موقع 24:
2025-03-10@13:21:30 GMT

حملة ترويج غير مسبوقة لشركات الأسلحة الفرنسية في كييف

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

حملة ترويج غير مسبوقة لشركات الأسلحة الفرنسية في كييف

أطلقت صناعة الدفاع الفرنسية حملة ترويج غير مسبوقة في كييف يوم أمس الخميس.

وتحول وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، مع وفد يضم حوالي عشرين رجل صناعة، إلى العاصمة الأوكرانية بمناسبة النسخة الأولى لمنتدى الأسلحة لمراجعة أشكال الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، في وقت تستمر فيه الحرب، وتتراجع مخزونات أسلحة الحلفاء.

التحويلات المجانية

واعترف الوزير في الزيارة بأن "التحويلات، المجانية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية له"، وقابل الرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظيرها الجديد رستم عميروف، الذي عين في 6 سبتمبر (أيلول)بعد الإطاحة بسلفه بتهمة الفساد. .

Les industriels français de l’armement cherchent à s’implanter en Ukraine https://t.co/jkOg3FQfQ

— Le Monde (@lemondefr) September 29, 2023

ونقلت صحيفة "لوموند" عن مقربين منه "وصلنا إلى لحظة يتعين علينا فيها أن نركز. يجب أن تصبح الشراكة الصناعية هي القاعدة، والتحويلات المجانية هي الاستثناء".
وتقول الصحيفة الفرنسية إن هذا التحول بعيد كل البعد عن الوضوح عند لصناعيين الفرنسيين. فرغم أنها ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم، فإن فرنسا ليست في وضع متقدم في أوكرانيا مقارنة مع الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، التي استثمرت في هذا المجال منذ سنوات. كما اتخذت هذه الدول خيارات أسرع للدعم الدبلوماسي لكييف أو تسليم الأسلحة في بداية الحرب، وبالتالي فهي في موقع قوة اليوم.

مصانع في أوكرانيا

وفي هذا السياق، أعلنت عدة مجموعات أوروبية كبرى، منذ الصيف، أنها تستعد لفتح مصانع  في أوكرانيا، مثل شركة BAE Systems البريطانية لإنتاج الأسلحة الخفيفة، وRheinmetall الألمانية للدبابات. وتوضح هذه القرارات التحول في الدعم لأوكرانيا.

وتسعى كييف إلى امتلاك أحد الجيوش في أوروبا وتطوير صناعتها الدفاعية لحماية نفسها ضد هجوم جديد من روسيا، ولكن الآراء منقسمة بين الصناعيين حول إمكانيات دخول سوق الدفاع الأوكرانية، التي لا تزال في مرحلة إعادة الهيكلة الكاملة ومكبلة بالفساد، ورغم قرار الوزير الفرنسي، فإن بعض رؤساء الشركات يشككون في فائدة الاستثمار في مواجهة مخاطر نهب خبراتهم.
وقال أحد هم : "علينا أن نأتي، لا أن نكون سُذجاً".

فعالية في القتال

وبدوره، يرى راؤول بارتيز، رئيس شركة ديكسي، التي تنتج الصواريخ لذخيرة المدفعية والتي اتخذت بالفعل خطوات بين الأوكرانيين: "إذا لم نكن نحن من نمنحهم المعدات، فسيكون الآخرون. نحن نقرر ما الذي نشاركه أم لا".
وتتقاسم شركات الدفاع الصغرى هذه البراغماتية، خاصة في قطاع الطائرات دون طيار، التي تعتقد أن مكاسب إلصاق علامة: "ثبتت فعاليتها في القتال" ،على المعدات، ملحوظة.
ويؤكد ألكسندر بيديمونتي، رئيس شركة Vistory،التي تصنع المعدات المدنية أو العسكرية بالطابعات ثلاثية الأبعاد "أننا نحتاج فقط إلى 2000 متر مربع من الأرض، و6 أمتار من السقف، وفي غضون ستة أشهر، ستعمل الوحدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا

المرجح أن ينظر التاريخ إلى الذكرى السنوية الثالثة للحرب بين روسيا وأوكرانيا ويلاحظ أنها كانت بداية النهاية من الناحية العملية.

 بعد الانهيار العلني المثير بين الرئيسين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي، وهو اجتماع خارج عن المألوف شهده العالم وعلق عليه بلا نهاية، من الصعب أن نتخيل أن الصراع على الجبهة الشرقية لأوكرانيا سيستمر كما كان من قبل.

 صحيح أن بعض القادة في جميع أنحاء أوروبا الغربية يحاولون تعزيز دعمهم لأوكرانيا في مواجهة هذا التراجع الواضح في المساعدات الأمريكية. لكن يبدو من المشكوك فيه أن هذه الجهود قد ترقى إلى مستوى المساعدات والخبرة السابقة المقدمة "لكييف" على مدى السنوات الثلاث الماضية.

 في حين ناقش معظم المعلقين الغربيين مدى خيبة الأمل والإحباط التي أصابت الاجتماع (حيث قاطع كل من ترامب ونائب الرئيس فانس، وقطعا، ورفضا معظم التعليقات التي حاول زيلينسكي إدخالها في المحادثة)، هناك أشياء مهمة يجب على المحللين السياسيين والاستخباراتيين مراعاتها والتي تتعارض مع الرسوم الهزلية الساخرة التي تُعرض الآن في جميع أنحاء أمريكا.

نظرًا للموقف العام للولايات المتحدة بشأن العلاقات الروسية الأوكرانية التي تعود إلى ثورة الميدان قبل أكثر من عقد من الزمان، فمن المفهوم لماذا يرى العديد من اليساريين أن الرسوم الهزلية الساخرة لترامب واقعية. لكن دفع المحاكاة الساخرة كحقيقة لا يجعلها كذلك تلقائيًا.

 في هذه الحالة، سيكون من الخطأ ببساطة وصف حدث المكتب البيضاوي بأنه "دليل" على أن ترامب في الجيب الخلفي "لبوتن" أو أن المقيم الحالي في البيت الأبيض هو أصل مخترق للاتحاد الروسي، والواقع أن وجهات النظر البديلة لا تزال ذات صلة، لأنها تسمح للولايات المتحدة بالقدرة على المناورة في إنهاء الحرب.

ولكن على الرغم من أن ترامب لا يريد الحد من صناعة الدفاع أو المجمع الصناعي للأمن القومي في أمريكا، فإن الصراع في أوكرانيا يعمل في الواقع ضد مبدأه المعلن الأكبر المتمثل في عدم السماح للولايات المتحدة بالبقاء في حروب خارجية "عديمة الفائدة"، ناهيك عن التورط بشكل أعمق في مأزق متوتر مع تفاقم التصعيد. 

ويبدو أن ترامب يشعر بأن أقصى قدر من العصير قد تم عصره بالفعل من هذه الحرب، وأن الوقت قد حان للانسحاب وإنهائها، لا شك أن السنوات الثلاث الماضية كانت مفيدة بشكل لا يصدق لمصنعي الأسلحة الدفاعية الأمريكية وكذلك لجميع أولئك الذين يحظرون المنظور الأكثر تشددا لإبقاء روسيا ضعيفة. 

كان الدعم العسكري لأوكرانيا "مكافأة مزدوجة" كبيرة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي، فقد حصل على أجر مقابل توريد حزم الأسلحة، الأمر الذي خلق الحاجة إلى تجديد أنظمة الأسلحة نفسها من أجل الحفاظ على أمن أمريكا في المستقبل.

ولعل الأمر الأكثر قوة، والذي غالبا ما يتم تجاهله في الدوائر التحليلية الأمريكية، هو حقيقة أن هذه كانت "أفضل الحروب بالوكالة في التاريخ الأمريكي": فلم تكتف الولايات المتحدة بتزويد الجيش الأوكراني وتجهيزه وتدريبه علناً، الأمر الذي أدى بلا شك إلى إضعاف القوة العسكرية الروسية وقدرتها على فرض قوتها على مستوى العالم، بل تمكنت أيضا من القيام بهذه الأمور دون أي عواقب سياسية أو عسكرية على الجنود الأمريكيين. 

فقد اختار بوتن، لأي سبب كان، عدم تصعيد الصراع خارج حدود أوكرانيا، كما لم يزيد من قوة الدمار في مواصلة الحرب (أي أنه لم يستخدم الأسلحة النووية التكتيكية)، وبالإضافة إلى ذلك، لم ينتقد الولايات المتحدة علناً لجهودها الداعمة للحرب كمبرر لنقل الصراع إلى الباب الأمامي لأمريكا، مما يجعل الأهداف الأمريكية في أي مكان في العالم أهدافا مشروعة.

عندما نتحدث بشكل خاص مع المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، خارج نطاق النشر، هناك اعترافات بأن الصراع في أوكرانيا كان حرفيا حالة "لا خسارة فيها" بالنسبة لأمريكا: قتل أكبر عدد ممكن من الجنود الروس دون وقوع إصابات أمريكية في حين أدى ذلك إلى إحداث واحدة من أكبر فترات الازدهار الاقتصادي في تاريخ الدفاع الأمريكي.

ولكن هنا يتعارض مبدأ ترامب الأكبر المتمثل في الخروج من الحروب بدلاً من البقاء فيها مع الواقع الحالي: فقد صرح بأنه لا جدوى من استمرار حرب أوكرانيا لأنها لا تحمل أي غرض استراتيجي أكبر، وبما أنه يقبل الحقائق على الأرض بأن روسيا لم تتحرك فعليًا خارج الحدود الأوكرانية (على الرغم من جنون العظمة الصارخ من أوروبا الغربية)، يشعر ترامب أن أوكرانيا يجب أن تعتبر نفسها محظوظة بفقدان تلك الحدود الشرقية الصغيرة ذات العرق الروسي والمضي قدمًا من الصراع اليائس ولا تزال معترف بها كدولة مستقلة ذات سيادة. 

إن حقيقة أن "زيلينسكي" جاء إلى واشنطن معتقدًا أنه يمكنه "إعادة ترتيب" صفقة المعادن الأوكرانية من صفقة سداد مقابل الخدمات المقدمة (فهم ترامب للمبادرة) إلى استمرار الحرب بدعم أمريكي ربما تظهر مدى إيمانه الكامل بكل "تلات" الورد التي ألقيت عند قدميه خلال جولاته المستمرة في أوروبا الغربية.

مقالات مشابهة

  • زادت 100 ضعف.. أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
  • أوكرانيا توقع مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية لتصنيع أنظمة الدفاع الجوي
  • فرنسا تسرع وتيرة إرسال الأسلحة لأوكرانيا
  • فرنسا ترسل أسلحة إلى أوكرانيا بالضد من الموقف الأمريكي
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • أوكرانيا تواجه مخاطر الانهيار بدون الأسلحة الأمريكية
  • شركة كهرباء غزة: انقطاع التيار لأكثر من 519 يومًا يشكل كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا