بوتين يشرح طريقة وضع سماعة أذن لرئيس جنوب السودان (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شرح الرئيس الروسي فلاديميير بوتين طريقة وضع سماعة أذن لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت بعد أن واجه صعوبة بوضعها لفهم المحادثة بينهما بالعاصمة موسكو.
بوتين: المدنيين القتلى المُشاركين في العملية العسكرية ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم بوتين يُشيد بجنود روس هزموا 12 عسكريًا أوكرانيًا
ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية “العربية"، اليوم الجمعة، لحظة قيام الرئيس الروسي بالشرح للرئيس النوب السوداني كيفية وضع سماعة الترجمة له.
ويظهر الفيديو جلوس الرئيسان عقب تصافحهما، في ركن تتوسطهما طاولة صغيرة وضعت عليها -كما هو متعارف عليه- سماعات ترجمة فورية للطرفين.
وبما أن البروتوكول يقتضي في مثل هذه اللقاءات أن يتحدث المضيف أولا، فقد بدأ بوتين بالفعل بالحديث لكنه توقف فجأة حين انتبه أن ضيفه لم يضع سماعة الترجمة، فكان أن طلب منه ذلك بإشارة من يده.
وبالفعل، امتدت يد سلفاكير نحو القطع الصغيرة الموضوعة على جانبه من الطاولة، وبدا مترددا ومحرجا أمام نظيره والكاميرات والمساعدين، والتقط قطعة وألصقها بأذنه في حركة خاطئة.
بدا أن سلفاكير كان يعاني من حرج الحادثة، وما زاد في صعوبة التوصل للطريقة الصائبة لوضع سماعة الترجمة الفورية هو القبعة السوداء الكبيرة التي كان يرتديها، والتي بدت شبيهة بقبعات رعاة البقر، كما وصفت وكالة تاس.
تفاصيل لقاء الرئيس الروسي مع نظيره الجنوب السوداني
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن العلاقات بين روسيا وجنوب السودان تتطور "بشكل مكثف".
وفي حديثه خلال اجتماعه مع رئيس جنوب السودان سلفا كير في موسكو، مشيرًا بوتين إلى أن روسيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة واستقلال جنوب السودان.
وأضاف بوتين "يجب أن أقول إننا نعتقد أن أمامنا الكثير للقيام به، خاصة في مجال التنمية الاقتصادية".
وقال كير إنه سعيد بالترحيب الحار وأكد أنه موجود في موسكو "كفتحة لعملنا الطويل في المستقبل".
وكان جنوب السودان أحد الدول الإفريقية الحاضرة في القمة الروسية الإفريقية في سان بطرسبرغ.
وعقد الاجتماع في الوقت الذي يسعى فيه الكرملين لمزيد من الحلفاء وسط الحملة العسكرية في أوكرانيا.
اتفقت "روسيا وإفريقيا"، على زيادة التجارة المُتبادلة، والتحول للتعاملات المالية بالعُملات الوطنية، حسبما أفاد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين".
وقال الرئيس الروسي تعليقًا على نتائج القمة الروسية الإفريقية: إن الهدف هو زيادة التجارة المتبادلة من الناحية النوعية والكمية. كما جرى الحديث عن التحول بشكل منهجي للتسويات المالية للتجارة البينية بالعملات الوطنية.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس بوتين إلى أن الجانب الروسي مستعد للعمل مع الدول الإفريقية لتطوير بنيتها التحتية المالية.
المؤسسات المصرفية المالية الإفريقية:كما أكد استعداد روسيا لربط المؤسسات المصرفية المالية الإفريقية بنظام التحويلات المالية الذي طورته روسيا.
بالإضافة لذلك، ذكر بوتين أن روسيا تؤيد إنشاء مجال إعلامي روسي إفريقي مشترك، يوفر للجماهير فرصة الحصول على معلومات موضوعية وغير متحيزة حول الأحداث الجارية في العالم.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن سبب الوضع غير المستقر في العديد من مناطق إفريقيا، يعود إلى إرث الحقبة الاستعمارية.
جاء ذلك في كلمة الرئيس بوتين خلال الجلسة العامة للمنتدى الروسي- الإفريقي. وشدد الرئيس بوتين على أن النزاعات العرقية والإثنية، لا تزال مستمرة ولم يتم حلها في العديد من المناطق الإفريقية، وعلى أن الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحادة لا تزال باقية ومستمرة.
وصرح الرئيس بوتين: "هذا بالطبع، هو إرث ثقيل من الحقبة الاستعمارية، حيث ساد مفهوم - فرق تسد الذي اتبعته الدول الغربية في إفريقيا".
https://www.youtube.com/shorts/AtTWNizd7hg?feature=share
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى بوتين جنوب السودان رئيس جنوب السودان موسكو الرئیس الروسی جنوب السودان الرئیس بوتین
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران