بالشموع والدموع.. محافظتان تنضمان وقفتا حداد على أرواح ضحايا الحمدانية (صور)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نظمت محافظتي البصرة وصلاح الدين، اليوم الجمعة، وقفة حداد على أرواح ضحايا حريق الحمدانية. وأفاد مراسل السومرية في محافظة صلاح الدين بأن عددا من الشباب والمثقفين في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين اقاموا وقفة حداد بإيقاد الشموع حداداً على أرواح الضحايا في حريق الحمدانية. ادناه الصور:
فيما اقام تجمع كنائس البصرة، بحسب مراسلنا هناك، وقفة صلاة وحداد في داخل كنيسة القديسة "ترازيا للاتين " وسط المحافظة على ارواح الضحايا الذين ذهبوا نتيجة حادث الحريق الذي وقع داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى.
يذكر أن حريقاً هائلاً وقع مساء الثلاثاء الماضي، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.
وشيع مئات العراقيين، أول أمس الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول 2023، ضحايا الحريق المفجع الذي وقع خلال حفل زفاف، في قضاء الحمدانية.
وجرى تشييع الضحايا في بلدة قرقوش، ومرّت النعوش الواحد تلو الآخر نحو المقبرة أمام أنظار المئات من المشيعين، وحمل رجال النعوش التي لفّ بعضها بالأبيض وزيّنت بالورود، فيما تصدّرت صور الضحايا المواكب، بينهم أطفال، بينما سارت النساء جنباً إلى جنب، متكئات على أكتاف بعضهن البعض، ذارفات الدموع ومتشحات بالسواد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رمضان يعني.. المسحراتي واصحى يا نايم على طبلة سيد مكاوي وكلمات فؤاد حداد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«سيد مكاوى» على الرغم من أنه ليس أول من قدم دور المسحراتى فى الإذاعة المصرية، حيث سبقه الفنان عبد العزيز محمود وتلاه الراحل محمد فوزى بكلمات بيرم التونسى شاعر العامية عام ١٩٥٤، إلا أن رمضان ارتبط بصوته وألحانه التى بقيت حتى وقتنا هذا، ولا يمكن الشعور بالشهر الكريم إلا مع «مكاوى وطبلته وحداد بكلماته»، لنردد جميعا: "اصحى يا نايم اصحى يا نايم".
بدأت فكرة المسحراتى فى الإذاعة المصرية أولا ثم انتقلت إلى التليفزيون، والمسحراتى شخصية توارثها المصريون منذ العهد العثمانى لتكون أحد أهم ما يميز شهر رمضان عن باقى أشهر العام فمنذ زمن والمصريون قد تعودوا الاستيقاظ لتناول وجبة السحور على صوت المسحراتى وطبلته الشهيرة، التى مع دقاتها تتناثر البهجة بين المستيقظين من أجل التأهب لصيام اليوم التالي.
وحرصت الإذاعة على تقديم المسحراتى سنويا، وفى عام ١٩٦٨ عهدت إلى عدد من الملحنين بالمشاركة فى تلحين الثلاثين حلقة، ومنهم أحمد صدقى وعبدالعظيم عبدالحق ومرسى الحريري.
وفى العام الذى أسندت الإذاعة لسيد مكاوى تلحين عدد من حلقات «المسحراتى» اشترط أن يقوم هو بغنائها بعد أن قرر الاستغناء نهائيًا عن الفرقة الموسيقية وتقديم «المسحراتى» بالطبلة المميزة لتلك الشخصية والتى حققت نجاحًا كبيرًا مما دفع الإذاعة فى العام الذى يليه إلى الاستغناء عن كل الملحنين المشاركين فى ألحان «المسحراتى» وإسناد العمل كاملًا لسيد مكاوى.
وبدأ مكاوى فى تقديم «المسحراتى» مع الشاعر فؤاد حداد بنفس الأسلوب، الى أن تم تقديمها بعد ذلك فى التليفزيون، وكتب لها السيناريو حسن فؤاد.
وكان لمكاوى الفضل الأول فى وضع أساس لحن خاص للمسحراتى وظل يقدمه بنفس الأسلوب حتى وفاته فى ٢١ أبريل ١٩٩٧.