فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على مسؤولين من مناطق "زابوريجيا وخيرسون ودونيتسك ولوجانسك"، المتنازعين عليها بين روسيا وأوكرانيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي - حسبما نقلت قناة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الجمعة - إن بلاده لن تعترف أبدًا بمطالبات روسيا بضم أراضي تلك المناطق إليها، حتى بعد إعلان ذلك.

ومن بين المسئولين الذين تم إضافتهم إلى قائمة العقوبات، وزير شئون الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف، وأمينة المفوضية المركزية للانتخابات ناتاليا ألكسيفنا بودارينا، حيث جمدت أصول تابعه لهما وفرضت عليهما حظر سفر، كما أن هذه الخطوة تأتي في إطار العقوبات الأوسع على روسيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا عقوبات روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟

بغداد اليوم - بغداد

أشار أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية، غالب الدعمي ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، إلى أن العقوبات الأمريكية المحتملة على المؤسسات الإعلامية والمحللين المقربين من إيران والفصائل المسلحة لن تحقق تأثيراً كبيراً.

وفي حديثه لـ "بغداد اليوم"، أكد الدعمي أن "بعض المؤسسات الإعلامية المقربة من إيران والفصائل المسلحة قد تعرضت بالفعل لعدة عقوبات أمريكية، بما في ذلك منعها من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، ورغم ذلك أشار إلى أن هذه المؤسسات تواصل عملها بشكل طبيعي". 

وأضاف أن "العمل الإعلامي عبر الأقمار الصناعية والفضاء الخارجي يواجه تحديات تتجاوز سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية"، لافتاً إلى أنه "قد يتم فرض عقوبات على الأقمار الصناعية التي تسمح لهذه القنوات بالبث".

وأشار إلى، أنه "إذا كانت العقوبات ستشمل شخصيات إعلامية أو محللين، فإن ذلك سيكون في حال كانت هذه الشخصيات ذات تأثير فعلي. لكنه استبعد فرض عقوبات على الإعلاميين أو المحللين في الوقت الحالي، قائلاً: "لا أعتقد أن العقوبات ستصل إلى هؤلاء، خاصة في ظل عدم فرض عقوبات على شخصيات سياسية وقيادية مؤثرة في الفصائل المسلحة حتى الآن". 

وأكد الدعمي أن "التركيز على الشخصيات الإعلامية والمحللين في هذه المرحلة يبدو أمراً مستبعداً، خاصة مع استمرار تجاهل القيادات الرئيسية في الفصائل المسلحة". 

وتتواصل الضغوط الأمريكية على المؤسسات الإعلامية والمحللين المرتبطين بإيران والفصائل في العراق والمنطقة، في إطار استراتيجية أوسع لمكافحة النفوذ الإيراني وتعزيز الأمن الإقليمي.

إلى جانب ذلك، تعتبر العقوبات على الأقمار الصناعية التي تدعم بث هذه القنوات أحد الخيارات المتاحة للولايات المتحدة لزيادة الضغط، لكن مراقبين يرون أن هذه الخطوات قد تكون غير فعالة في ظل التقنيات الحديثة التي تسمح بتجاوز الرقابة.


مقالات مشابهة

  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • تورطوا في اختفاء عميل إف بي آي..عقوبات أمريكية على 3 مسؤولين أمنيين إيرانيين
  • روسيا وأوكرانيا.. اتفاق على سلامة الملاحة بالبحر الأسود
  • طالت 3 مسؤولين.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
  • قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟
  • النفط يتراجع وسط ترقب المستثمرين لمحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • محادثات روسيا وأوكرانيا تبقي أسعار النفط مستقرة
  • النفط يستقر وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • استقرار اسعار النفط وسط ترقب محادثات روسيا وأوكرانيا
  • دور محوري للسعودية في تقريب وجهات النظر.. جولة جديدة لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا