ليبيان ينشران الفزع في درنة على طريقة «البيضة والحجر».. أوهموا السكان بوجود «عفاريت»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رغم الدمار الهائل الذي خلفه إعصار دانيال في مدينة درنة الليبية، لجأ شابان ليبيان إلى حيلة لنشر الفزع بين السكان، من خلال إيهام السكان بوجود ما وصفوه بالـ«غيلان» أو «العفاريت» في المدينة، والغريب أنهم كانوا يبتغون المزاح فقط من هذه الخدعة، على طريقة ما فعله الفنانان صبري عبدالمنعم وعبدالله مشرف، في فيلم «البيضة والحجر» مع الفنان الراحل أحمد ذكي، لإيهامه بأن الغرفة مسكونة.
وانتشرت منذ أيام شائعات عن ظهور ما يدعى «غيلان» أو ما يعرف بـ «العفاريت» في مدينة درنة المنكوبة، بسبب الجثث المنتشرة في المدينة، وانتشرت هذه الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة، لدرجة انتشار فيديوهات يظهر فيها البعض وهم يكبرون خوفًا من ظهور هذه «الغيلان» على حد زعمهم.
حقيقة هذا الأمر، كشفه الجيش الليبي، الذي أعلن القبض على بعض الأشخاص وراء هذه الشائعات، حيث نشروا ملابس بيضاء بطريقة معينة في مدينة درنة من أجل إيهام الناس بوجود الغيلان.
وبحسب «سكاي نيوز» فإن رجال اللواء 166 التابع للجيش، لاحظ أثناء أعمال رفع الأنقاض وجود دمى ملابس بيضاء، معلقة بشكل مريب وسط الركام، وأسفرت التحريات عن التوصل لشخصين وراء هذه الدمى التي ظهرت في درنة.
وأكد عقيلة الصابر، المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166 أن المتهمين أقرا خلال التحقيق معهما بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها غيلان بهدف نشر شائعات بين السكان في درنة المنكوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة مدينة درنة غيلان غيلان ليبيا غيلان درنة
إقرأ أيضاً:
أبو مازن : محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض أمر مرفوض
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة وسط تصعيد إسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، بهدف تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة الأولى المجلس الثوري لحركة "فتح"، مساء الخميس، دورته العادية الثانية عشرة تحت عنوان "دورة الشهيد القائد الوطني عبد الإله الأتيرة"، وذلك بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة.
وبيًن الرئيس الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف أسفر عن سقوط 160 ألف شهيد وجريح في قطاع غزة، وتدمير أكثر من 70% من البنية التحتية والمرافق، إلى جانب محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على رفض القيادة الفلسطينية لهذه المخططات ودعوتها لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
كما تطرق إلى محاولات الاحتلال تقويض عمل وكالة "الأونروا"، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على دورها كمنظمة أممية لا بديل عنها.
وشدد على الرفض القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية من استيطان وتهويد واعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وفيما يخص الملف الأمني، أكد عباس أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستواصل فرض سيادة القانون رغم العراقيل الإسرائيلية، مشيرًا إلى الجهود التي بُذلت في جنين والمناطق الأخرى لتحقيق الاستقرار الأمني.