يتصدرهم الأسطورة بوفون.. أفضل 10 حراس مرمى في العالم خلال العقدين الماضيين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشفت مجلة بريطانية متخصصة في كرة القدم عن أعظم 10 حراس مرمى في القرن 21، وفق تصنيف خاص بها.
وتعِدّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الشهيرة الإيطالي جيانلويجي بوفون، أعظم حارس مرمى في القرن الحالي، خاصة أنه استمر في اللعب بأعلى مستوى حتى عمر 45 عاما، بالإضافة إلى مسيرته الحافلة بالألقاب، سواء مع منتخب "الآزوري"، أو الأندية التي دافع عن ألوانها.
وضمت القائمة حارسا سابقا لريال مدريد، ومثله لبرشلونة مع وجود حارسين ألمانيين سبق لهما الدفاع عن ألوان بايرن ميونخ، وفي السطور التالية نلقي نظرة على هذه القائمة.
10- هوغو لوريسحجز الفرنسي البالغ من العمر 36 عاما مكانه في هذه القائمة بفضل إنجازاته مع منتخب فرنسا، حيث فاز بلقبي كأس العالم 2018 -وهو النجاح الأبرز في مسيرته- بالإضافة إلى دوري الأمم الأوروبية 2021.
كما حظي بجماهيرية كبيرة منذ انتقاله من ليون إلى توتنهام هوتسبير، حيث بلغ معه نهائي دوري أبطال أوروبا في 2019.
9- خوليو سيزاراعتزل بألوان فلامنغو في 2018 وقبلها فاز مع إنتر ميلان بالثلاثية التاريخية (الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا) في 2010، وبشكل عام حصد سيزار (44 عاما) ما يقرب من 23 لقبا في مسيرته الاحترافية مع منتخب البرازيل، وإنتر ميلان وبنفيكا.
???????? Júlio César ????
#UCL | @Inter pic.twitter.com/G1UvgwvCXR
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) September 3, 2019
8- ديفيد دي خياوقع اختيار المجلة البريطانية على دي خيا (32 عاما) رغم عدم ارتباطه بأي فريق حاليا، لكنها ترى أن ماضيه مع أتلتيكو مدريد ومانشستر يونايتد، يجعله في مكانة عظيمة بين حراس المرمى في القرن الحالي، حيث فاز بعشرة ألقاب بواقع 8 مع "الشياطين الحمر" و2 بألوان "الروخيبلانكوس".
7- فيكتور فالديزاكتسب الحارس الإسباني شهرته مع برشلونة، حيث كان أحد عناصر الجيل الذهبي الذي صنع أمجاد "البلوغرانا" مع زملائه السابقين، ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا، وغيرهم.
فاز فالديز (41 عاما) بـ21 لقبا مع برشلونة، ولقب مع ستاندرليغ البلجيكي، بالإضافة إلى كأس العالم 2010 وكأس أوروبا (يورو 2012) مع منتخب إسبانيا، واعتزل في 2017.
6- أوليفر كانيعدّ واحدا من أساطير حراسة المرمى في ألمانيا، ويأتي امتدادا لمن سبقه من أبرز نجوم هذا المركز في بلاده؛ مثل: توني توريك وسيب ماير وهارالد شوماخر وأندرياس كوبكه، اعتزل كان (54 عاما) في 2008 بعدما فاز بـ23 لقبا مع بايرن ميونخ، وبكأس أوروبا (يورو 1996) مع المنتخب.
????️ "We'd never have won the Champions League without Kahn's performances and his character and desire off the field." @OliverKahn in 2001 final shoot-out ????@FCBayernEN | #HBD | #UCL pic.twitter.com/T3DPgbU2Q4
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) June 15, 2022
5- مانويل نويرظهر بعد سنوات قليلة من اعتزال أوليفر كان، ويتعافى حاليا من إصابة قاسية تعرّض لها أثناء التزلج، وهو حارس مرمى شامل يتقن اللعب بقدميه ورأسه، ويتصدى للعديد من الكرات الخطيرة بردة فعل يُحسد عليها، فاز نوير (37 عاما) بـ30 لقبا مع بايرن ميونخ، وكأس العالم 2014 مع "المانشافت".
4- بيتر تشيكعُرف بالحارس ذي الخوذة منذ إصابته الخطيرة في الجمجمة في 2006، لكن ذلك لم يمنعه من التألق مع أرسنال وتشلسي، وحصد تشيك (41 عاما) 20 لقبا مع الفريقين اللندنيين، واعتزل في 2019.
3-إدوين فان دير ساريُنظر إليه على أنه "بطل عظيم" بفضل مسيرته المظفرة مع أياكس أمستردام ومانشستر يونايتد، لكن بدأ مع الثاني من 2005 حتى اعتزاله في 2011 وحقق معه 12 لقبا، أبرزها دوري أبطال أوروبا، وحصد فان دير سار (52 عاما) ألقابا أخرى مع أياكس، كما لعب في صفوف يوفنتوس.
2- إيكر كاسياسلعب أول مباراة له مع ريال مدريد في عمر 18 عاما، ونال لقب "القديس" بفضل تألقه وتصدياته الخرافية، انتقل كاسياس (42 عاما) إلى بورتو وتعرض لنوبة قلبية في إحدى الحصص التدريبية، أجبرته على الاعتزال في 2020، وظفر كاسياس بـ22 لقبا معظمها مع الريال، مقابل 3 بقميص بورتو، بالإضافة إلى كأس العالم 2010 وكأس أوروبا مرتين (يورو 2008 و2012).
A #WorldCup winner turns 38 today ????
Feliz cumpleaños, @IkerCasillas ???? pic.twitter.com/rl2AXrvkKZ
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) May 20, 2019
1- جيانلويجي بوفونهو الحارس "التاريخي" الذي أعلن اعتزاله في أغسطس/آب 2023 عن عمر 45 عاما، بعد مسيرة تاريخية حافلة بالألقاب.
فاز بوفون بكأس العالم مع إيطاليا 2006، ونال 23 لقبا أغلبها مع يوفنتوس، و2 فقط مع باريس سان جيرمان، وقبل بداية القرن الحالي تُوّج بكأس الاتحاد الأوروبي وكأس إيطاليا والسوبر الإيطالي مع بارما، لكنه أخفق في التتويج بدوري أبطال أوروبا، رغم وصوله إلى 3 نهائيات، وذلك لم يمنع المجلة البريطانية من منحه لقب (حارس القرن).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أبطال أوروبا بالإضافة إلى مع منتخب مرمى فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.