“جدل السرد وأزمة الهوية : قراءات نقدية في ثلاثية اليهود” كتاب ناقش عالم الكاتب الكبير  -الذي غادر عن عالمنا اليوم- كمال رحيم، بعد صراع مع المرض، والكتاب من تحرير د. تامر محمد فايز، وتقديم الناقد د. سامي سليمان أحمد، ويضم مجموعة من القراءات النقدية التى تتناول ثلاثية الكاتب الكبير د. كمال رحيم "الروائية وهي"قلوب منهكة"( 2004)، و"أيام الشتات" (2008)، و"أحلام العودة"( 2012)، وهي ثلاثية روائية تتناول- عبر أجزائها الثلاثة- قصة حياة "جلال" بطل الثلاثية من الطفولة حتى مرحلة النضج، وهي ثلاثية عابىة للأجيال و تعرض له من منحنيات وأزمات حياتية، بداية من نشأته المهجنة بين أب مصري مسلم، استشهد في حرب 1956، وأم من يهود مصر، ومرورًا بعلاقاته العاطفية وزواجه، ورحيله من مصر إلى فرنسا، ثم عودته إليها مرة أخرى قبل نهاية الثلاثية.

كما تصور هذه الثلاثية مسيرة ذلك البطل في إطار الواقع المصري بمكوناته الخاصة  الاجتماعية والسياسية على مدى نصف قرن. 
 بدأ الأديب الكبير كمال رحيم أولى أعماله الأدبية  بمجموعة قصص قصيرة، مثل، قصة "أيام في المنفى" سنة 1996م، و"شيء حدث" سنة 1996م، و"مشوار" سنة 1997م، إلى أن بدأ رحلته السردية من القصة القصيرة إلى فن الرواية، وعللّ ذلك بأنه يود سبر أغوار القصة والتعبير عما في داخلة من خلال الرواية على أكمل وجه، فبدأ أولى رواية من ثلاثيته وهي “قلوب منهمكة- المسلم اليهودي” سنة 2004م، ثم رواية أيام الشتات عام 2008م، ثم رواية "أحلام العودة" عام 2012م، لافتا بأعماله الأدبية أنظار القراء والنقاد.

وكمال رحيم من مواليد 1947، حصل على ليسانس الحقوق والشرطة فى يوليو عام 1968، ثم ماچستير القانون العام من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1975، ودبلوم الإحصاء الجنائى من المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية عام 1978 بتقدير امتياز. ثم دكتوراة فى النظم السياسية والقانون الدستورى من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1986 بتقدير امتياز. تدرج فى وظائف الشرطة حتى وصل إلى رتبة لواء، وعمل مفتشا للإنتربول المصرى فى فرنسا عام 1978، ثم صار مديرا له عام 1985 وحتى عام 1988. درَّس القانون العام بأكاديمية الشرطة بسلطنة عمان عام 2005، وانتدب للإشراف على رسائل عدة بأكاديمية نايف للأمن بالسعودية وأكاديمية الشرطة بمصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: کمال رحیم

إقرأ أيضاً:

اللواء مصطفى رفعت.. فارس معركة الإسماعيلية ورمز التضحية في تاريخ الشرطة

اليوزباشي مصطفى رفعت الذي قاوم قوات الاحتلال الإنجليزي في معركة الإسماعيلية، كان أحد أهم أبطال تلك المعركة، ليصنع مع باقي أبطال الشرطة ملحمة خلدها تاريخ مصر، وأصبح بفضلهم ذلك اليوم عيدا للشرطة المصرية.

درس مصطفى رفعت ضمن بعثة دراسية في إنجلترا عام 1951 ليعود من البعثة ويصبح مدرسًا بكلية البوليس، وتطوّع لتدريب المقاومة في القناة مع زميليه صلاح دسوقي الذي صار لاحقًا محافظًا للقاهرة، وصلاح ذو الفقار بعد أن ترك عمله، وأصبح مديرًا للأمن بمدينة السويس خلال عامي 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء ومساعد أول لوزير الداخلية

وأثناء تلك الملحمة الشعبية التي صمدت فيها قوات الشرطة المصرية ببنادقهم الخشبية أمام الاحتلال البريطاني، تلقى «رفعت» اتصالًا تليفونيًا من فؤاد سراج الدين، وكان يشغل منصب وزير الداخلية، ليؤكد له البطل: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل في مواقعنا».

اعتقال وعزل من البوليس

عقب نهاية المعركة، نادى عليه «أكسهام» القائد البريطاني بمنطقة القناة، وأشاد ببطولته، رغم اعتقاله وعزله من عمله بالبوليس، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تكريما له، ويمنحه وسام الجمهورية، ويعود إلى كلية الشرطة ليدرس للطلبة الفروسية.وعقب ذلك، تدرج في العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، ثم حصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية.

وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، اتصلت به وزارة الداخلية في الثالثة صباح أحد أيام 1981، ليغيب عن منزله 3 أيام دون أن تعلم أسرته عنه شيئًا، وعندما عاد أخبر زوجته أنه كان مكلفًا بالعمل على حل مشكلة أحداث «الزاوية الحمراء» التي وقعت يوم 17 يونيو 1981.

وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته في 13 يوليو 2012، حزنًا على الفوضى التي شهدتها مصر بعد «يناير 2011»، قائلًا لأفراد أسرته إنه «لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى رغم كبره في السن فلن يتأخر أبدًا».

مقالات مشابهة

  • تعرف على إيرادات فيلم "6 أيام" لـ أحمد مالك وآية سماحة
  • إيرادات فيلم 6 أيام تصل لـ 700 ألفًا في آخر ليلة
  • نقيب الإعلاميين ينعى الكابتن والمعلق الكروي الكبير ميمي الشربيني
  • نقيب الإعلاميين ينعي الكابتن والمعلّق الكروي الكبير ميمي الشربيني
  • محمد صلاح ينعي المعلق الكبير ميمي الشربيني بعد وفاته عن 88 عامًا
  • لجنة «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تنعى المعلق الكبير ميمي الشربيني
  • اللواء مصطفى رفعت.. فارس معركة الإسماعيلية ورمز التضحية في تاريخ الشرطة
  • أرملة محمد رحيم توجّه رسالة جديدة
  • فيلم 6 أيام يجني أكثر من 700 ألف بالأمس
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال التطوير في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير