موقع 24:
2025-02-07@05:14:59 GMT

حملة ترويج غير مسبوقة لشركات الأسلحة الفرنسية في كييف

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

حملة ترويج غير مسبوقة لشركات الأسلحة الفرنسية في كييف

أطلقت صناعة الدفاع الفرنسية حملة ترويج غير مسبوقة في كييف يوم أمس الخميس.

وتحول وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، مع وفد يضم حوالي عشرين رجل صناعة، إلى العاصمة الأوكرانية بمناسبة النسخة الأولى لمنتدى الأسلحة لمراجعة أشكال الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، في وقت تستمر فيه الحرب، وتتراجع مخزونات أسلحة الحلفاء.

التحويلات المجانية

واعترف الوزير في الزيارة بأن "التحويلات، المجانية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية له"، وقابل الرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظيرها الجديد رستم عميروف، الذي عين في 6 سبتمبر (أيلول)بعد الإطاحة بسلفه بتهمة الفساد. .

Les industriels français de l’armement cherchent à s’implanter en Ukraine https://t.co/jkOg3FQfQ

— Le Monde (@lemondefr) September 29, 2023

ونقلت صحيفة "لوموند" عن مقربين منه "وصلنا إلى لحظة يتعين علينا فيها أن نركز. يجب أن تصبح الشراكة الصناعية هي القاعدة، والتحويلات المجانية هي الاستثناء".
وتقول الصحيفة الفرنسية إن هذا التحول بعيد كل البعد عن الوضوح عند لصناعيين الفرنسيين. فرغم أنها ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم، فإن فرنسا ليست في وضع متقدم في أوكرانيا مقارنة مع الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، التي استثمرت في هذا المجال منذ سنوات. كما اتخذت هذه الدول خيارات أسرع للدعم الدبلوماسي لكييف أو تسليم الأسلحة في بداية الحرب، وبالتالي فهي في موقع قوة اليوم.

مصانع في أوكرانيا

وفي هذا السياق، أعلنت عدة مجموعات أوروبية كبرى، منذ الصيف، أنها تستعد لفتح مصانع  في أوكرانيا، مثل شركة BAE Systems البريطانية لإنتاج الأسلحة الخفيفة، وRheinmetall الألمانية للدبابات. وتوضح هذه القرارات التحول في الدعم لأوكرانيا.

وتسعى كييف إلى امتلاك أحد الجيوش في أوروبا وتطوير صناعتها الدفاعية لحماية نفسها ضد هجوم جديد من روسيا، ولكن الآراء منقسمة بين الصناعيين حول إمكانيات دخول سوق الدفاع الأوكرانية، التي لا تزال في مرحلة إعادة الهيكلة الكاملة ومكبلة بالفساد، ورغم قرار الوزير الفرنسي، فإن بعض رؤساء الشركات يشككون في فائدة الاستثمار في مواجهة مخاطر نهب خبراتهم.
وقال أحد هم : "علينا أن نأتي، لا أن نكون سُذجاً".

فعالية في القتال

وبدوره، يرى راؤول بارتيز، رئيس شركة ديكسي، التي تنتج الصواريخ لذخيرة المدفعية والتي اتخذت بالفعل خطوات بين الأوكرانيين: "إذا لم نكن نحن من نمنحهم المعدات، فسيكون الآخرون. نحن نقرر ما الذي نشاركه أم لا".
وتتقاسم شركات الدفاع الصغرى هذه البراغماتية، خاصة في قطاع الطائرات دون طيار، التي تعتقد أن مكاسب إلصاق علامة: "ثبتت فعاليتها في القتال" ،على المعدات، ملحوظة.
ويؤكد ألكسندر بيديمونتي، رئيس شركة Vistory،التي تصنع المعدات المدنية أو العسكرية بالطابعات ثلاثية الأبعاد "أننا نحتاج فقط إلى 2000 متر مربع من الأرض، و6 أمتار من السقف، وفي غضون ستة أشهر، ستعمل الوحدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

هل تتوقف بعض الدول عن شراء الأسلحة الأمريكية عقابًا لـ ترامب؟

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أن الحرب الروسية الأوكرانية وسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدفع أوروبا إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها المادي والاقتصادي.

أدلى ماكرون بهذه التعليقات لدى وصوله إلى تجمع لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة العلاقات مع الولايات المتحدة وتعزيز الدفاعات العسكرية الأوروبية، وفقًا لـ رويترز.

أشار إعلان ترامب في نهاية الأسبوع أنه سيفرض قريبًا رسومًا جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي، بعد أن أمر للتو بإجراءات مماثلة على السلع من كندا والمكسيك والصين على بداية القمة.

