسرائيل يمتلكون تاريخا طويلا في تنفيذ العمليات المعقدة عن بعد، والتي تتراوح ما بين الهجمات السيبرانية، إلى الهجمات التي تنفذ بواسطة مسيرات انتحارية، إلى الأسلحة المتحكم بها عن بعد والمستخدمة في اغتيال العلماء الإيرانيين.

ويوم الأربعاء، نشرت تقارير تفيد بأن إسرائيل فجرت الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية المستخدمة من قبل أعضاء حزب الله في لبنان، مما نجم عنه مقتل تسعة وجرح المئات.

وبينت أن هجمات هذا الأسبوع لم تكن، كما زعم المدافعون عن إسرائيل، "جراحية" أو أنها "استهدفت بدقة عمليات ضد الإرهاب"، ولا ريب في أن إسرائيل وحزب الله عدوان لدودان لبعضهما البعض.

فقد شهدت الجولة الحالية من القتال نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين من الحدود الإسرائيلية اللبنانية بسبب صواريخ وطلقات المدفعية التي تنهال عليهم من طرف "المليشيات الشيعية" وفق تعبير الصحيفة.

وأردفت، أن تفجيرات أجهزة المناداة قصد منها بوضوح استهداف الأفراد المدنيين – وبعضهم من الدبلوماسيين والسياسيين – الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الأعمال القتالية.

وتابعت، يبدو أن الخطة كانت ترمي إلى إنتاج ما قد يطلق عليه المحامون "أضرر بليغة تلحق بالمدنيين عن طريق الصدفة"، لقد استخدمت نفس هذه الحجج ضد روسيا للزعم بأن موسكو ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا.

وبحسب المقال، فإنه يصعب القول لماذا لا يتم تطبيق نفس المنطق في حالة إسرائيل – فيما عدا أنها حليف للغرب.

ومثل هذه الهجمات غير المتكافئة، والتي يبدو أنها غير قانونية، ليست فقط غير مسبوقة، بل ويمكن أيضاً أن تصبح أمراً طبيعيا، إذا كان الأمر كذلك، فإن الباب سيفتح أمام دول أخري لاختبار قوانين الحرب بشكل فتاك وفقا للغارديان.

وأشارت إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتدخل وتقيد حليفها، ولكن لا يظهر جو بايدن أي أمارات على الرغبة في التدخل لوقف سفك الدماء. يمر الطريق نحو السلام بغزة، ولكن خطة السيد بايدن للسلام – وتحرير الرهائن – لم تجد قبولاً لا لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا لدى حماس.



ويُخشى أن تفضي أفعال إسرائيل إلى صراع كارثي واسع النطاق، يجر الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية، بحسب وجهة نظر الصحيفة، التي ترى العالم يقف على شفا هوة من الفوضى، لأن استمرار نتنياهو في إحكام قبضته على السلطة وبالتالي تحصين نفسه من الملاحقة بتهم الفساد يتوقف إلى حد كبير على خوض بلده للحرب.

وبين أنه لا يمكن لشيء من ذلك أن يحصل بدون تواطؤ الولايات المتحدة ومساعدتها، لربما فقط بعد انتخاباتها الرئاسية قد تتمكن الولايات المتحدة من القول إن ثمن إنقاذ السيد نتنياهو لا ينبغي أن يدفعه الناس في شوارع لبنان أو الفلسطينيون في المناطق المحتلة.

وختمت، "حتى ذلك الحين، سوف يستمر النظام الدولي القائم على القواعد والأحكام عرضة للتقويض من نفس البلدان التي أوجدت النظام".

مقالات مشابهة

  • وكيل «القوى العاملة» بـ«النواب»: قانون العمل يحمي العامل ويحفظ حقوقه.. ويحدد مهامه وواجباته تجاه المنشأة
  • شركة يابانية تنفي تصنيع أجهزة اتصال لاسلكية انفجرت بلبنان
  • القسام توقع رتلا من آليات الاحتلال بكمين مركّب في رفح
  • 7700 طلب ترشّح للدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
  • طلبات الترشح لـ"جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل" ترتفع 120%
  • السلطات المغربية تحذر من تساقطات مطرية.. ما مدى قوتها؟
  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل: إنها غير قانونية وغير مقبولة
  • كوريا الشمالية تقول إنها اختبرت صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا
  • أصوات خافتة في الحقول والمدارس: حكاية المرأة العراقية العاملة
  • وزير الاستثمار يعقد لقاءات مكثفة مع عدد من الشركات البريطانية العاملة في مجالات الصناعات الدوائية وتعبئة الفاكهة وصناعة إشارات السكك الحديدية