خالد بن محمد بن زايد والرئيس الصربي ورئيس وزراء المجر يزورون مشاريع تطويرية في بلغراد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بلغراد في 29 سبتمبر/وام/ زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي وفخامة ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، ومعالي فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، مشروعي الواجهة البحرية والمركز التجاري غاليريا في العاصمة الصربية بلغراد.
واطّلع سموّه والرئيس الصربي ورئيس وزراء المجر خلال الزيارة، على أهم معالم مشروع الواجهة البحرية ومبانيها ومختلف مرافقها التي أسهمت في تعزيز المظهر العام للعاصمة الصربية.
وقام سموّه أيضا إلى جانب الرئيس الصربي ورئيس وزراء المجر، بجولة شملت المركز التجاري غاليريا، الذي طوَّرته الشركة الإماراتية المتخصِّصة في المجال العقاري «إيجل هيلز» في إطار التعاون المشترَك بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا في مختلف المجالات الحيوية، بما في ذلك قطاع الاستثمار والتجارة والاقتصاد وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تأتي هذه الجولات ضمن زيارة العمل التي يقوم بها سموّه إلى صربيا في إطار توطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا.
عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وزراء المجر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.