الغرب يستخدم أوكرانيا في مُحاولة لزعزعة روسيا.. نيكاراجوا تُوضح
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد وزير خارجية نيكاراغوا "دينيس مونكادا"، أن الغرب يُوظف النزاع في أوكرانيا للعدوان على روسيا وزعزعة استقرارها، وأن روسيا بعمليتها العسكرية تدافع عن مصالحها حسب القانون الدولي، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وأضاف أن الوضع والأزمة الأوكرانية ليس أكثر من استمرار للمصالح الجيواستراتيجية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الذين يستخدمون أوكرانيا لمهاجمة روسيا وزعزعة استقرارها مشددا على أن "هذا أمر غير مقبول، ويستوجب التنديد به".
وشدد مونكادا على أن روسيا "تدافع بشكل قانوني عن نفسها في أوكرانيا ضد العدوان الذي يشنه الغرب على روسيا".
وتابع: "روسيا تدافع عن نفسها حسب القانون الدولي ولذلك ترسم الحكومة الروسية سياستها الداخلية لمقاومة العدوان الغربي".
روسيا تُبدي استعدادها لبناء تعاون مع دول أمريكا اللاتينيةأكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، خلال حديثه في المؤتمر البرلماني بين روسيا وأمريكا اللاتينية، أن وجهات النظر السياسية لروسيا ودول أمريكا اللاتينية لديها الكثير من القواسم المشتركة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.
وأشار بوتين في المؤتمر الذي يجري بالعاصمة الروسية موسكو، إلى أن أمريكا اللاتينية تنتهج سياسة مستقلة وسيكون لها دورا رائدا في السياسة العالمية، مؤكدا أن روسيا مستعدة لبناء تعاون مع دول أميركا اللاتينية على أساس ثنائي وضمن إطار الهياكل الدولية.
وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو ستسعى لإقامة علاقات بين أميركا اللاتينية والاتحاد الاقتصادي الأوراسي وتدعم رغبتها في الانضمام إلى "بريكس" كشريك كامل، مشيرا إلى أن "بريكس" ليست تحالفا عسكريا بل منصة لتطوير المواقف على أساس السيادة واحترام بعضنا البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا النزاع في أوكرانيا نيكاراغوا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
في تطور لافت، وبعد ساعات من لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة إلى تحول في موقفه من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار إلى نيته فرض عقوبات اقتصادية ثانوية على موسكو، ومشككًا في نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما انتقد بشدة استهداف المدن الأوكرانية وسقوط الضحايا المدنيين.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم دعمه الكبير لبوتين.. ترامب يلوح بفرض عقوبات على روسيا".
اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي جرى بعيدًا عن أعين المساعدين، نال اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، ووصفه البيت الأبيض بأنه كان "مثمرًا للغاية"، في تباين واضح عن اللقاء السابق بين الطرفين في واشنطن في فبراير الماضي، والذي سادته أجواء توتر.
وقال زيلينسكي في تصريحات أعقبت اللقاء إنه ناقش مع ترامب سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، مشيرًا إلى أن اللقاء كان إيجابيًا وركّز على تحقيق سلام دائم يحول دون تجدد الحرب مستقبلًا.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية نفسها، أجرى زيلينسكي لقاءين منفصلين على هامش الجنازة: الأول مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الزخم الإيجابي في محادثات السلام، والثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شدد على ضرورة مواصلة المساعي لتحقيق تسوية سلمية في أوكرانيا.
على الجانب الآخر، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف استعداده للتفاوض بشأن إنهاء النزاع، لكن دون شروط مسبقة.
وجاء هذا التصريح متزامنًا مع إعلان وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، مؤكدة طرد من وصفتهم بـ"فلول" الجيش الأوكراني، ومواصلة عمليات التمشيط بحثًا عن عناصر متوارية، بالتوازي مع إطلاق عملية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المقاطعة.