حذر الزعماء الواصلون ترامب من بدء حرب تجارية وقالوا إن الاتحاد الأوروبي سيرد إذا فعل ذلك. قال ماكرون إن سياسات ترامب كانت أحد العوامل العديدة التي تدفع الاتحاد الأوروبي إلى أن يصبح أقل اعتمادًا على الآخرين.

وتابع ماكرون للصحفيين لافتًا إلى أن وباء كوفيد والحرب الروسي الأوكراني «كانتا لحظات صحوة».

وقال ماكرون «إن ما يحدث في هذه اللحظة بالذات اليوم في أوكرانيا، وما يحدث الآن أيضًا مع الخيارات، وتصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس ترامب تدفع الأوروبيين إلى أن يكونوا أكثر اتحادًا، وأكثر نشاطًا في الاستجابة لمواضيع أمنهم الجماعي».

وأشار ماكرون إلى أن هذا يعني تعزيز صناعة الدفاع الأوروبية وشراء المزيد من الأسلحة الأوروبية.

وعكست تعليقاته رؤيته لـ «الاستقلال الاستراتيجي» الأوروبي. لكن بعض الزعماء الآخرين أكدوا أنهم يريدون مواصلة الشراكة الأمنية القوية مع الولايات المتحدة وأعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين والاستمرار في شراء الأسلحة الأمريكية.

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك «سأدافع ضد فرض قيود على مشتريات الأسلحة. الأمن هو أولويتنا القصوى. يجب أن تظل العلاقات مع الولايات المتحدة وكندا والنرويج فيما يتعلق بالدفاع في المقدمة».

قال رئيس الوزراء البلجيكي الجديد بارت دي ويفر إن أوروبا كانت «كسولة بعض الشيء بشأن موضوع الدفاع» لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أيقظنا».

تابع: «نحن بحاجة إلى الحفاظ على العلاقة مع الولايات المتحدة مستمرة، كما أن تعزيز الدفاع الأوروبي.. في شراكة التحالف عبر الأطلسي هو الطريق الصحيح».

وصف أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي لزعماء الاتحاد الأوروبي، التجمع الذي يستمر يومًا واحدًا بأنه «خلوة» مخصصة لسياسة الدفاع بدلًا من قمة رسمية، بهدف إجراء مناقشة مفتوحة دون أي إعلان أو قرارات رسمية.

كما يوجد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على قائمة الضيوف.

ومن المتوقع أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة القدرات العسكرية التي يحتاجون إليها، وكيف يمكن تمويلها وكيف يمكنهم التعاون بشكل أكبر من خلال المشاريع المشتركة.

ستكون مناقشة التمويل صعبة بشكل خاص، وفقًا للدبلوماسيين، حيث لا تملك العديد من الدول الأوروبية سوى مساحة صغيرة في ماليتها العامة لزيادات الإنفاق الكبيرة.

وتدعو بعض الدول، مثل دول البلطيق وفرنسا، إلى الاقتراض المشترك للاتحاد الأوروبي لإنفاقه على الدفاع، لكن ألمانيا وهولندا تعارضان.

يمكن أن يكون أحد الحلول الوسطية هو الاقتراض لتمويل القروض بدلًا من المنح لمشاريع الدفاع، وفقًا لبعض الدبلوماسيين.

زادت الدول الأوروبية من إنفاقها الدفاعي في السنوات الأخيرة، وخاصة منذ الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022، والذي جلب الحرب إلى حدود الاتحاد الأوروبي. لكن الزعماء على جانبي الأطلسي يقولون إن أوروبا بحاجة إلى إنفاق المزيد.

وقال ترامب إن الدول الأعضاء الأوروبية في حلف شمال الأطلسي يجب أن تنفق 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع- وهو رقم لا يصل إليه أي عضو في التحالف بما في ذلك الولايات المتحدة حاليًا.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الحدود مع لبنان
  • دمشق: شن حملة أمنية على الحدود مع لبنان لمكافحة تهريب الأسلحة والممنوعات
  • محافظ السويس يتفقد عددا من المعدات والسيارات التي تم رفع كفاءتها
  • أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض والطواقم تعاني من نقص المعدات
  • غزة: 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • اتفاق على إبرام عقد جديد مع شركة CMA CGM الفرنسية المشغلة لمحطة الحاويات في مرفأ اللاذقية
  • هل تتوقف بعض الدول عن شراء الأسلحة الأمريكية عقابًا لـ ترامب؟
  • ترامب يطلب من أوكرانيا المعادن النادرة مقابل الدعم المالي في الحرب.. ما موقف كييف؟
  • نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا