صيف استثنائي.. هذه المدن الأوروبية الأكثر سخونة خلال أيلول
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أيلول الأكثر حرارة في تاريخ فرنسا في سويسرا كان أيلول الأكثر حرارة منذ عام 1864
تعرضت عدة دول حول العالم خلال أيلول لسلسلة من الكوارث الطبيعية وحرائق الغابات جراء التغير المناخي، التي أثرت على حياة المواطنين وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
اقرأ أيضاً : انهيار منازل بعد هطول أمطار غزيرة في غواتيمالا - فيديو
جاء شهر أيلول/ سبتمبر الأكثر حرارة في تاريخ فرنسا، حيث سُجِلت درجات حرارة تجاوزت معدلاتها الموسمية.
يأتي هذا الواقع في سياق توقعات هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية بأن نهاية العام ستكون أدفأ من المعتاد، ويتزامن هذا مع الملاحظات العالمية الحديثة التي تشير إلى تحطيم درجات الحرارة القياسية خلال فصل الصيف الشمالي، مما يرجح أن يؤدي إلى تحقيق العام الحالي لقب الأكثر حرارة في التاريخ.
هذا الوضع الاستثنائي يؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية أكثر قسوة، مثل موجات الحر والجفاف والفيضانات والحرائق في جميع أنحاء العالم خلال هذه الفترة. وتترتب على هذه الظواهر عواقب كارثية تؤثر على الإنسان والاقتصاد والبيئة.
في سويسرا، سُجِل أيضًا أن سبتمبر كان الأكثر سخونة منذ عام 1864، حيث كانت درجات الحرارة 3.8 درجة مئوية أعلى من المعدل بين عامي 1991 و 2020.
وبالنسبة لإسبانيا، التي تعاني من جفاف تاريخي منذ عامين، فقد سجلت نقصًا في هطول الأمطار بنسبة 12% خلال السنة الهيدرولوجية حتى نهاية سبتمبر. وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، فإن معدل الهطول الوطني بلغ 561 لترًا لكل متر مربع منذ بداية أكتوبر 2022 حتى نهاية سبتمبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة حرارة الصيف اوروبا درجات الحرارة الأکثر حرارة
إقرأ أيضاً:
“إياتا”: 7.1% ارتفاعاً في الطلب على السفر الجوي عالمياً خلال سبتمبر
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، اليوم عن ارتفاع كبير في الطلب على السفر الجوي عالمياً خلال شهر سبتمبر الماضي مسجلاً زيادة 7.1% مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي.
وذكر “إياتا” وفق أحدث بيانات قطاع السفر الجوي في الأسواق العالمية لشهر سبتمبر 2024 الصادرة اليوم أن السعة الإجمالية، التي تُقاس بالمقاعد المتاحة لكل كيلومتر مربع ارتفعت بنسبة 5.8% على أساس سنوي فيما استقر عامل الحمولة لشهر سبتمبر عند 83.6%.
وقال ويلي والش، المدير العام لـ (إياتا): “شهد قطاع السفر هذا العام نمواً غير مسبوق وبلغ الطلب على الرحلات الجوية ذروته ويساهم هذا الإقبال الكبير، الذي يمثل نبأً ساراً للمسافرين والاقتصاد العالمي، في توفير مزيد من فرص العمل وزيادة التبادلات التجارية”.
وأضاف والش أنه مع ذلك، فإن هذا النمو يطرح تحديات جديدة تتمثل في الضغط المتزايد على البنية التحتية للمطارات والمجال الجوي، وهو ما قد يهدد بتقليص هذه الفوائد الاقتصادية والاجتماعية.
وسجلت جميع المناطق نمواً في أسواق السفر الجوي العالمية في سبتمبر الماضي، قياساً بالشهر ذاته من العام السابق، واختلف عامل الحمولة بشكل ملحوظ بين المناطق الجغرافية حيث سجلت أوروبا أعلى المعدلات، وشهدت آسيا وأفريقيا تحسناً، بينما عانت الأمريكيتان والشرق الأوسط من انخفاض.
وسجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعاً بنسبة 18.5% على أساس سنوي في الطلب على السفر، بينما سجلت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً بنسبة 7.6% على أساس سنوي، وحققت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعاً بنسبة 4.4% على أساس سنوي.
وحققت شركات الطيران في أمريكا الشمالية ارتفاعاً بنسبة 0.5% على أساس سنوي في الطلب على السفر، بينما سجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية ارتفاعاً بنسبة 12.4% على أساس سنوي، وسجلت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعاً بنسبة 11.9% على أساس سنوي.