إغلاق 56 ألف مدرسة باكستانية بسبب انتشار عدوى مرضية (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
لجأت السلطات الباكستانية، لإغلاق أكثر من 56 ألف مدرسة مؤقتًا في جميع أنحاء البلاد، ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يواجه فيه مسؤولو الصحة ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بعدوى شديدة العدوى في العين، وهي التهاب الملتحمة.
أسباب حدوث عدوى العين المفاجئة ختام فعاليات دورة ترصد عدوى المستشفيات بالدقهلية
ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية"، اليوم الجمعة، يرصد لحظة إغلاق المدارس أبوابها بسبب انتشار عدوى "التهاب الملتحمة" الفيروسية
وبحسب لديلي ستار، قال مسؤولون أمس إن أكثر من 56 ألف مدرسة باكستانية ستغلق أبوابها لبقية الأسبوع؛ في محاولة للحد من تفشي فيروس العين المعدي على نطاق واسع، وسيبقى ملايين الطلاب في منازلهم اعتبارًا من اليوم، بعد أن أعلنت ولاية البنجاب عن عمليات إغلاق شاملة بعد أن سجلت 357000 حالة التهاب الملتحمة منذ بداية العام، تسبب عدوى العين سريعة الانتشار احمرارًا وحكة وإفرازات من العين، ويمكن أن ينتشر التلوث عن طريق ملامسة اليد، وكذلك السعال والعطس.
وقال المتحدث باسم وزارة التعليم في البنجاب ذو الفقار علي لوكالة فرانس برس: تم الإعلان عن الإغلاق كإجراء استباقي لتوفير أقصى قدر من الحماية للطلاب ضد العدوى.
وفي إجراء استباقي لاحتواء فيروس العين سريع الانتشار، أعلنت السلطات الباكستانية الإغلاق المؤقت لأكثر من 56 ألف مدرسة في جميع أنحاء البلاد، ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يواجه فيه مسؤولو الصحة ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بعدوى شديدة العدوى في العين، وهي التهاب الملتحمة.
وأكد المسؤولون يوم الأربعاء، أن المدارس ستبقى مغلقة لبقية الأسبوع في محاولة للحد من تفشي فيروس العين المعدي، وآثار الفيروس مخاوف بسبب انتقاله السريع؛ حيث ورد أن آلاف الطلاب تأثروا في الأسابيع الأخيرة.
وكان البنجاب، وهو الإقليم الأكثر اكتظاظا بالسكان في باكستان، هو الأكثر تضررا بشكل خاص، حيث سجل عددا مذهلا من حالات التهاب الملتحمة، يبلغ 357 ألف حالة منذ بدء تفشي المرض..
https://www.youtube.com/shorts/WeYyx2jZciY?feature=share
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الباكستانية الصحه التهاب الملتحمة العين جميع أنحاء البلاد التهاب الملتحمة ألف مدرسة
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام بصمة DNA لإثبات النسب .. المفتي السابق يوضح
كشف الدكتور شوقي علَّام - مفتي الجمهورية السابق، عن حكم تجربة الحامض النووي DNA فيما يتعلق بالنسب، قائلا: إنَّ الدين ليس في خصومة مطلقًا مع العلم.
قال شوقي علام، فى تصريح له، إنّ هناك ضوابط شرعية دقيقة في المسألة؛ فيجوز شرعًا الاعتماد على البصمة الوراثية في مجال إثبات النسب .
وأشار إلى أن الاعتماد على البصمة الوراثية يكون في حالات معينة، منها حالات التنازع على مجهول النسب بمختلف صور التنازع التي ذكرها الفقهاء؛ سواء أكان التنازع على مجهول النسب بسبب انتفاء الأدلة أو تساويها، أم كان بسبب الاشتراك في وطء الشبهة ونحوه.
واستكمل المفتي: الاعتماد على البصمة الوراثية يكون في حالات الاشتباه في المواليد في المستشفيات ومراكز رعاية الأطفال ونحوها، وكذا الاشتباه في أطفال الأنابيب، وأيضًا حالات ضياع الأطفال واختلاطهم بسبب الحوادث أو الكوارث أو الحروب وتعذر معرفة أهلهم، أو وجود جثثٍ لم يمكن التعرف على هويتها، أو بقصد التحقق مِن هويات أسرى الحروب والمفقودين.