زار الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وألكسندر فوتشيتش رئيس صربيا، وفيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، مشروعي الواجهة البحرية، والمركز التجاري غاليريا في العاصمة الصربية بلغراد.

واطللع ولي عهد أبوظبي، والرئيس الصربي، ورئيس وزراء المجر في الزيارة، على أهم معالم مشروع الواجهة البحرية ومبانيها ومختلف مرافقها التي أسهمت في تعزيز المظهر العام للعاصمة الصربية.


وتجول أيضا إلى جانب الرئيس الصربي ورئيس وزراء المجر، في المركز التجاري غاليريا، الذي طوَّرته الشركة الإماراتية المتخصصة في  العقارات إيغل هيلز، في إطار التعاون المشترَك بين الإمارات وصربيا، في مختلف المجالات الحيوية، بما في ذلك الاستثمار، والتجارة، والاقتصاد، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الجولات ضمن زيارة العمل التي يؤديها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى صربيا، لتوطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون بين  البلدين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بلغراد المجر صربيا أبوظبي وزراء المجر

إقرأ أيضاً:

تعديل أو تغيير؟ معركة القانون الإنتخابي الى الواجهة...

كتبت ابتسام شديد في" الديار": مع الإهتمام الأساسي لحكومة الرئيس نواف سلام على إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية، يعود الحديث عن القانون الإنتخابي، ولوحظ توجه لدى أكثر من فريق الى تغيير القانون او اجراء تعديل عليه، فرئيس الحكومة لا يبدو مقتنعا بالقانون الحالي، ومن الطبيعي ان يكون ميالا لاجراء تصحيح عليه، لمواكبة عملية الاصلاح واحقاق العدالة بالتمثيل، فيما رئيس مجلس النواب هو من الفريق المؤيد لاعتماد قانون جديد على شكل لبنان دائرة إنتخابية واحدة مع النسبية مع إلغاء القيد الطائفي، لكن رئيس الحكومة كما رئيس المجلس مدركان استحالة تغيير القانون بشكل كلي، وان خوض غمار التغيير سيؤدي الى اصطدام حتمي بالقوى المسيحية المؤيدة للقانون الحالي.

وبقراءة مستبقة يتبين ان انتخابات العام ٢٠٢٦ ستكون الاستحقاق الأهم للشيعية السياسية، لإثبات الوجود والحفاظ على "السكور" النيابي نفسه، خصوصا ان هناك من يسعى لاستكمال مشروع محاصرة حزب الله في الداخل وتحقيق خرق في الكتلة الشيعية، من هنا يفضل الثنائي التغيير او اجراء تعديل على القانون الحالي. ففي جلسة الثقة شدد النائب محمد رعد على ضرورة إجراء الإنتخابات النيابية بموعدها، ومن الواضح ان كلام رعد" متعمد"،  ويعكس ثقة الثنائي الشيعي ورغبته بتثبيت حضوره وتجديد شعبيته وحيازة الأكثرية في البيئة الشيعية. وتؤكد المعلومات ان الثنائي يتطلع الى تعديلات محددة في ما خص إضافة صوت تفضيلي ثان او ثالث في لوائح مفتوحة، وهذا الطرح لا يغير في حاصل اللائحة، لكن زيادة التفضيلي يناسب الاحزاب ويؤدي لرفع عدد النواب.

من الطبيعي ان تبدأ القوى السياسية التحضير للاستحقاقين البلدي والنيابي معا، لكن الواضح ان قوى سياسية كثيرة ترغب بتعديل قانون الإنتخاب، على اعتبار انه "فصل على قياس أشخاص، ولم يراع عدالة التمثيل، بالمقابل ثمة قوى ترفض تغيير القانون لانه منحها مقاعد نيابية أكثر، وبين النظريتين هناك اختلاف حول نقطة مقاعد المغتربين الستة، حيث يفترض وفق المادة ١٢٢ من قانون ٤٤/ ٢٠١٧ استحداث ستة مقاعد على مستوى العالم تتوزع على الطوائف الست الكبرى.
 
لا حاجة للقول ان الفريق المسيحي مرتاح للقانون الحالي الذي حرره من تحالفات في الدوائر المختلطة، وقد استطاعت "القوات اللبنانية" ان تحقق تسونامي مسيحي، والمؤكد ان حصة ثنائي "امل" وحزب الله ثابتة في اي قانون، لانه يمتلك العصب الشيعي الذي زادت حدته بعد الحرب الأخيرة، وهو في استحقاق ٢٠٢٦ يخوض معركة الحفاظ على مقاعده النيابية ومنع اي إختراق لحاضنته الشعبية، علما ان الخرق يعتبر معقدا، فالثنائي قادر على الحفاظ على مقاعده النيابية في اي قانون.  
 

مقالات مشابهة

  • اجتماع تنسيقي بين المدير العام للزراعة ورئيس الجامعة الانطونية
  • محافظ كفر الشيخ يناقش عددا من الملفات مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
  • «قضاء أبوظبي» تناقش الأطر القانونية لتنمية الصناعة الوطنية ومكافحة الغش التجاري
  • تعديل أو تغيير؟ معركة القانون الإنتخابي الى الواجهة...
  • «المالية» وجامعة أبوظبي تعزّزان التعاون البحثي والتدريب
  • تطوير شامل للبرامج الأكاديمية بقسم اللغة الإنجليزية بآداب كفر الشيخ
  • نينوى ترفع 200 ألف طن أنقاض من الواجهة النهرية وسط تحديات الألغام
  • نداء حمدوك.. ورئيس وزراء البرهان الجديد !!
  • بيئة أبوظبي تبحث التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة مع سنغافورة
  • لقاء مغربي مصري مرتقب بالقاهرة لتعزيز التعاون التجاري