مديرة بنك الدم بـ«القومي للأورام»: هدفنا الحفاظ على المتبرع ومساعدة المريض
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة ماريهان فودة مديرة بنك الدم بالمعهد القومي للأورام، إن الهدف في بنك الدم الحفاظ على المتبرع ومساعدة المريض، مشيرة إلى أن المتبرع يقوم بتوقيع استمارة تتضمن التاريخ المرضي وبياناته، ويقوم بعد ذلك الطبيب بتوقيع الكشف الطبي عليه لمعرفة نسبة الهيموجلوبين والتبرع بعد ذلك.
التبرع بالدم لا يستغرق أكثر من 10 دقائقوأضافت مديرة بنك الدم بالمعهد القومي للأورام خلال لقائها ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على قناة «DMC»، تقديم الإعلامي أحمد يونس، قائلة: «التبرع بالدم لا يستغرق أكثر من 10 دقائق؛ ولكن في المقابل تكون فوائده كبيرة للغاية سواء للمتبرع أو للمريض، ومن بين تلك الفوائد أن المتبرع يجدد خلايا الدم بتاعته، كما بيقلل احتمالية حدوث أمراض القلب والسرطان».
وتابعت: «كيس الدم الواحد ممكن يفيد من 2 مريض إلى 3 مرضى لأنه بعد فحص الدم والتأكد من خلوه من أية فيروسات بيتم تقسيمه إلى دم مكدس وبلازما وصفائح دموية، كمان بتروح لمرضى السرطان مجاني».
مرضى السرطانواستكملت حديثها: مرضى السرطان اللي بياخدوا كيماوي، الكيماوي بيؤثر على خلايا الدم وبالتالي بيقللها وممكن يجيله نقص في كرات الدم الحمراء أو إنيميا أو نقص في الصفائح الدموية أو احتمالية حدوث نزيف وبالتالي فإن علاج تلك الحالات هو أخذ صفائح دموية أو جرعات من الدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد يونس اتوبيس السعادة التبرع بالدم المعهد القومي للأورام بنک الدم
إقرأ أيضاً:
نائل البرغوثي: معاجم الأرض لن توفي أهل غزة حقهم.. تحرير فلسطين سيظل هدفنا (شاهد)
قال الأسير المحرر نائل البرغوثي، إن رسالة الأسرى والفلسطينيين والأحرار حول العالم، أن الهدف الرئيسي سيظل تحرير فلسطين.
وأضاف عقب الإفراج عنه وهو في الطريق إلى القاهرة، جراء إبعاده، أن الكلام لن يوفي أهل غزة حقهم، ولو بكل معاجم الدنيا، على تضحيتهم وما قدموه لأجل فلسطين والأسرى.
وأوضح أن حريته لن تكتمل إلا بحرية غزة وفلسطين كلها، مؤكدا قسوة ظروف الإفراج عنه، حيث أن الاحتلال يمارس كل أشكال التنكيل بالأسرى الفلسطينيين حتى يفرغ غيظه من المقاومة.
وتابع: "الفلسطينيون يقدمون دمهم وأعمارهم وقادتهم من أجل حرية بلدهم، ودماء شهداء المقاومة وقادتها ستبقى دينا في عنق كل مسلم وكل عربي وكل حر في العالم"، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني لا يسعى فقط لتحرير فلسطين وإنما لتحرير اليهود من العنصرية تجاه كل من يسكن فلسطين والتي تتجلى في تعذيب أسرى مقيدين بطريقة تعبر عن تدني ثقافة هذا الاحتلال".
ولفت إلى أنه تم الاعتداء عليه كبقية الأسرى حتى ساعة إطلاق سراحه بالضرب والأدوات الحادة التي تسبب كسورا وجروحا. وقال: "حتى الإداريون يعاملون كمجرمي حرب داخل سجون الاحتلال".
يشار إلى أن البرغوثي، يعد من أقدم الأسرى في العالم، بعد قضائه أكثر من 47 عاما في سجون الاحتلال، منذ أن كان فتى.