DW عربية:
2024-10-03@05:54:44 GMT

فتح أكبر عينة من كويكب قد يعطي الأمل لفهم أفضل للحياة على الأرض

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

ناسا تجلب أكبر عينة من كويكب إلى الأرض.

بدأت وكالة ناسا فتح كبسولة مسبار أوسايرس-ريكس التي جمعت قطعاً من كويكب، وأعلنت أنها عثرت على "غبار وحطام أسود" بداخلها، حتى قبل البدء بتحليل الجزء الأكبر من العينة. وبعد سبع سنوات من انطلاقها، هبطت الكبسولة على الأرض الأحد في الصحراء الأميركية، بعد مناورة شديدة الخطورة.

وتُقدّر وكالة ناسا أنها تمكّنت من جمع حوالي 250 غراماً من المواد من الكويكب بينو في عام 2020، وهي أكبر عينة على الإطلاق جُمعت من كويكب.

وعند إجراء هذه العملية يومها، أدركت وكالة الفضاء أن إغلاق غطاء حجرة التجميع كان متعذراً. لكن جرى تأمين الشحنة في نهاية المطاف من خلال نقلها كما هو مخطط لها إلى الكبسولة.

قطر الكويكب بينو ذي اللون الأسود، والذي تم تسميته على اسم إله مصري قديم، يبلغ نحو 550 مترا.

لكن بسبب هذا التسرب، توقع العلماء العثور على بقايا خارج حجرة التجميع، في الصندوق الذي وُضعت فيه. وفُتح غطاء أول الثلاثاء (27 أيلول/سبتمبر 2023)، في غرفة محكمة الإغلاق في مركز جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس الأميركية. وأعلنت ناسا أن فرقها "عثرت على الفور على غبار وحطام أسود"، من دون أن تحدد ما إذا كانت بالفعل قطعاً من الكويكب.

وكتبت وكالة الفضاء الأميركية أنه سيتم تحليل هذه المادة، وسيُصار إلى إجراء "عملية تفكيك دقيقة" لحجرة التجميع "من أجل الوصول إلى العينة الرئيسية بداخلها". وباستخدام 60 نهجا علميا مختلفا، يأمل فريق من حوالي 200 عالم في تحليل العينة. 

ومن المقرر عقد مؤتمر صحافي في 11 تشرين الأول/أكتوبر "للكشف عن العينة". ومن شأن تحليل تركيبة الكويكب بينو أن يسمح للعلماء بفهم أفضل لتشكل المجموعة الشمسية وكيف أصبحت الأرض صالحة للسكن.

وقالت ناسا بخصوص العينة إنها "ستفتح كبسولة زمنية لبدايات نظامنا الشمسي". وقال بيل نيلسون، مدير وكالة ناسا، "المستحيل أصبح ممكنا"، مهنئا المتعاونين على جلب أكبر عينة من الكويكبات على الإطلاق إلى الأرض. وأضاف "سوف يساعد هذا العلماء على التحقيق في تكوين الكوكب، وسيحسن فهمنا للكويكبات التي من الممكن أن تؤثر على الأرض وسوف يعمق فهمنا لأصل نظامنا الشمسي وتكوينه".

مسبار يُفرغ في الصحراء الأميركية الأحد عيّنات أحضرها من أحد الكويكبات

وانتظر علماء ناسا وقتا طويلا لعودة المسبار الذي تم إطلاقه من ميناء كيب كانافيرال الفضائي التابع لناسا في أيلول/سبتمبر 2016 ووصل إلى الكويكب بينو بعد حوالي عامين.

وبعد إسقاط العينة، واصل المسبار على الفور رحلته إلى كويكب آخر يطلق عليه اسم أبوفيس. وفي عام 2005، تمكن المسبار الفضائي الياباني "هايابوسا" من الهبوط على أحد الكويكبات. وفي عام 2010، أعاد إلى الأرض أول عينات من التربة على الاطلاق يتم جمعها من مثل هذا الكويكب.

وعلى الرغم من أن هناك مجسات أخرى وصلت إلى الكويكبات، إلا أن "هايابوسا" هو المسبار الوحيد الذي تمكن من إعادة العينات إلى كوكب الأرض حتى الآن. جدير بالذكر أن قطر الكويكب بينو ذي اللون الأسود، والذي تم تسميته على اسم إله مصري قديم، يبلغ نحو 550 مترا. ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالقرب من الأرض خلال نحو 150 عاما.

ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الفضاء أكبر عينة من كويكب مسبار ناسا أوسايرس ريكس دويتشه فيله الفضاء أكبر عينة من كويكب مسبار ناسا أوسايرس ريكس دويتشه فيله الکویکب بینو أکبر عینة من کویکب

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية الأول من نوعه في دعم التعاون المصرى الأردني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع الأميرة عالية بنت الحسين والدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم عبر خاصية الفيديوكونفرانس لاستعراض آخر مستجدات الإستثمار البيئى بالمحميات الطبيعية والإعداد لتنفيذ مشروع الملاذ الآمن بالفيوم، وذلك بمشاركة الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم ، والدكتور أمير خليل ممثل مؤسسة four paws ، والأستاذ معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط و الاستثمار والدعم المؤسسي والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة، والأستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية، وممثلي مؤسسة المأوى للطبيعة والحياة البرية.  

واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه فقد تناول الاجتماع مناقشة آخر التعديلات التي تم إضافتها على المشروع خلال الشهور الأخيرة، من حيث حجم استهلاك المياه المطلوب للمشروع ودراسة تقييم الأثر البيئي، وخطة الغطاء النباتي له، بالإضافة إلى دراسة الجدوي والنموذج المالي للمشروع،  حيث أوضح منسقو المشروع أن الخطة الرئيسية تتضمن الاحتياجات المائية للبحيرات الصناعية التي سيتم تنفيذها وايضاً احتياجات الزراعة والاستخدامات الاعتيادية، وعدد الأشجار التى سيتم زراعتها في المشروع خاصة في السنوات الثلاثة الأولى وكيفية تقليل استهلاك المياه، وإمكانية استخدام مياه الصرف الزراعي لأية توسعات في المستقبل، بما في ذلك خطة المرحلة الأولى على مساحة ألف هكتار بما تتضمنه من البنية التحتية ومواقع الحيوانات سواء المفترسة أو آكلة العشب، مع الاستفادة من التجربة الأردنية في هذا المجال.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة حرص مصر على تنفيذ هذا المشروع الذي بدأت فكرته منذ اكثر من عام، والذي يحقق نوع جديد من صون التنوع البيولوجي في مصر، ويحقق التضامن الاجتماعي وفرص عمل جديدة للمجتمع المحلي، وايضا يقدم نوع مختلف من السياحة البيئية، ليكون الملاذ الآمن مشروعا متكاملا يخدم أهداف الدولة المصرية في حماية الحيوانات المعرضة للمخاطر.

وأوضحت  فؤاد أن المشروع يعد الأول من نوعه في دعم التعاون المصرى الأردني في مجال الاستثمار البيئي وحماية الطبيعة، ويأتي في إطار الجهود الحثيثة للنهوض بكافة الفرص الاستثمارية الواعدة على أرض محافظة الفيوم، وتوطيد أواصر التعاون المثمر بين جمهورية مصر العربية ودولة الأردن الشقيقة، في مجال حماية الطبيعة والاستثمار في المحميات.

وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة التأكد من وضوح وتكامل النموذج التمويلي للمشروع ، خاصة بعد ما تم انجازه في الجزء الفني للمشروع والخطة الرئيسية، وضرورة العمل الفترة القادمة على الانتهاء من الشق المالي للمشروع لنبدأ التنفيذ مع بداية ٢٠٢٥.

من جانبه أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية المزمع تنفيذه على مساحة ألفي فدان بمحمية وادي الريان، سيسهم في تعزيز فرص التنمية الاقتصادية والسياحية على أرض المحافظة، والنهوض بالمجتمع المحلي، وتوفير فرص عمل لأبناء الفيوم.

وأضاف، أنه تم اتخاذ خطوات جادة في هذا الإطار، معرباً عن أهمية المشروع وتأثيره الاقتصادي التنموي، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد المحافظة لتوفير سبل الدعم اللازم وتذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروع.

وأشار الأنصاري، إلى أن مشروع الملاذ الآمن يمثل أحد أهم المشروعات الاستثمارية المتكاملة، لما يتميز به من موقع تاريخي، فضلاً عن قربه من العاصمة، الأمر الذي يعمل على خلق نوع جديد من السياحة بالمحافظة، وإضافة نقطة جذب سياحية لمصر عامة وللفيوم بصفة خاصة، في إطار رؤية الدولة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة، لافتاً إلى ضرورة استدامة المشروع، وإرسال الدراسة الاقتصادية الخاصة به والتي يجب أن يراعى فيها الحفاظ على الاستدامة والاستمرارية.  

