بوتين يوقع مرسوماً لبدء موسم التجنيد الخريفي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بشأن تحضير موسم التجنيد الخريفي في عام 2023 للمواطنين الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاما، وبعدد يبلغ 130 ألف مجند. وجاء في المرسوم: "بين 1 أكتوبر و31 ديسمبر 2023، تتم إجراءات التجنيد للخدمة العسكرية للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 27 عاما والذين ليسوا ضمن قوات الاحتياط وعليهم تنفيذ فترة التجنيد وفقا للقانون الاتحادي بشأن الخدمة العسكرية، بعدد يبلغ 130 ألف مجند".
ويدخل المرسوم المنشور على الموقع الإلكتروني للرئاسة الروسية حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ اليوم 29 سبتمبر.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال نائب رئيس مديرية التنظيم والتعبئة الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، فلاديمير تسيمليانسكي، إن التجنيد سيبدأ في جميع المناطق الروسية في الأول من أكتوبر. ومدة خدمة التجنيد كما في السابق هي 12 شهرا.
وسيتم إرسال جميع المجندين الجدد لأداء الخدمة العسكرية ضمن التشكيلات والوحدات العسكرية على أراضي روسيا، ولن يتم إرسالهم إلى الأقاليم الروسية الجديدة أو للمشاركة في مهام العملية العسكرية الخاصة.
وبحسبه، فإن ثلث المجندين سيذهبون إلى تشكيلات ووحدات تدريبية، حيث سيتقنون التكنولوجيا الحديثة ويحصلون على تخصص عسكري، وبعد ذلك سيعودون إلى القوات المسلحة.
وأضاف تسيمليانسكي أن الأفراد العسكريين الذين انتهت فترة تجنيدهم سيتم تسريحهم على الفور وإرسالهم إلى أماكن إقامتهم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»