مفتي الجمهورية: تدخل الأهل ومواقع التواصل أبرز أسباب الطلاق بين الأزواج
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنَّ قضايا الطلاق متشعبة وكثيرة، ويترتب عليها إشكاليات كثيرة منها النفقة والأولاد والرؤية والولاية التعليمية، مما يحتاج إلى إدارك الواقع وقضايا الناس.
«علام»: المجتمع فرد مكرر وهو أساس قوامهوأوضح «علام»، خلال حلقة برنامج «للفتوى حكاية»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الجمعة: «أنَّ المجتمع هو فرد مكرر، وبالتالي تكون العناية بهذا الفرد هي أساس قوام المجتمع، ولذلك تلحظ أن أساس هذه العناية تكون بالأسرة في تكوينها وعلاقتها، وكلها مرتبطة بأحكام شرعية تاخذ بها لبر الأمان».
وتابع مفتي الديار المصرية: «تعاونا مع مركز البحوث الجنائية والاجتماعية لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى الخلل في الأسرة فوجدنا مؤثرات مختلفة في 2014، كثرة من الشكاوى في أول 5 سنوات من الطلاق وهذا ما اضطرنا لبحث هذه الحالة».
واستطرد «علام»، أنَّ الدراسة كشفت جملة من الأسباب بدون ترتيب منها مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا عامل رئيسي في خلل في أسرة مستقرة، وكذلك تدخل الأهل دون ترك الأبناء يخوضون التجربة بنفسهم، فالأهل يتدخلون بتعصب لصالح الطرف الذي يتبعهم، في ظل غياب الحكمة، لازم اللي يصلح يكون عنده فنية وحكمة».
ننصح الأهل بعدم التدخل في حياة الأبناءوأشار إلى أن هناك عاملا آخر، وهو غياب الوعي عن العلاقة الزوجية، قائلاً: «وجدنا إنهم مش فاهمين كيفية المعيشة.. وأننا ننصح الأهل بعدم التدخل في حياة أبنائهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق الزواج أسباب الطلاق أهمية الفرد المجتمع
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: غزوة بدر مدرسة في التخطيط وحسن التدبير
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن غزوة بدر الكبرى تحمل العديد من الدروس والعبر التي يجب التوقف عندها، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد معركة، بل خطة محكمة وإعداد دقيق جسّد أسمى معاني التخطيط والإحسان في اتخاذ القرار.
مفتي الجمهورية: استشارة النبي لأصحابه في بدر درس في القيادة الرشيدة
مفتي الجمهورية: القول بأن الشريعة الإسلامية غير مطبقة مغالطة كبرى
مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامة
مفتي الجمهورية: الصوم أعلى درجات الأمانة.. فيديو
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الانتصار في غزوة بدر لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لحسن التدبير والإعداد الجيد، سواء في اختيار مكان المعركة، أو في وضع آلية التعامل مع الخصوم، مما يجعل منها مدرسة نتعلم منها فنون القيادة والتخطيط.
دروس غزوة بدروأضاف مفتي الجمهورية أن من أهم دروس غزوة بدر الكبرى تطبيق مبدأ الشورى، حيث لم يكن القرار فرديًا، بل جاء بعد مشاورة النبي "صلى الله عليه وسلم" لأصحابه، مستشهدًا بموقف الصحابة الذين أبدوا تأييدهم المطلق، قائلين: "اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون"، على عكس ما قاله بنو إسرائيل لموسى عليه السلام.
وختم الدكتور نظير عياد حديثه بأن غزوة بدر ليست مجرد حدث تاريخي، بل نموذج يُحتذى به في التخطيط السليم، والشورى، وحسن إدارة الأزمات، مما يدحض الادعاءات بأن الدين الإسلامي يدعو إلى الجمود أو عدم الإحسان في اتخاذ القرارات.