وكشف المحافظ، عن وجود محطات معالجة ثنائية ضمن مشروعات الهيئة القومية للصرف الصحي التي تنفذ تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لم يتم الإشارة إليها في دراسة الإتزان المائي للمشروع، والتي ستعمل بدورها على زيادة كمية المياه التي تصب في بحيرات الريان، وبالتالي توفير المياه اللازمة للمشروع دون التأثير على منسوب المياه بالبحيرتين.

ومن جانبها، أشادت الأميرة عاليا بنت الحسين بالتعاون مع الجانب المصري في تنفيذ هذا المشروع الذي ستضع مصر على خارطة الطريق للريادة في التعامل مع الحيوانات المعرضة للخطر، ونتطلع لدراسة آليات تحقيق استدامة المشروع، وتحديد العوائد المتوقعة منه، ووضع رؤية واضحة حول تمويل المشروع واستدامته من خلال جذب مجموعة من الرعاة والمستثمرين للشراكة فى تنفيذ المشروع.

في حين، اكد الدكتور امير خليل ممثل مؤسسة four paws  على الخبرة الواسعة للمؤسسة في تنفيذ الملاذات الآمنة، حيث تعمل في ١٦ دولة وتدير ١١ ملاذ آمن في أنحاء العالم بميزانية سنوية تقدر بحوالى ١٢٠ مليون يورو، واعتزازه بالمشاركة في إنشاء ملاذ آمن لأول مرة في مصر، الذي سيغير النظرة حول التعامل مع الحيوانات في مصر مما يشكل عامل جذب للمزيد من السائحين، بالاستفادة من التجربة الأردنية، مشيرا إلى ما تم انجازه في الخطة الرئيسية للمشروع حتى الآن، مشددا على ضرورة تحقيق الاستدامة المالية لهذا المشروع لضمان نجاحه، خاصة ان التعامل مع الحيوانات يتطلب توفير التمويل اللازم لتلبية التكلفة.

جدير بالذكر انه تم العام الماضي توقيع بروتوكول تعاون رباعي بين محافظة الفيوم، ووزارة البيئة، ومؤسسة الأميرة عالية بنت الملك الحسين، ومؤسسة Four Paws العالمية، لتنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان" بمحافظة الفيوم، كأول تؤامة بين مصر والأردن بالمحميات الطبيعية بالفيوم، فى إطار خطط واستراتيجيات الدولة المصرية للتنمية، وتدعيم وتحفيز الفرص الاستثمارية في المجال البيئي وحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي وإيجاد شراكات مع كافة المؤسسات الوطنية والدولية الإقليمية، لاسيما مع الدول الشقيقة والقطاع الخاص، وأحد المشروعات الاستثمارية الخضراء الرائدة التى تدعم فرص التنمية السياحية بالمحافظة وتعمل على توفير فرص عمل وحماية البيئة، ويهدف إنشاء ملاذ آمن للحياة البرية في مصر بمحمية وادى الريان، على مساحة مقترحة 1000 فدان، توفير محمية للحياة البرية ومناطق تسييج كبيرة لأنواع مختلفة من الأحياء البرية من مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مع مراعاة الحد من الأثر البيئي على أرض المحمية خلال تنفيذ الملاذ، وتنفيذ جميع أعمال التسييج والأسوار والممرات وحفر مين الري، والمرافق والمباني بما يتماشي وشروط المحميات الطبيعية، وكذا مراعاة توفير مسارات لذوى الاحتياجات الخاصة نظراً لطبيعة أرض المحمية.

مقالات مشابهة

  • عاجل- بين الفلك والدين والاستراتيجيات.. هل ستعود شخصية حسن نصر الله للحياة كما توقعت ليلى عبد اللطيف؟
  • 13 معلومة عن مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية بالفيوم.. ينفذ مع بداية 2025
  • 75 فريقا يتنافسون في هاكثون ناسا بولاية بدية
  • وزيرة البيئة: مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية الأول من نوعه في دعم التعاون المصرى الأردني
  • بتمويل 6.65 مليون جنيه.. مشروع ضخم لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية في وادي الريان
  • وزيرة البيئة: «مشروع «الملاذ الآمن للحياة البرية» يقدم سياحة مختلفة بالفيوم
  • علماء: كويكب ريوغو نشأ بين مداري المشتري وزحل
  • حسان يعطي صلاحيات لوزراء (أسماء)
  • الأشقر: استباحة الأملاك الخاصة يعطي صورة غير مستحبة
  • بعد تسمم 20 شخصا.. التحفظ على عينة طعام من المدينة التعليمية بأكتوبر لفحصها