ريهام العاصى: القيادة السياسة مؤمنة بدور المرأة الرئيسي في تقدم المجتمع
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة ريهام العاصي، رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية المستدامة، عن رؤية الدولة 2030 فيما يخص ملف تمكين المرأة المصرية.
وقالت "العاصي" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إن المرأة المصرية تجاوزت نسبة الـ25% المقررة دستوريًا لشغل مقاعد البرلمان، موضحة أن القيادة السياسة مؤمنة بدور المرأة كمحور أساسي لتقدم المجتمع، وحجر الزاوية لاستقرار وأمان الدولة.
وأضافت أن الدولة أخذت على عاتقها ملف تمكين المرأة، مشيرًة إلى حرص الدولة على استعادة مكانة المرأة بعد إهمالها وتهميشها على مدار عقود طويلة.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية عملت على أكثر من جانب لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا أو سياسيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد العربي الدولة المصرية القيادة السياسة المرأة المصرية
إقرأ أيضاً:
عزة هيكل: المرأة المصرية نموذج للإرادة وقادرة على التوفيق بين أدوارها المتعددة
قالت الكاتبة الصحفية عزة هيكل، إن المرأة المصرية تمتلك قدرات استثنائية تمكّنها من أداء أدوار متعددة بكفاءة عالية، مشيرة إلى أنها قادرة على التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية والاجتماعية في آن واحد.
وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن المرأة المصرية ليست فقط زوجة وأم فقط، بل أيضًا صديقة، وموظفة، ومديرة لشؤون منزلها، كما تساهم في تعليم أطفالها ومتابعة أنشطتهم الرياضية، إلى جانب حرصها المستمر على تطوير ذاتها من خلال استكمال دراستها والحصول على شهادات أكاديمية ومهنية.
ولفتت إلى أن المرأة العاملة في مصر تتحمل أعباءً تفوق الوصف، في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا لا غنى عنه في منظومة الأسرة والمجتمع على حد سواء.
وشددت على أن دور المرأة لم يعد مقتصرًا على الرعاية الأسرية، بل أصبحت شريكة حقيقية في بناء المجتمع، لافتة إلى أن النظرة المجتمعية تجاهها شهدت تحولًا ملحوظًا، حيث بات هناك قبول واسع لتوليها مناصب قيادية مثل المديريات والوزارات، رغم استمرار بعض المفاهيم التقليدية في بعض المناطق.
وأشادت بدور المرأة المصرية في دفع عجلة التقدم، مؤكدة أنها تمثل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة وازدهار المجتمع، داعية إلى دعمها لتحقيق التوازن المنشود بين الحياة المهنية والعائلية.