سبب وفاة سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون - ويكيبيديا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
سبب وفاة سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون - ويكيبيديا - حيث أعلنت وسائل إعلام مصرية، مساء الجمعة 29 سبتمبر 2023، وفاة أستاذ علم الاجتماع السياسي، ومدير مركز #ابن_خلدون للدراسات الإنمائية سعد الدين إبراهيم، وذلك عن عمر يناهز الـ 84 عامًا.
وتفاعل الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، داعين له بالرحمة، والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر، والسلوان.
وقال أحد المغردين: "رحم الله الدكتور سعد الدين ابراهيم.. كلفه الرئيس الراحل مبارك بالبحث عن نموج نظام حكم لدولة تتشابه ظروفها مع مصر...فاقترح واختار المكسيك..فكانت انتخابات الرئاسة بين مبارك وايمن نور..ولم يطبق مبارك لا نظام المكسيك ولا حتى نيكاراجوا..او الفلبين . والدائرة تدور.. الله يرحم الجميع
رحم الله الدكتور سعد الدين ابراهيم..
كلفه الرئيس الراحل مبارك بالبحث عن نموج نظام حكم لدولة تتشابه ظروفها مع مصر...فاقترح واختار المكسيك..فكانت انتخابات الرئاسة بين مبارك وايمن نور..ولم يطبق مبارك لا نظام المكسيك ولا حتى نيكاراجوا..او الفلبين .
والدائرة تدور..
الله يرحم الجميع
وأضاف آخر: "تلقيت ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة الدكتور سعد الدين ابراهيم، عالم الاجتماع المرموق. اختلفت كثيرا مع العديد من اراءه ومواقفه السياسية، لكن تقديري له كباحث و كعالم مجتهد لم يتأثر مطلقًا. عزائي للسيدة زوجته ولكل افراد أسرته، وانا لله وانا اليه راجعون. نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته".
تلقيت ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة الدكتور سعد الدين ابراهيم، عالم الاجتماع المرموق. اختلفت كثيرا مع العديد من اراءه ومواقفه السياسية، لكن تقديري له كباحث و كعالم مجتهد لم يتأثر مطلقًا. عزائي للسيدة زوجته ولكل افراد أسرته، وانا لله وانا اليه راجعون. نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته
— Hassan Nafaa (@hassanafaa) September 29, 2023 سبب وفاة سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدونوبخصوص سبب وفاة سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدو، فقد أفادت مصادر صحفية، بأن الراحل تعرّض لازمة صحية طارئة خلال الأيام الماضية، وفقد على إثرها الحياة يوم الجمعة الموافق 29 سبتمبر 2023.
سعد الدين ابراهيم ويكيبيدياولد الدكتور سعد الدين إبراهيم في عام 1938 م، في محافظة الدقهلية بالقاهرة وتحديداً بقرية بدين التابعة لمركز المنصورة، وقام بالدراسة في مدارس المنصورة، حيث حصل على شهادة الثانوية في عام 1956 م من مدرسة الملك التام، كما تمكن من الحصول على شهادة الليسانس من كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم علم الاجتماع وذلك في عام 1960 م .
وفي عام 1964 م حصل سعد الدين إبراهيم على شهادة الماجستير في تخصص علم اجتماع التنمية، كذلك نجد أنه قد حصل على درجة الدكتوراه في عام 1968 م في علم الاجتماع السياسي، وحصل على الدراسات العليا من جامعة واشنطن وجامعة كاليفورنيا، وذلك من خلال البعثات التي تقوم دولة مصر بإرسالها للولايات المتحدة، وتولي العديد من المناصب حيث إنه قد عمل معيداً بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى أنه أصبح مدرس مساعد في جامعة واشنطن، وذلك منذ عام 1964 م وحتى عام 1967 م.
أعلن عن وفاة سعد الدين ابراهيم، يوم الجمعة الموافق 29 سبتمبر 2023. نسأل الله الرحمة له.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدکتور سعد الدین ابراهیم فی عام
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل أفكار تخالف صحيح الدين والعلم
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام حفظ النَّفس والعقل، وحرَّم إفسادهما، وأنكر تغييب العقل بوسائل التغييب المادية كالمُسكِرات التي قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «كلُّ مُسكِر خمر، وكل مسكِر حرام» [أخرجه أبو داود]، والمعنوية كالتَّعلُّق بالخُرافات، فقد رأى سيدنا رسول الله ﷺ رجلًا علَّق في عضده حلقة من نحاس، فقال له: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟»، قال: من الواهنة -أي لأشفى من مرض أصابني-، قال ﷺ: «أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». [أخرجه أحمد وغيره].
حصاد الأزهر للفتوى.. 66 ألف عمل إلكتروني ساهم في تقديم رسالة توعوية وسطية مؤسسة «فاهم» تعقد ندوة حوارية بمركز الأزهر للفتوى عن التعامل الأمثل مع الأمراض النفسيةوأضاف مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أنه لا ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه وعقله بضلال، ولا أن يتَّبع الخيالات والخرافات، ويعتقد فيها النَّفع والضُّر من دون الله.
وأوضح مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن كما رأى الإسلام أن ادعاءَ معرفة الغيب منازعةً لله فيما اختص به نفسه، واتباعَ العرافين ضربًا من الضلال الذي يفسد العقل والقلب، ويُشوش الإيمان؛ فالكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرّة، ولا يليق إذا كان العرّاف أو المُنجّم يهدم القيم الدينية والمجتمعية، ويرسخ في المجتمع التعلق بالخرافه؛ أن يُستضاف ويظهر على الجمهور ليدلي إليهم بتنبؤاته وخرافاته، ثم تُتدَاوَل مقولاته وتُتنَاقل؛ بل إن مجرد سماعه مع عدم تصديقه إثم ومعصية لله سبحانه.
وأشار المركز إلى أن قال الحق سبحانه: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}. [النمل: 65]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً». [أخرجه مسلم]
وأردف مركز الأزهر للفتوى، فما البال إن أفضى التمادي مع هذه الخرافات والافكار لفساد الاعتقاد، وارتكاب الجرائم، باسم العلم، والعلم منها براء؟!
وأكد مركز الأزهر للفتوى، إن ما ينتشر -في هذه الآونة- من رجم بالغيب وتوقعات للمستقبل من خلال حركة النجوم والكواكب، والأبراج والتاروت وغيرها؛ لهي أشكال مستحدثة من الكهانة المُحرَّمة، تدخل كثير من الناس في أنفاق مظلمة من الإلحاد والاكتئاب والفقر والفشل والجريمة، أو في نوبات مزمنة من الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي، وقد ينتهي المطاف بأحد الناس إلى إيذاء نفسه أو أهله؛ بزعم الراحة من الدنيا وعناءاتها.
وتابع الأزهر للفتوى: كل هذا يجعل امتهان هذه الأنماط المذكورة جريمة، والتكسب منها مُحرمًا، واحترامها والاستماع إليها تشجيع على نشر الفساد والخرافة، ويَقضِي ألَّا نراها -فكرًا وسلوكًا- إلا كجُملةٍ من المُخالفات الدينية، سيَّما وأن عامة طقوسها مُستجلَب من أديان وثنية، ويصطدم والعلم التجريبي، الذي لا يعترف بمنهجيتها في استنتاجاتها المُدَّعاة، حتى وإن أطلَّت على مجتمعاتنا عبر شاشات ملونة، أو قُدّمت للناس تحت أسماء مستحدثة، أو قُدّم المتحدثون فيها على أنهم خبراء وعلماء؛ سيبقى في طياتها الجهل والإثم، وصدق الحق سبحانه إذ يقول: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُون}. [الأنعام: 21]