كشف حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن موقفه من جماعة الإخوان قبل ترشحه بشكل رسمي في الانتخابات الرئاسية قائلا إن ملف الإخوان أحد الملفات الشائكة للغاية، إذ أن الشعب المصري لن ينسى ما فعلته هذه الجماعة في الوطن، خاصة بعد أن حصلوا على فرصة وانتهت بسوء في الرؤية والإدارة وكانت فترة عصيبة للغاية.

 

رئيس حزب الشعب الجمهوري يكشف أسباب ترشحه للانتخابات الرئاسية الشعب الجمهوري بالفيوم يكرم أوائل الثانوية العامة الشعب الجمهوري يكشف موقفه من جماعة الإخوان 

وأضاف "عمر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أنالإخوان هي جماعة محظورة بحكم القانون، ولا بد أن يفضوا اعتصامهم الفكري أولا وهذه عملية متدرجة ومعقدة للغاية، وإذا أثبتوا فض اعتصامهم الفكري والتواجد في المجتمع المصري بعيدا عن التنظيم وفكرهم يمكن في ذلك الوقت الحديث عن الأمر. 

وتابع رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن فض جماعة الإخوان اعتصامهم الفكري ليس بالأمر السهل على الإطلاق وعملية تدريجية ستأخذ وقتا طويلا، وفي هذا الوقت قد يتم الحديث من جديد عن الأمر، إذ أن الجماعة هي محظورة بحكم القانون في الوقت الحالي. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الجمهوري جماعة الإخوان الشعب المصري برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري الشعب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان

منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على يد حسن البنا عام 1928 وهى تعمل وفق أيديولوجيا خاصة تجعل مصلحة أفرادها أهم من الدين والوطن والناس، وفى سبيل ذلك ارتكبت الجماعة الإرهابية العديد من العمليات الإجرامية التى استهدفت المدنيين العزل ورجال الدولة والمسئولين، وكل من يخالفهم الرأى أو يحاول كشف وجههم الحقيقى، ومن ضمن من اغتالتهم يد الإرهاب النائب العام الأسبق الشهيد المستشار هشام بركات.

ففى يوم 12 رمضان الموافق 29 يوليو 2015، استيقظ المصريون على صدى انفجار ضخم استهدف موكب النائب العام الأسبق هشام بركات أثناء عودته من عمله، ليلقى ربه صائماً بعدما دفع حياته ثمناً للعدالة، بعد أن اتخذ قرارات جريئة فى لحظة فارقة فى تاريخ مصر، حيث أمر بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين لحماية المصريين من مصير أسود كان فى انتظارهم، كما أحال محمد مرسى إلى المحاكمة بتهمة التخابر. اعتبرت جماعة الإخوان الإرهابية الشهيد هشام بركات خصماً لها بسبب مواقفه السياسية الواضحة، ومن هنا كان قرارهم باغتياله، وقد ودّعت مصر «بركات» فى جنازة عسكرية تقدمها كبار رجال الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وخلال أحداث 25 يناير 2011، لعب الإخوان دوراً رئيسياً فى الاحتجاجات والحراك الشعبى، على الرغم من أن الثورة بدأت كحركة شعبية سلمية، إلا أن الأمور بدأت تتعقد مع دخول الإخوان إلى الساحة السياسية بشكل أكبر، حيث أصبح محمد مرسى أول رئيس من الجماعة، وخلال فترة حكم «مرسى» القصيرة (2012-2013)، اتُهم الإخوان بتورطهم فى أعمال عنف ضد المتظاهرين والمعارضين، بخاصة فى أحداث «الاتحادية»، حيث قتلوا عدداً من المتظاهرين المناهضين لحكم «مرسى» أمام قصر الاتحادية.

وطالما استهدف الإخوان بشكل أو آخر كل من عارضهم أو حاول كشف حقيقتهم أمام الشعب المصرى، طمعاً فى الوصول إلى كرسى الحكم، دون النظر لمصلحة البلاد أو العباد، إذ عملت الجماعة خلال فترة حكمها السوداء على الاستفادة وتحقيق أكبر قدر من المصالح.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب نداء مصر: شائعات الإخوان باتت مكشوفة للشعب المصري
  • صباح اليوم... إلى أين توجّه رئيس الجمهوريّة؟
  • حكاية الشهيد وائل طاحون.. اغتالته جماعة الإخوان الإرهابية بـ45 رصاصة
  • ماهر فرغلى: الإخوان يريدون هدم الأوطان.. وبناء أخرى على مقاس الجماعة
  • «خطايا الإخوان».. تشويه صورة الإسلام بالخطاب الإرهابي
  • جماعة الإخوان ونظرية القطيع.. مقاربة سوسيولوجية
  • حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان
  • 97 عامًا من التضليل.. كيف اتخذت جماعة الإخوان الشائعات أداة لنشر الفوضى؟
  • مساعد وزير الداخلية السابق: الشعب انخدع بالجماعة المحظورة في 2011
  • التفاصيل العنيدة.. رئيس دولة الاحتلال يكشف موقفه من اتفاق غزة