عبرت السفارة الروسية في لندن عن استهجانها العقوبات البريطانية الجديدة معتبرة أنها محاولة من لندن للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية

وجاء في بيان صدر عن السفارة الروسية في لندن الجمعة ونقلته وكالة تاس: إن روسيا تعتبر القيود الأحادية الجانب واللاقانونية التي فرضتها لندن في 29 سبتمبر ضد عدد من المسؤولين الروس، وضد لجنة الانتخابات المركزية، بمثابة لفتة أخرى قامت بها السلطات البريطانية بالرغم من أنها عديمة الأهمية من الناحية القانونية، وغير مجدية.

وأضاف البيان: هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها لندن على التدخل بتعجرف وتعالٍ في الشؤون الداخلية لبلدنا، مشككة في وحدة أراضينا، وهذا ما لا يمكن القبول به".

وتابع البيان: "تتحدث حكومة المملكة المتحدة بازدواجية واضحة في المعايير عن شرعية ومصداقية الاستفتاءات التي أجريت قبل عام، والتي أرست الأساس الديمقراطي لإعادة انضمام جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وإقليمي زابوروجييه، وخيرسون إلى روسيا.

إقرأ المزيد روسيا تضيف 23 بريطانيا جديدا إلى قائمة العقوبات

ومن المثير للفضول معرفة كيف ينظر البريطانيون لهذا الأمر بالمقارنة مع الاستفتاء الذي أجروه هم انفسهم في جزر مالفيناس (المالوين أو فولكلاند) في عام 2013.

وأضاف بيان البعثة الدبلوماسية: يبدو أن لندن تعتبر نتائج الاستفتاء الذي أجرته كافيا لتحديد مصير هذا الأرخبيل، ونحن نرى في ذلك إزدواجية واضحة في المعايير.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا خيرسون دونيتسك زابوروجيه لندن لوغانسك موسكو

إقرأ أيضاً:

سوريا.. روسيا تجلي الدبلوماسيين الروس والبيلاروسيين والكوريين الشماليين

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن سفيرها لدى سوريا موجود في دمشق ويواصل عمله.

وقالت الوزارة الروسية، إن رحلة جوية خاصة تابعة للقوات الجوية الروسية انطلقت من قاعدة حميميم الجوية في سوريا، أجلت بعض الدبلوماسيين الروس في دمشق بالإضافة إلى دبلوماسيين من بيلاروسيا وكوريا الشمالية.

وقالت إدارة الأزمات في وزارة الخارجية الروسية عبر قناة الرسائل الخاصة بها على تطبيق 'تليجرام' إن '"عمل السفارة الروسية في دمشق مستمر".

بادرة حسن نية.. أمريكا توافق على رفع علم سوريا الجديد على السفارة في واشنطن

وذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن وزارة الخارجية البيلاروسية، أنه تم إجلاء جميع الدبلوماسيين البيلاروسيين من سوريا.

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت الفصائل السورية المعارضة على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • بوتين يتهم الغرب بدفع روسيا نحو «الخطوط الحمراء»
  • روسيا: شروطنا لإنهاء الأزمة الأوكرانية واضحة ومنطقية
  • نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا
  • أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟
  • بعد أنباء عن سحب الجيش.. روسيا تتحدث عن مصير قواعدها العسكرية في سوريا
  • سوريا.. روسيا تجلي الدبلوماسيين الروس والبيلاروسيين والكوريين الشماليين
  • إدارة الشؤون السياسية في دمشق: العقوبات تؤثر على الشعب السوري وندعو لرفعها فورًا
  • السوداني يؤكد للحسان عدم تدخل العراق بالشأن السوري الداخلي: نقف مع وحدة أراضيهم
  • فيدان يكشف دور تركيا في منع تدخل روسيا وإيران عسكريا لصالح الأسد
  • سقوط نظام الأسد .. تحذيراً لقادة افريقيا التي تعتمد على القوة الروسية للبقاء في السلطة