الخارجية النيابية: الحوار مع تركيا مستمر وتدويل القضية احد الحلول
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفايز، استمرار الحوار مع تركيا لحل ازمة المياه ، مبينا ان تدويل القضية عبر المحاكم الدولية سيكون ضمن الخيارات المطروحة.
وقال الفايز في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “بغداد تنظر الى ملف المياه بانه تحديا صعبا ومعقدا وان تداعياته كارثية ولاسباب عدة ،ملفتا الى ان”ايرادات البلاد تقلصت بنسب عالية جدا في السنوات الاخيرة خاصة من خلال نهري دجلة والفرات”.
واضاف،ان “الحوار مع تركيا حول ملف المياه يستند على 4 نقاط رئيسية ابرزها هي تحديد نسبة عادلة ومنصفة من المياه عبر نهري دجلة والفرات وتقاسم الضرر في مواسم الجفاف مشيرا الى ان” الحوارات لم تتوقف وهناك جهود حيثية من اجل التوصل الى نقاط تفاهم تدفع الى تحقيق نتائج ايجابية”.
واشار الى ان “تدويل قضية المياه في العراق وارد كون الوضع قد يزداد سواء اذا لم تجر الاستجابة للظروف الاستثنائية التي يمر بها خاصة وان ازمة الجفاف مثيرة للقلق”.
ويعاني العراق من ازمة جفاف حادة في السنوات الاخيرة بدأت تدق ناقوس الخطر في اتجاهات متعددة ابرزها هلاك ثروته الحيوانية بسبب العطش والامراض وتنامي الهجرة من الارياف”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ريبوار محمد أمين: أربيل من تتحمل ازمة رواتب الإقليم
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن المصارف الاتحادية أبدت استعدادها لتوطين رواتب موظفي كردستان، ملقية الحجة على حكومة الإقليم.
وقال محمد أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد صدور وثائق من مصرفي الرافدين والرشيد يبديان الاستعداد لتوطين الرواتب، فإن المسؤولية كاملة على حكومة الإقليم وأحزاب السلطة".
وأضاف أنه "بإمكان أي وزارة توطين رواتب موظفيها، ولكن لا توجد جدية، وحكومة الإقليم هي من تعمل على استمرار الأزمة، لأنها تريد أن تسري عملية الرواتب على هواها، وبما تريد هي، وهذا غير مقبول، وبالنتيجة المواطن هو من يتحمل الأزمة".
وفي وقت سابق هاجم تجمع نواب الوسط والجنوب، الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، حكومة الإقليم واتهمها بـ"السرقة والتجويع لشعب كردستان".
وقال التجمع في بيان تلقته "بغداد اليوم": "تعودنا من حكومة الإقليم منتهية الصلاحية تسويق الأكاذيب من اجل التغطية على السرقات وهدر في أموال العراق وتجويع الشعب العراقي في كردستان والمتاجرة برواتب الموظفين والمتقاعدين".
وأضاف، أنه "بعد اقرار قانون الموازنة الاتحادية الثلاثية كانت هناك مواد تتعلق بالتزامات حكومة الإقليم من اجل اطلاق موازنته والتي صوت عليها كل النواب الكرد بمجلس النواب الاتحادي تقريبا الا انه وكعادتها التي تعودنا عليها منذ تسلم السيد مسرور بارزاني ولكل الموازنات، لم تلتزم حكومة الإقليم الا بأمور حاولت بها ذر الرماد بالعيون من خلال تسليم حوالي 399 مليار بالواردات النفطية التي تزيد على 4 ترليون وقامت بتسليم 90 الف برميل نفط لمدة 6 اشهر فقط ثم توقفت".
وتابع: "ثم عادت للاستمرار بالتهريب وبيع النفط بـ30 دولارا فقط، نصفه يذهب لأجور الاستخراج بينما شركة سومو تبيع البرميل بـ80 دولار اي بخسارة 50 دولار اي اكثر من 675 مليون شهريا".
وأكد إن "اللف والدوران الذي تمارسه حكومة الإقليم تضع امامها رواتب الموظفين كدروع إنسانية تستخدمها للتغطية على سرقاتها من تهريبها للنفط وعائدات المنافذ الحدودية التي تزيد على 20 معبراً غير رسمي الا انه ورغم كل ذلك حاولت الحكومة الاتحادية ان تعالج هذه الإشكاليات مع حكومة الاقليم من خلال اطلاق ثلاث قروض بمبلغ يزيد على اثنان ترليون وهو امر مخالف للقانون وخصوصاً أن الضامن وزارة المالية وهي ليست مالك فلا يحق لها الضمان والقرض من اموال المودعين في مصارف الرافدين والرشيد و العراقي للتجارة (TBi) والذي انخفظ تصنيفه الائتماني بسبب تلك القروض المخالفة للقوانين".