تستمر أعمال الإنشاءات في ميناء الصيد الحديث بالشلاتين جنوب محافظة البحر الأحمر، يأتى ذلك بالتزامن مع جهود الحكومة المصرية لتطوير المشروعات البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.

ويشهد ميناء الصيد بالشلاتين نشاطاً إنشائياً مستمراً على مساحة تقدر بـ 150 ألف متر مربع، بتكلفة تقديرية تبلغ 422 مليون جنيه. يشمل المشروع مجموعة متنوعة من المرافق المبنية والمخططة بعناية، بما في ذلك مبنى إداري حديث، وأرصفة بحرية تمتد على طول الشاطئ، وساحات ومخازن مبردة تحت أحدث التقنيات، ورافع وحدات ميكانيكي متطور، وورشة لإصلاح وصيانة السفن.

 

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الميناء مناطق لفرز وتغليف الأسماك تحت ظروف صحية مثلى، ومسجد لخدمة المصلين، وكافيتريات توفر أماكن مريحة للعاملين والزوار. وتم توفير محطة وقود داخل الميناء لتلبية احتياجات السفن والمراكب الصيد.

ويأتي هذا المشروع كجزء من جهود الحكومة لتعزيز البنية التحتية للصناعات البحرية وزيادة القدرة التنافسية لمنطقة البحر الأحمر. ويشكل الميناء الجديد نقلة نوعية في قدرة مصر على خدمة قطاع الصيد وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع المهم للاقتصاد المصري.

نتوقع أن يكون هذا الميناء إضافة قوية للاقتصاد المحلي، مما سيؤدي إلى تعزيز فرص العمل وتحفيز نمو الصناعات البحرية بالمنطقة. تستمر الحكومة في الاستثمار في هذه المشاريع لضمان مستقبل واعد للقطاع البحري المصري وتحقيق التنمية المستدامة في البحر الأحمر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر البنية التحتية الاستثمار فى مصر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

كنوز مرسى علم.. قصة أول مصنع لاستخراج الذهب من الصخور (صور)

ظهرت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر كواحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر، وبجانب كل هذا الجمال والطبيعة الخلابة، توجد أهمية أخرى لها؛ فهي تتربع على عرش التعدين، وتروي قصصا تمتد جذورها إلى عصر الفرعنة والرومان، فهي موطن لأول وأقدم مصنع لإنتاج وسبك الذهب في مصر، لتقف هذه المدينة شاهدة على عبقرية الإنسان المصري في استغلال الثروات الطبيعة منذ آلاف السنين.

مناطق الذهب جنوب البحر الأحمر 

مناطق جنوب البحر الأحمر بها كنز تعديني ضخم، وخاصة خام الذهب، وهو ما أكده أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شئون البيئة السابق بالبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه بدأ اكتشافه في عصر الفراعنة مرور بالعصر الروماني.

وفي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي، تأسس أقدم وأول مصنع لإنتاج سبائك الذهب في مرسى علم إذ كانت تنقل إليه الخامات من مناجم السكري وأم الروس وحنجلية، وفقا لما قاله أبو الحجاج في تصريحات لـ«الوطن»، إذ أكد أن المصنع كانت تنقل إليه أحجار الكوارتز والمادة الخام لاستخراج الذهب من المناجم، واستمر العمل به على الأربعينيات.

استخراج الذهب من الصخور بالبحر الأحمر 

ويظل مصنع الذهب أحد المعالم العلمية في مرسي علم، فهو يضم مكتبة علمية وقاعات لمختبرات العينات الجيولوجية، فكان يجري استخراج خام الذهب من الصخور بنظام الدق، إذ يتم طحن الصخور واستخراج حبات الذهب الصغيرة ثم إرسالها إلى فرن معمل المساحة الجيولوجية لسبكها داخل مبنى المعمل الخاص بالهيئة العامة للمساحة الجيولوجية.

ويستقبل المصنع الرحلات العلمية المهتمة بالجيولوجيا والبيئة للاطلاع علي التراث ومقتنيات المصنع حيث به جميع المعدات القديمة.

مقالات مشابهة

  • لسوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء العريش البحري
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إغلاق ميناء نويبع البحرى لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • لاستقرار الأحوال الجوية.. استئناف حركة الصيد والملاحة في كفر الشيخ
  • استمرار توقف الملاحة في ميناء البرلس بكفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية
  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
  • عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • كنوز مرسى علم.. قصة أول مصنع لاستخراج الذهب من الصخور (صور)