إتاحة خدمة Adobe Photoshop on the web لمشتركي Creative Cloud
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت شركة Adobe يوم الأربعاء أن المستخدمين سيتمكنون من تحرير ومشاركة وتلقي التعليقات حول مشاريع Photoshop الخاصة بهم من أي مكان على الويب، بغض النظر عما إذا كان منتج Adobe مثبتًا على أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو الأجهزة اللوحية الخاصة بهم. تعمل الشركة على إخراج خدمة Photoshop على الويب من الإصدار التجريبي وتضمين بعض ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة والمفيدة أيضًا.
قدمت Adobe لأول مرة إصدارًا مميزًا عبر الإنترنت من تطبيق Photoshop الشهير في ديسمبر 2021. في الأصل، كان بإمكان المستخدمين مشاركة ملفات psd الخاصة بهم ولكن فقط إذا كان لدى المستلم نسخة من Photoshop أو Illustrator على جهاز الكمبيوتر الخاص به أيضًا. لقد تغير ذلك مع تقديم Creative Cloud، الذي سمح بالمشاركة دون الحاجة إلى تثبيت محلي. أخذ الإصدار التجريبي من Photoshop على الويب هذا المفهوم خطوة أخرى إلى الأمام من خلال دمج أدوات التحرير الأساسية في واجهة مستخدم الويب الموجهة نحو "التعديلات البسيطة والتحريرات السريعة" - النوع السهل من الأشياء التي تستغرق وقتًا أقل لإصلاحها مقارنة بالبرنامج الذي يستغرقه التشغيل . النسخة الإنتاجية التي صدرت يوم الأربعاء تفعل كل ذلك وأكثر.
كتب Adobe VP Pam Clark في منشور بالمدونة: "مع هذا الإصدار، نبدأ بالتركيز على احتياجات المبدعين الجدد في Photoshop من خلال تجربة مستخدم مبسطة". "لقد جلبنا غالبية أدوات Photoshop الأكثر استخدامًا إلى الويب وقمنا بتبسيط تجربة المستخدم، لتسهيل التنقل في التطبيق على المستخدمين الجدد."
سيتمكن المستخدمون أيضًا من تجربة أداتين جديدتين تعتمدان على الذكاء الاصطناعي، وهما التعبئة التوليدية والتوسيع التوليدي. وكما تشير أسمائهم، فإن هذه "ستسمح لك بإضافة محتوى أو توسيعه أو إزالته من صورك بشكل غير مدمر، مع مطابقة المنظور والإضاءة ونمط صورتك بطريقة سحرية"، كما كتب كلارك. تم إصدار الميزات لأول مرة كجزء من Firefly لإصدار سطح المكتب من Photoshop.
يتم أيضًا ترحيل شريط المهام السياقي من سطح المكتب. ستراقب هذه القائمة التي تظهر على الشاشة سير عملك وتقترح الخطوات التالية ذات الصلة. ولكن بالنسبة لجميع الميزات الجديدة التي يمكن اللعب بها، هناك عدد من الأدوات الحالية لم تنتقل بعد إلى الويب، بما في ذلك أدوات التصحيح والقلم ودعم الكائنات الذكية والحبل المضلع، وتصر الشركة على أنه سيتم إضافتها مع التحديثات المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.