فى إطار مبادرة "كلنا واحد" التى أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية  رئيس الجمهورية التى تؤكد على الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى الهادف إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية للمواطنين.

واصلت وزارة الداخلية من خلال منظومة "أمان" تجهيز وإهداء حقائب مدرسية بمشتملاتها للأطفال وكذا توزيع عبوات تحتوى على سلع غذائية متنوعة على الأسر الأكثر إحتياجًا بمناسبة العام الدراسى الجديد.

. ويأتى ذلك بالتنسيق مع كافة القطاعات ومديريات الأمن بمحافظات (القاهرة – الجيزة - الوادى الجديد - البحيرة – أسيوط - قنا – كفرالشيخ – سوهاج - الفيوم)، تعزيزًا لروح المشاركة والمؤازرة بين هيئة الشرطة والمواطنين فى مختلف المناسبات.
             
حيث تم إيفاد مأموريات من قطاع المشروعات والتنمية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مديريات الأمن بكافة أنحاء الجمهورية لتوزيع تلك المساعدات على مستحقيها بأماكن إقامتهم. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مبادرة كلنا واحد الداخلية الدور المجتمعي

إقرأ أيضاً:

الأمن القومى.. وضريبة الاستقرار

ضريبة كبيرة دفعتها وما زالت تدفعها الدولة المصرية من أجل ترسيخ الاستقرار على أرضها وفى مجتمعها، والاستمرار فى خططها التنموية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، برغم كل التحديات والضغوط الهائلة فى محيطها الإقليمى، الذى بات يشكل قنابل موقوتة على شتى الاتجاهات من الحدود المباشرة لمصر، ولا تقف هذه المخاطر على تهديد الأمن القومى لمصر فحسب، وإنما تمتد لتهديد الاستقرار المجتمعى المصرى الذى يتعرض لحملات ممنهجة من تيارات الإسلام السياسى فى حملات متكررة وبائسة لإعادة انتاج دورات جديدة من الفوضى وعودة الإرهاب إلى المجتمع المصرى على غرار ما حدث فى 28 فبراير عام 2011 وما بعدها وتسبب فى ضرب الدولة المصرية فى مقتل على شتى المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية بعد أن تعرض الاقتصاد للشلل، وخسرت مصر مئات المليارات من الدولارات وانتشرت الفوضى والإرهاب، وتعرض الأمن القومى لأكثر من تهديد، ولم يكن قيام إثيوبيا ببناء سد النهضة إلا نتيجة لانشغال مصر بوضعها الداخلى والحفاظ على الدولة من السقوط إلى مستنقع الصراع والاقتتال الداخلى على غرار ما يحدث فى كل الدول المحيطة.

لا شك أن هناك نشاطاً واضحاً لتيار الاسلام السياسى منذ عدة أسابيع على وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا وبعض الفضائيات الممولة خارجيًا، تستهدف المجتمع المصرى، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها سوريا، ومنحت بعض الإرهابيين الفرصة للظهور الإعلامى، مثل الإرهابى المصرى أحمد المنصور الذى ينتمى إلى جبهة النصرة وغيره من المنتمين للجماعات الإرهابية الذين خرجوا ببعض التصريحات التحريضية ضد مصر وتلقفتها اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية التى تجيد لعبة بث سمومها إلى الشرائح البسيطة.. إلا أن المفاجأة جاءت على عكس ما توقعته الجماعة الإرهابية، بعد أن استفزت هذه التصريحات مشاعر عامة المصريين ليس فقط لوعى المصريين بكل ما يحاك للدولة المصرية ولكن أيضًا لأسباب بسيطة وموضوعية، وهى أن فترة حكم الجماعة الإرهابية كان قبل سنوات قليلة وعايشها المصريون بكل مرارتها على شتى المستويات من فوضى وإرهاب وغياب أمن واستقرار، وانعدام الخدمات واختفاء السلع وطوابير ممتدة على المخابز ومحطات الوقود وغيرها من مشاهد العار، ولا مجال لمقارنتها بالنهضة والتطور التى تشهده مصر، ولا حتى بأى فترة أخرى مرت بها مصر.. الأمر الآخر الذى يعيه المصريون جيدًا، أن كل الدول التى تسيطر عليها هذه الجماعات تعيش تحت وطأة سلاح هذه الميليشيات، وطلب المساعدات الإنسانية لشعوبها، ولا تملك حتى الدفاع عن ترابها الوطنى.

مؤكد أن مصر قد حققت خلال العشر سنوات الماضية ما يشبه الإعجاز، عندما عملت فى مسارات متعددة ومتوازية فى آن واحد، وهى مواجهة ودحر الإرهاب وإعادة وترسيخ الأمن والاستقرار فى كل ربوع مصر، وفى ذات الوقت كان الانطلاق نحو التنمية والحداثة والتطور من خلال مشروعات عملاقة على شتى المستويات الخدمية والاقتصادية لم تشهدها مصر منذ عقود طويلة، وأدت إلى مضاعفة المساحة المستغلة من أرض مصر التى كانت تشكل حوالى 8٪ ووصلت إلى 15٪ الآن، كما انطلقت مصر إلى العالم الخارجى واستطاعت بدبلوماسيتها العريقة أن تحتل مكانتها من جديد فى القارة الإفريقية، والانضمام إلى مجموعة بريكس الواعدة، وتوقيع اتفاق العلاقات الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبى فى خطوة تشكل نقلة غير مسبوقة وتحقق عوائد اقتصادية وسياسية هامة، إضافة إلى استعادة وترسيخ العلاقات مع عشرات الدول والقوى الكبرى فى العالم.. ثم حققت مصر نقلة نوعية جديدة فى نظرية فرض التوازن الاستراتيجى بالمنطقة وحماية أمنها القومى من خارج حدودها وذلك من خلال امتلاكها لأحدث وسائل الردع بعد تنويع وتحديث مصادر السلاح لقواتها المسلحة لتصبح أكبر قوة فى الشرق الأوسط وإفريقيا، وتدعم القرار المصرى فى حماية أمنه القومى على حدود غزة وفى ليبيا والسودان والقرن الإفريقى.

حفظ الله مصر

مقالات مشابهة

  • أزمة الموانئ في إسرائيل تتفاقم مع تأخر تنظيم السوق
  • 11 طن دقيق .. حملات مكبرة على المخابز المخالفة بالمحافظات
  • انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية اليوم بالمحافظات.. باركود لتأمين الأسئلة
  • الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تحصل على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة لمستشفيي قوى الأمن بمكة المكرمة والدمام
  • «مرسال» تقدم مساعدات إنسانية لأهالي غزة بالتنسيق مع التحالف الوطني
  • «العمل» تعلن توفير 1855 وظيفة شاغرة لشباب 8 محافظات
  • الأمن القومى.. وضريبة الاستقرار
  • وزارة الداخلية تعلن استعادة الأمن في منطقة حنكة آل مسعود في البيضاء بعد دحر عناصر “داعش”
  • وزارة الداخلية تعلن استعادة الأمن في منطقة حنكة آل مسعود في البيضاء
  • الداخلية تواصل إحكام السيطرة الأمنية على جميع المنافذ والموانئ المختلفة للبلاد