إهداء الدورة 16 من مهرجان الحرف التراثية لروح الفنان عزالدين نجيب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
قرر قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، إهداء الدورة القادمة من المهرجان السنوي للحرف التراثية والتقليدية لروح الفنان القدير عزالدين نجيب الذي رحل عن عالمنا يوم الجمعة الماضية 22 سبتمبر عن عمر ناهز الثالثة والثمانون بعد تعرضه لأزمة صحية.
وصرح الدكتور وليد قانوش أن إهداء هذه الدورة للراحل عز الدين نجيب يأتي تقديراً ووفاءًا لتاريخه الفني الكبير كأحد المبدعين الذين يمثلون نماذج رائدة وقدوة لشباب الفنانين، واستطاع أن يحفر اسمه كأحد أبرز الفنانين المعاصرين وناقداً فذاً طالما فاضت كتاباته إبداعاً وتفرداً وأصالة، هذا فضلاً عن دوره الرائد وجهوده المستمرة في حفظ وإحياء التراث المصري مؤمناُ بأنها جزء هام ورئيسي من المكون المادي للهوية الثقافية للشخصية المصرية وذلك من من خلال مؤلفاته أو جهوده الميدانية عبر تأسيسه لجمعية أصالة التي لعبت ومازالت دوراً مهماً في دعم ورعاية الحرف التراثية وأنجبت أجيالاً جديدة من الحرفيين في تلك المجالات، وسيظل الراحل القدير سيرة عطرة تحكي عن فنان عظيم.
ويُعد مهرجان الحرف التراثية والتقليدية أحد أهم الفعاليات الفنية السنوية التي ينظمها قطاع الفنون التشكيلية، والدورة المرتقبة هي النسخة السادسة عشر من المهرجان الذي يسعى إلى استقطاب ممارسي الحرف والصناعات التقليدية من جميع أنحاء مصر بهدف التعريف بهذا الإرث العريق، والمحافظة عليه والترويج له، وتوظيف الحرف والصناعات التقليدية كمصدر من مصادر الدخل الوطني، ويتيح القطاع فرصة المشاركة فيه للعديد من الجهات والجمعيات المتخصصة في المنتجات التقليدية، والهيئات والمؤسسات الحكومية المعنية بالمحافظة على الحرف والصناعات التقليدية وإنتاجها وتطويرها.
محمد عزالدين نجيب (30 إبريل 1940 – 22 سبتمبر 2023) مواليد محافظة الشرقية، بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم التصوير - القاهرة 1962، عضو مؤسس بنقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها ومقرر اللجنة الثقافية من ( 1985 - 1989 )، عضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، عضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى 1987، عضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية آتيليه القاهرة للفنانين والكتاب ( بين سنوات 1976 ـ 1995 ) وانتخب رئيساً لها 1995، عضو مؤسس بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية ( 1985 ـ
1990)، عضو مؤسس وسكرتير عام الجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف1991، مؤسس ورئيس مجلس ادارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 وحتى ديسمبر 2000، رئيس مجلس ادارة الجمعية الاهلية للفنون الجميلة (1996 ـ 1998)، ومن بين الوظائف العديدة التي شغلها أسس مجمع الفنون بمدينة 15 مايو وعين مديرا عاما له ( ندباً ) 1990ـ 1992، عين مديراً عاماً للادارة العامة لمراكز الحرف التقليدية والتشكيلية 1992 حتى 1998، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الانتاج الفنى بقطاع الفنون التشكيلية حتى أحيل للمعاش فى عام 2000.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مهرجان الحرف التراثية قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش عضو مؤسس
إقرأ أيضاً:
يوسف الشريف: “الصنادقية” رواية تحيي التاريخ وتواجه تحدي نجيب محفوظ
نجح الكاتب يوسف الشريف في خطف الأضواء بعد فوزه بـ جائزة القلم الذهبي المركز الثالث عن روايته “الصنادقية”، التي تأخذ القارئ في رحلة داخل أعماق القاهرة القديمة.
يوسف الشريف: “الصنادقية” تعيد تقديم تاريخ مصر برؤية مختلفةأكد الكاتب يوسف الشريف، الحائز على جائزة القلم الذهبي، أن روايته “الصنادقية” تقدم زاوية جديدة لتاريخ مصر من خلال شخصياتها الإنسانية. وقال الشريف: “الرواية تتناول قصة إمام جامع يختفي فجأة، لكن السرد لا يقتصر على اختفائه، بل يسلط الضوء على حكايات الأشخاص الذين تعاملوا معه قبل وبعد الحادث. من خلال هذه القصص، لا أروي فقط مصائر أبطال العمل، بل أعيد تقديم تاريخ مصر بطريقة غير تقليدية.”
تحدي الكتابة عن مكان كتب عنه نجيب محفوظوعن اختياره الصنادقية مسرحًا للأحداث، قال الشريف: “هذه الحارة ليست مجرد مكان في الرواية، بل جزء من التاريخ الأدبي، فهي نفس المنطقة التي كتب عنها نجيب محفوظ في ‘زقاق المدق’. كان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو كيف أكتب عن هذا المكان بطريقة مختلفة، دون تقليد محفوظ، وأخلق بصمة خاصة بي في السرد.”
تجربة شخصية تتحول إلى روايةوأوضح الشريف أن ارتباطه بالصنادقية يعود إلى طفولته، حيث عمل مع والده تاجر الخيوط هناك لسنوات طويلة. وأضاف: “كنت أذهب مع والدي يوميًا إلى الصنادقية لمدة خمس سنوات تقريبًا، وهذا ما منحني معرفة حقيقية بالمكان وأهله، مما انعكس على تفاصيل الرواية وجعلها أكثر واقعية.”
سر الفوز بالجائزةوعن فوزه بجائزة القلم الذهبي، قال الشريف: “الحمد لله، الرواية لاقت إعجاب لجنة التحكيم والقائمين على الجائزة، وهذا هو السبب الأساسي للفوز. كما أن المملكة العربية السعودية تتبنى مشروعًا ثقافيًا مهمًا يهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الحقيقي ورعاية المواهب الأدبية، وهو ما يجعلني أشعر بالفخر لأن عملي كان جزءًا من هذا الاهتمام.”