قال وزير الصحة خالد آيت طالب، إن التكنولوجيا ستغير مهنة الصحة، مشيرا إلى أن طب الغد سيكون تشخيصيا وسيستخدم المزيد من علم الجينوم والتمثيل الغذائي، “ومن هنا تأتي أهمية الرؤية المشتركة والقدرة على مواجهة المخاطر الصحية”.

وأوضح وزير الصحة أمس الخميس بمراكش، في مداخلة له خلال ورشة مدرجة ضمن أشغال المناظرة الثانية الإفريقية للحد من المخاطر الصحية حول موضوع “تقليص المخاطر والنظم الإيكولوجية للمستقبل: المعادلة الإفريقية والتعاون جنوب – جنوب”، أن هذه التحديات، على غرار مختلف التغيرات الملحوظة على أرض الواقع، ولا سيما تلك المرتبطة بالتقدم التكنولوجي،” لها تأثير على القدرة المعيشية وتكلفة الرعاية الصحية ولن يتمكن أي تأمين صحي أو مالية عامة في المستقبل من دعم النفقات الصحية”.

وقال إنه تحقيقا لهذه الغاية، يتعين على القارة الإفريقية اتخاذ إجراءات والتفكير في تقارب أفضل، وأن تصبح رائدة في مجال الحماية الاجتماعية للتغلب على هذا النوع من المشاكل، قائلا في هذا السياق “لقد دقت ساعة إفريقيا”.

واعتبر الوزير أن الصحة هي قضية مركزية ستتأثر قريبا بتحديات ضخمة، مسجلا أن الحد من المخاطر يتسم بالشمولية، ويتطلب الانسجام بين السياسات العمومية المختلفة.

وقال إن السيادة الصحية تمر عبر تقليص المخاطر، ولا يمكن أن تقوم في غياب أجوبة عن قضايا الماء والبيئة والأمن الغذائي.

وتهدف هذه المناظرة، المنظمة تحت الرعاية الملكية، بمبادرة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع جمعية الصحة الإفريقية العالمية، إلى تسليط الضوء على واقع المنظومات الصحية والأمن الغذائي في إفريقيا.
ويتوخى هذا الحدث، المنعقد تحت شعار “الصحة في إفريقيا: الماء، البيئة والأمن الغذائي”، وضع إطار إفريقي يعتمد على تجارب البلدان وعلى وجهات نظر الخبراء في مجال الصحة العامة، مع تباحث التدابير الوقائية الناجعة لتجنب آثار الأزمات على المستوى الإنساني، الاجتماعي، والسياسي والاقتصادي.

 

 

كلمات دلالية خالد آيت الطالب وزير الصحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وزير الصحة وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

غرفة الرعاية الصحية: جار الإعداد لمؤتمر الاستثمار في القطاع الصحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات، إن هناك تكثيف للدورات التدريبية، حيث عقدت الغرفة خلال الشهر الماضي فقط ثلاث دورات تدريبية للأعضاء، موضحا أن الدورات تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية، وتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي، وتعريف المنشآت بكيفية الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

جاءت تصريحات د. عبد المجيد خلال اجتماع الغرفة بحضور كلا من السادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة الدكتور محمد حبلص، والدكتور أحمد عز الدين ، والدكتور ممدوح العربي، والدكتور مصطفى الأسمر، والدكتور أحمد جمال ماضي أبو العزايم، وعماد شنودة، والدكتور أيمن هاني، والدكتور عمرو حمزة، والدكتور هشام ماجد.
وأوضح الدكتور علاء عبد المجيد، في تصريحات صحفية له اليوم،  أن الدورات التدريبية التي تقدمها الغرفة مستمرة علي مدار العام ، مشيرا إلى أنها تستهدف كافة العاملين بالقطاع الصحي لتنمية المهارات سواء كان بالنسبة للجودة أو مكافحة العدوى، وكذلك النواحي المالية والحوكمة، وذلك لرفع كفاءة الخدمات الصحية بصفة عامة.

ونوه إلى  أن الغرفة بصدد التحضير لعقد مؤتمر للاستثمار في القطاع الصحي، وجاري حاليا الإعداد  للمؤتمر الذي سيكون محور اهتمام من كافة المهتمين بالقطاع الصحي في مصر.

وأشار إلى أن الغرفة وقعت اتفاقية شراكة مع النقابة العامة للأطباء، تهدف إلى تنمية  الموارد البشرية في القطاع الصحي وتبادل الخبرات، والكثير من الأمور التي تحتاجها كل المؤسسات الصحية للتنمية المستدامة وتطوير الأعمال.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة شمال سيناء يتفقد مركز الرعاية الصحية برفح
  • غرفة الرعاية الصحية: جار الإعداد لمؤتمر الاستثمار في القطاع الصحي
  • قمة مستقبل الرعاية الصحية 2024 تختتم أعمالها في دبي
  • توقيع اتفاقية بـ 3.4 مليون دولار لدعم خدمات الرعاية الصحية الطارئة في المستشفى المعمداني بغزة
  • وزير الصحة يبحث مع مسؤول بالبنك الدولي التعاون بملف التنمية البشرية والخدمات الصحية
  • وزير الصحة يبحث مع البنك الدولي التعاون بملف التنمية البشرية وخدمات الرعاية الطبية
  • انطلاق الدفعة الـ 6 من "منسق الرعاية الصحية" في الشرقية
  • لتعزيز الرعاية الصحية.. 20 خبيرًا يبحثون مستجدات طب الأطفال في الدمام
  • كيف كفل القانون الجديد الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة؟
  • وزير الصحة يوجه نداء لتوفير الحماية الفورية لشعبنا وللمنظومة الصحية