تماسيح رحيمة تنقذ كلبا سقط في أحد أنهار الهند (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أثار امتناع تماسيح عن افتراس كلب، سقط في نهر جارف يتواجدون فيه، فضلا عن قيامهم بقيادته إلى بر الأمان، حيرة علماء.
وسقط كلب ضال هرب من مجموعة كلاب أخرى، في نهر سافيرتري في الهند، الذي من أخطر الأمكان بسبب كثرة التماسيح.
ورغم أن وجود الكلب في هذه المياه، يعني هلاكه بشكل مؤكد، والتهامه من قبل التماسيح المفترسة، إلا أنها قامت بإرشاده إلى بر الأمن، ونجاه الكلاب المفترسة والتماسيح في آن واحد.
ونشر علماء يدرسون سلوك التماسيح في نهر سافيتري في ولاية ماهاراشترا بالهند صورا للحدث، وذكرالفريق أن التماسيح كانت في الواقع تلمس الكلب بخطمها، وتدفعه للتحرك أكثر من أجل الصعود الآمن على الضفة والهروب في النهاية".
وفي حين أنه قد يكون من المفاجئ أن الزواحف لم تغتنم الفرصة لتناول وجبة تبدو سهلة، إلا أن العلماء يعتقدون أن إنقاذ الجرو يمكن أن يكون علامة على أن التماسيح تتمتع بالذكاء العاطفي.
وقالوا: "إن الحالة الغريبة لكلب أنقذته مجموعة من التماسيح المذكورة هنا تبدو وكأنها تتعلق بالتعاطف أكثر من كونها سلوكا إيثاريا غير أناني".
من جانبها قال كريس موراي، عالم الأحياء بجامعة جنوب شرق لويزيانا، إن هناك العديد من الأسباب وراء سماح التماسيح للكلب بالمرور. وربما كانوا ممتلئين أو شعروا بأنهم ظاهرين جدا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من نصب كمين للفريسة. وأضاف أن التماسيح ربما مرت بتجارب سلبية في محاولة أكل الكلاب في الماضي.
ولا يعتقد موراي أن الحيوانات كانت تظهر التعاطف، كما يقترح العلماء. قائلا إن بعض المناطق الساحلية في الهند وسريلانكا بها أعداد كبيرة من التماسيح التي تعيش بالقرب من البشر، ما يؤدي إلى بعض أعلى معدلات الهجمات على البشر في أي مكان في العالم، "لذلك أجد أن تعاطف التماسيح أمر غير مرجح إلى حد كبير."
لكنه يتفق مع مؤلفي الورقة البحثية على أن البشر غالبا ما يقللون من أهمية إدراك التماسيح. ويشير موراي إلى أن التماسيح تتعلم من تجارب الماضي.
وقال: "لذلك أعتقد أن قدرتها المعرفية لتقييم ما حولها وذاكرتها أفضل بكثير مما نعتقد.. لكنهم على الأرجح لا يشفقون على الكلاب التي تعاني من محنة أيضا".
Crocodiles push stray dog to safety after it falls into danger-filled riverhttps://t.co/qaSEyeckE8 — The Independent (@Independent) September 22, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تماسيح كلب الهند الهند غابة كلب تماسيح حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حكم حيازة الكلاب والتباهي بها في الأماكن العامة.. أمين الإفتاء يرد
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أن الترويع الذي قد يتسبب فيه أصحاب الكلاب للآخرين يُعتبر أمراً محرمًا شرعاً.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "في بعض الأحيان نرى البعض يتفاخر بحيازة كلاب تجوب الشوارع، وهذا قد يؤدي إلى ترويع الناس، خاصة إذا لم يكن الكلب مربوطًا بشكل جيد أو كان يشكل خطرًا على المارة".
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
هل شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك حرام شرعًا؟.. الإفتاء ترد
رسميا.. افتتاح فرع دار الإفتاء في محافظة مطروح| صور
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن "الشرع يحذر من أي تصرف قد يسبب إزعاجًا أو خوفًا للآخرين، فلا بد من أن نراعي حقوق الآخرين في السلامة والأمان أثناء تواجدنا في الأماكن العامة، حتى وإن كانت الكلاب لا تؤذي بشكل مباشر، فقد يكون لدى البعض خوف طبيعي منها أو من الحيوانات عمومًا".
وتابع: "من حق أي شخص أن يطلب من صاحب الكلب أن يمسكه جيدًا إذا كان الكلب يثير القلق، فالشارع ليس ملكًا لأحد بل هو طريق عام يجب أن يتمتع الجميع فيه بالأمان".
واستطرد: "ما نشاهده في بعض الأحيان من تصرفات غير مسئولة، مثل ترك الكلاب تلاحق الأشخاص، يعد نوعًا من الترويع المحرم شرعًا.. الترويع، حتى وإن كان عن طريق المزاح أو الهزار، هو أمر ممنوع في الشريعة الإسلامية".
عن الأسئلة المتعلقة بكيفية التعامل مع الكلاب المؤذية، أكد الدكتور محمود شلبي أنه في حالة وجود كلب يسبب الأذى، يجب أن يُخطر صاحبه أولاً، وإذا لم يستجب، يُمكن اللجوء إلى الجهات المعنية مثل إدارة الصحة البيطرية.
وأضاف: أنه "إذا كان هناك تهديد حقيقي من الكلب، يجوز اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأذى، لكن يجب دائمًا اللجوء للسلطات المختصة."
شدد على أنه لا يجوز للإنسان أن ينتقم أو يرد الأذى بأذى، واصفًا هذا التصرف بأنه مخالف للشرع: "الانتقام لا يكون في صالح أحد، ويجب علينا أن نتصرف بما يحقق السلامة للجميع".