مفتي الجمهورية: نحل مشكلات الأزواج في الدار بحضور طبيب نفسي وعالم اجتماع
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نصح الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، بأن كل زوج وزوجة بينهما مشكلات لا يدخلان في الطلاق مباشرة، حتى لو كانت المشكلة عصية على الحل، لافتا إلى أن مركز الإرشاد الزواجي يستقبل عددا كبيرا من الحالات، وهذا ناتج عن حل المشكلات بحضور طبيب نفسي وعالم اجتماع، وأحد أمناء الفتوى.
علام: معالجة نسبة كبيرة وإصلاح علاقة الزوجينوأوضح «علام» خلال حلقة برنامج «للفتوى حكاية»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الجمعة، أنه يتم معالجة نسبة كبيرة وإصلاح العلاقة بين الزوجين، حتى لا تصل إلى الطلاق، «حتى لو وصل الأمر للطلاق يكون طلقة واحدة وتعيش في بيت الزوجية فترة العدة».
وتابع مفتي الديار المصرية: «الطلاق مرة والقران لم يجمعمها، فنلاقى واحد يجمعهما ويقول طالق بالثلاثة، الطلاق للعلاج وليس للكيد، فكلمة على طالق بالثلاثة، خطيرة للغاية».
واستطرد «علام»: «بلاش طلاق اذهبوا لطبيب أو شوفوا الخلل النفسي روحوا مركز الإرشاد الزوجي التابع لدار الافتاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج الطلاق الزوجين
إقرأ أيضاً:
مستشار مفتي الجمهورية: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
شارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، ألقى خلالها كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
قدرة الدين في إرشاد البشريةوأكَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: «القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني».
وشدَّد على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، مرددا: «لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد».
مواجهة الأفكار المتطرفةكما أكَّد الدكتور أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلا: «لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري».
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: «الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم».