حملة ترويج غير مسبوقة لشركات الأسلحة الفرنسية في كييف
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أطلقت صناعة الدفاع الفرنسية حملة ترويج غير مسبوقة في كييف يوم أمس الخميس.
وتحول وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، مع وفد يضم حوالي عشرين رجل صناعة، إلى العاصمة الأوكرانية بمناسبة النسخة الأولى لمنتدى الأسلحة لمراجعة أشكال الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، في وقت تستمر فيه الحرب، وتتراجع مخزونات أسلحة الحلفاء.التحويلات المجانية
واعترف الوزير في الزيارة بأن "التحويلات، المجانية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية له"، وقابل الرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظيرها الجديد رستم عميروف، الذي عين في 6 سبتمبر (أيلول)بعد الإطاحة بسلفه بتهمة الفساد. .
Les industriels français de l’armement cherchent à s’implanter en Ukraine https://t.co/jkOg3FQfQ
— Le Monde (@lemondefr) September 29, 2023ونقلت صحيفة "لوموند" عن مقربين منه "وصلنا إلى لحظة يتعين علينا فيها أن نركز. يجب أن تصبح الشراكة الصناعية هي القاعدة، والتحويلات المجانية هي الاستثناء".
وتقول الصحيفة الفرنسية إن هذا التحول بعيد كل البعد عن الوضوح عند لصناعيين الفرنسيين. فرغم أنها ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم، فإن فرنسا ليست في وضع متقدم في أوكرانيا مقارنة مع الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، التي استثمرت في هذا المجال منذ سنوات. كما اتخذت هذه الدول خيارات أسرع للدعم الدبلوماسي لكييف أو تسليم الأسلحة في بداية الحرب، وبالتالي فهي في موقع قوة اليوم.
وفي هذا السياق، أعلنت عدة مجموعات أوروبية كبرى، منذ الصيف، أنها تستعد لفتح مصانع في أوكرانيا، مثل شركة BAE Systems البريطانية لإنتاج الأسلحة الخفيفة، وRheinmetall الألمانية للدبابات. وتوضح هذه القرارات التحول في الدعم لأوكرانيا.
وتسعى كييف إلى امتلاك أحد الجيوش في أوروبا وتطوير صناعتها الدفاعية لحماية نفسها ضد هجوم جديد من روسيا، ولكن الآراء منقسمة بين الصناعيين حول إمكانيات دخول سوق الدفاع الأوكرانية، التي لا تزال في مرحلة إعادة الهيكلة الكاملة ومكبلة بالفساد، ورغم قرار الوزير الفرنسي، فإن بعض رؤساء الشركات يشككون في فائدة الاستثمار في مواجهة مخاطر نهب خبراتهم.
وقال أحد هم : "علينا أن نأتي، لا أن نكون سُذجاً".
وبدوره، يرى راؤول بارتيز، رئيس شركة ديكسي، التي تنتج الصواريخ لذخيرة المدفعية والتي اتخذت بالفعل خطوات بين الأوكرانيين: "إذا لم نكن نحن من نمنحهم المعدات، فسيكون الآخرون. نحن نقرر ما الذي نشاركه أم لا".
وتتقاسم شركات الدفاع الصغرى هذه البراغماتية، خاصة في قطاع الطائرات دون طيار، التي تعتقد أن مكاسب إلصاق علامة: "ثبتت فعاليتها في القتال" ،على المعدات، ملحوظة.
ويؤكد ألكسندر بيديمونتي، رئيس شركة Vistory،التي تصنع المعدات المدنية أو العسكرية بالطابعات ثلاثية الأبعاد "أننا نحتاج فقط إلى 2000 متر مربع من الأرض، و6 أمتار من السقف، وفي غضون ستة أشهر، ستعمل الوحدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يدمر مقاتلة "ميغ - 29" ودبابتي "ليوبارد" تابعتين لقوات كييف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم السبت، أن القوات التابعة لها ألحقت خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية، أفرادا وعتادا، بما في ذلك البنى التحتية لقاعدة عسكرية جوية، وتدمير مقاتلة "ميغ - 29"، إضافة لدبابتي "ليوبارد" ألمانيتي الصنع.
الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريًا أوكرانيًا في كورسك خلال 24 ساعة الدفاع الروسية: إسقاط 42 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال ساعاتوأفادت الوزارة - بحسب وكالة "سبوتنك" - بأن "الطيران الحربي والطائرات الهجومية المسيرة، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت البنى التحتية للمطارات العسكرية، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 149 منطقة، كما تم تدمير طائرة ميغ - 29، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، قبل إقلاعها".
وأضافت وزارة الدفاع أن أنظمة الدفاع الجوي "أسقطت ثلاث قنابل موجهة من طراز هامر فرنسية الصنع، وثمانية صواريخ هيمارس أمريكية الصنع، و59 طائرة مسيرة".. وأضاف البيان: "بلغت خسائر التشكيلات العسكرية الأوكرانية ما يصل إلى 155 عسكريًا وثلاث دبابات، بما في ذلك دبابة ليوبارد، في منطقة مسؤولية مجموعة قوات الشرق".
وتابعت: "قامت وحدات مجموعة "الشرق"، بتحسين مواقعها، واستهدفت تشكيلات القوات الأوكرانية، في مناطق فولنوي بول، رازليف وأوكتيبر ونوفي كومار في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو 155 عسكريًا وثلاث دبابات، اثنان منها من طراز ليوبارد، ألمانيتي الصنع، وست سيارات، وراجمة غراد، ومدفع هاوتزر "إم - 198، أمريكي الصنع، ومحطة حرب إلكترونية من طراز إنكلاف".