السعودية..مزاد على التمر في الأحساء يثير جدلا كبيرا بسبب سعره "الصادم" (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لبيع كمية من التمر في مزاد بمبلغ اعتبره البعض "صادم"، فيما أوضح البعض الآخر تفاصيل هذه العملية.
بيع صقر سعودي نادر بمبلغ قياسيوحسب ما أبان الفيديو الذي تداوبل رواد مواقع التواصل والصفحات الإخبارية، بدأ المزاد بـ12 ألف ريال ثم تسابق الزبائن على رفع السعر حتى وصل إلى 40 ألف ريال (نجو 10 آلاف دولار).
وأثار مقطع الفيديو حالة كبيرة من الجدل، حيث ظهر في البداية كرتونتان فقط من التمر أمام الزبائن، ما سبب صدمة للنشطاء بأن تكون بهذا السعر، فيما أوضحت العديد من الحسابات أنه "يتم وزن التمر في الأحساء بـ"المن" ويقدر المن الواحد بـ 240 كغم ويتم تقسيمها على 12 كرتون، وكل كرتون 20 كيلو وبعدها يتم تقسيمها حسب الطلب..المزايدة في المقطع على سعر المن وليس الكرتون".
لا تستغرب ذلك، حسب تجربتي مع تجار #تمور_الاحساء، كانو يبعون التمر بـ (المن) وهو 12 كرتون موز بوزن 20 كيلو للكرتون بمجموع 240 كيلو.
واذا قسمت 40 الف على 240 كيلو، يطلع سعره 166 تقريبا ويطلع الكرتون ابو 3 كيلو بسعر 500 ريال.
وهذا سعر مقبول للانتاج الفاخر جدا،وله زبائنه، ومريديه. pic.twitter.com/j1fraY14Br
كرتون التمر بـ 40 الف وش نوع التمر هذا !!! pic.twitter.com/CPmSlHKvsW
— عبده الحارثي (@ka__402) September 29, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إمام الحرم المكي يثير تفاعلا بتحذير بقضية فك السحر والطلاسم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة، عبدالرحمن السديس، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممكن تناقلوا ما قاله وتحذيره بقضية فك السحر والطلاسم.
وقال السديس في خطبة الجمعة: " في عالمٍ يموجُ بالأزمَاتِ والتحديات، والأوهام والشِّكَايات، وفي مجتمعات تنتشر فيها أعمال السحر والشعوذة الشيطانية، وأمراض العين والأوبئة النفسية، ومَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنها مِنْ كُرَبٍ واعْتِلال، أو نَقْصٍ في الأنْفُسِ والأمْوَال، إلا من أقدار الباري سبحانه بِابْتِلاءِ الأفْرَاد والمُجْتَمعَات، وهو لِفَرِيقٍ: مِرْقاة في دَرَجَاتِ الكمال، ولآخَر: كَفَّارة لِسَيِّئاتِ الأعمال، ويُحْمَل أمر المُسْلِم كله على الخَيْر، إنْ ألَمَّ بِه البلاء والضَّيْر".
وتابع: "التذكير بموضوع التحصن والتحصين من أهم ما يحتاجه الناس، ولا سيما في هذا الزَّمان الذي عمَّت أَمْرَاضٌ جَمًّا مِن الأنفس وفيها تَوَغَّلتْ، وأمَّتها العِلل وتَغَلْغَلَتْ، مِن صَرْعٍ ومسٍّ وسِحْرٍ وعَيْن، ونَفْسٍ وحَسَدٍ مُفْضٍ إلى حَيْن، وقد أشْرَقتِ الآيات القرآنية بِأعْظم بُرْهَان، والنّصوص الحديثيّة بأروع بيان، والشاهِدُ مِن الواقِع والعَيَان، أنَّهما البَلْسَم والشِّفاء لكل دَاءٍ عَيَاء، وكم مِن مريضٍ أشرف على الهلكات والمَمَات، ولم تُجْدِ في عِلَّتِهِ فَخَامَةُ المِصَحَّات، واستطَبَّ بِالرُّقيةِ الشرعيةِ فحَقق الله له البُرْء والشِّفَاء".
وأضاف: "الوقاية والتحصين طريقٌ لتجنب الضرر أو الاعتلال والمرض، موصيًا المسلمين بتحصين أنفسهم وأولادهم وبيوتهم بالأوْرَادِ الشَّرْعِية، والأذكار الصَّبَاحِية والمسائية، وأذكار الدُّخُول والخُرُوج، والطَّعَام والشَّراب، والنوم والاستيقاظ وغيرها من الأذكار الثابتة عن سيد الخلق ، فهي الحصن الواقي بإذن الله، مَع التوكُّل الجازم على المولى البصير السَّميع، وتفويض الأمر لِتَدْبيره المُحْكَم البديع ، قال النبي صلى الله عليه وسلم" لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَفِرُّ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تٌقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَة"، ولا سيما آية الكرسي وخواتيم السورة، وسورة الإخلاص والمعوذتين كما كان هدي النبي عليه الصلاة والسلام".
واستطرد: "في إغفالِ كثيرٍ من المسلمين تحصين الأنْفُس والأولاد والبيوت، مع ضَعْفِ الجوانب الإيمَانِيّة والعقديّة لَدَى من يُصِيبه الشيطانُ بِمَسٍ أو وَسْوَسَةٍ أو غير ذلك، أو يُصَاب بِعَيْنٍ أو حَسَدٍ، يَنْجَفِلُ بعضهم إلى أحْلاسِ الشّعْوَذة والطّلاسم والخُرَافات، والسِّحر والدَّجَل والمُخَالفات، وتَلَقَّفَهم مَنْ في سِلْكِهِم مِن أدْعِيَاءِ الرُّقية الشرعِيّة، أو مَن يَدَّعون فَكَّ الأعمال وإبطال السِّحر ونحو ذلك فَهَذَا رَاقٍ يُسَفْسِط بِكتابة غامضة ويُتَمْتِمْ، وآخر يُهَرْطِق بِمُبْهم الكلام ويُدَمْدِم، وآخر يَقْطع بأنَّ الدَّاء عَيْن، والعَائِنُ من ذوي القُرْبى، وآخر لا يَنْفكُّ عن ضرْبٍ مُبَرِّح، وجُلُّ هؤلاء الأدْعِيَاء، يُمَوِّهون بِإظْهَار سَمْتِ العُقلاء التُّقَاة، وإن هم إلاَّ مِنَ المُخَادِعين الدُّهَاة، المُحْتالِين لابْتِزَاز أموال النَّاس، واسْتِدْرَارِها على غير قِيَاس، وقد يُزَجُّ بوصفاتٍ تُرَوِّجُ للوهم لخداع البُسَطَاء، خاصة مع رواجها في الفضائيات وشبكات المعلومات ومواقع التواصل، بل وبعض التطبيقات الرقمية"، لافتا إلى أهمية "الانتباه إلى أن التحصن والتحصين لا يحتاج لِعَنَاءٍ أو تَعَنُّت أو الوقوع في براثن الأدْعِيَاء ، بل هو أمان من كل هؤلاء، يفعله المرء بنفسه ومع أهله وأولاده، وهو يستوجب حفظ الأفْرَادِ والمُجتمعات، وغَيْرَة لجَناب العقيدة العتيدة، وحِياض الشريعة البديعة".