تشكيل لجنة محلية لمتابعة نشاط الهيئات الشبابية فى أسيوط
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بدأت الإدارة الإستراتيجية للتخطيط والمتابعة بمديرية الشباب والرياضة باسيوط بمتابعتها الميدانية و الإدارية لمراكز الشباب بمشاركة الإدارات المعنية بالمتابعة وذلك بعد إعتماد خطة متابعتها الميدانية والمحلية السنوية من الادارة الإستراتيجية للتخطيط والمتابعة بالوزارة ، لمتابعة مراكز الشباب
حيث قامت اللجنة بمتابعة عددا من مراكز الشباب منها مركزشباب “عرب الأطاولة ” بإدارة شباب الفتح ومركز شباب “ ريفا وديردرنكة ودرنكة ودرنكة الجديدة وبنى حسين ومنقباد “ بإدارة شباب أسيوط ومركز شباب ”عرب مطير الجديدة ” بإدارة شباب البداري
تتضمنت المتابعة “ الحضور والانصراف ومواعيد فتح وغلق المراكز وتفعيل السجلات الإدارية بالمركز وتشغيل الملاعب وتنفيذ مشروعات الخطة السنوية ” كما قامت اللجنة بفحص كاميرات المراقبة وأكدت علي اهمية تفعيلها وصيانتها اولا باول وفي حالة وجود عطل بها سيحال المسئول للمسألة القانونية لأن الكاميرات وسيلة متابعة إلكترونية مسجلة لحماية المركز وممتلكاته.
كما أكدت اللجنة على ضرورة الإهتمام بالنظافة العامة للمركز والإهتمام بالأدوات والأثاث الموجود به وإستخدامه بالطريقة الصحيحة حتى لا يتم إتلافها وصيانتها أولا بأول وتخزينها فى المكان المخصص لها بالمركز. .
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وتوجيهات علاء جاد وكيل الوزارة ، ومتابعة عادل فؤاد وكيل الشباب، أحمد سويفي وكيل الرياضة٠
رياضة اسيوط تنظم لجنة متابعة محلية وتواصل متابعتها للهيئات الشبابية رياضة اسيوط تنظم لجنة متابعة محلية وتواصل متابعتها للهيئات الشبابيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط اللواء عصام سعد
إقرأ أيضاً:
ضياع رياضة الحديدة مسئولية من؟
هل يعقل أن تصل رياضة الحديدة إلى هذا الحد من التدهور والضياع رغم وجود الكثير من الشركات التجارية والصناعية ورجال المال والأعمال وحتى الشيخ رئيس إمبراطورية كرة القدم اليمنية ومشاريعه الكبيرة توجد فيها؟ هذا التساؤل فرض نفسه خلال زيارتي للمحافظة الأسبوع الماضي وشاهدت الكثير من الشباب والأطفال المبدعين والموهوبين يمارسون رياضاتهم المفضلة وخاصة كرة القدم في الشوارع والأحياء وحتى طرقات السيارات لأن ملاعب الأندية الرياضية مغلقة في وجوههم بل أن الأندية نفسها لم يعد لها وجود.
كانت الحديدة إحدى أهم عواصم الرياضة في اليمن- إلى جانب صنعاء وعدن وتعز والمكلا وإب- وأنديتها في الصدارة في مختلف الألعاب الرياضية لكنها تراجعت بشكل مخيف وأصبحت أندية الحديدة تصارع من اجل البقاء بين الأحياء كما انها صارت تستورد لاعبين من خارج المحافظة رغم انها تمتلك من المواهب والمبدعين الكثير والكثير فقد كانوا يمتعوننا بمواهبهم وإبداعاتهم وأنا شخصياً من أشد المعجبين بنجوم الحديدة في الزمن الرياضي الجميل.. فهل عجزت الحديدة أن تلد نجوماً من ذلك النوع رغم وجود مواهب لكن هؤلاء لم يجدوا الرعاية الكافية؟ وهل الخلل في القيادات الرياضية في المحافظة؟ أم أن الخلل يكمن في الإمكانات المادية؟ وهل يمكن الاستفادة من رجال المال والأعمال والشركات التجارية والصناعية في الحديدة أم أن أحداً لم يطرق بابهم ويوجههم إلى أهمية الاستثمار في الرياضة؟.
هذا الأمر وكل التساؤلات عن وضع رياضة الحديدة المتدهور أضعها من هنا على طاولة وزير الشباب والرياضة في حكومة التغيير والبناء واللجنة الأولمبية ومسئولي الاتحادات الرياضية ومحافظ الحديدة الجديد ومسئولي الأندية فيها وأبناء المحافظة الغيورين ليعملوا على دراسة أسباب التدهور والتردي للرياضة في هذه المحافظة وبالتالي وضع المعالجات التي تعيد للحديدة مكانتها الرياضية وتعود كما كانت إحدى قلاع الرياضة في اليمن، ويمكنني هنا من باب الغيرة على الرياضة في الحديدة أن أساهم بمقترح لدراسته ضمن أي مقترحات يمكن أن يتقدم بها أي باحث أو اكاديمي أو رياضي للخروج برياضة الحديدة من عنق الزجاجة وهذا المقترح يتمثل في الاستفادة من كلية التربية الرياضية بجامعة الحديدة التي تمتلك كوادر جيدة للترتيب والإعداد لإقامة ندوة علمية تتناول الواقع الحالي وأسباب التدهور والاحتياجات والخروج بتوصيات ومعالجات للنهوض بالرياضة في المحافظة بأسلوب علمي، ويمكن الاستفادة أيضاً من القطاع التجاري والصناعي ورجال المال والأعمال لتتبنى كل شركة من الشركات نادياً من الأندية، كما تقوم هذه الشركات بتنظيم ورعاية إقامة بطولات ومسابقات في المدارس وبين الأندية بما يسهم في إعادة رياضة الحديدة إلى الواجهة والاستفادة من كل المواهب والإبداعات التي تمتلكها.
وفي الختام نقول نحن نمتلك شباب ومبدعين في الحديدة وفي كل المحافظات اليمنية لكننا بالتأكيد لا نمتلك رؤية حقيقية واستراتيجية للاهتمام بهم والاستفادة منهم ونحن لدينا المخزون البشري الكبير لكن أيضاً ليس لدينا البرامج التي تساعد على استثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم ونحن تركنا الشباب وأهملناهم وجعلناهم فريسة الضياع بين الشوارع والجريمة والإرهاب فهل يمكن أن نفكر ولو قليلاً في وضع شبابنا ومبدعينا ونساعدهم كي ينهضوا ببلدهم ويساعدوه وهل يمكن أن تجد هذه الرسالة عن رياضة الحديدة أذاناً صاغية؟ أم أننا سنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة؟ وفي الختام نقول ضياع رياضة الحديدة مسئولية من؟.