الجزيرة:
2025-03-20@08:27:01 GMT

مارك ميلي يودع منصبه رئيسا للأركان الأميركية

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

مارك ميلي يودع منصبه رئيسا للأركان الأميركية

يغادر "الجنرال" مارك ميلي اليوم الجمعة منصبه على رأس هيئة أركان القوات المسلحة الأميركية، بعد ولاية تخللتها أزمات عدة سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

وقال ميلي (65 عاما) مؤخرا، إنه عايش "أزمة تلو أخرى" منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2019، كما أشرف بوصفه رئيسا للأركان إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن، على المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا خلال حربها مع روسيا والمستمرة حتى اليوم.

كما طبعت ولايته بما عُدّ إخفاقا أميركيا في أفغانستان، حين استعادت حركة طالبان في أغسطس/آب 2021 الحكم في كابل، إثر حرب استمرت 20 عاما، ورأى ميلي نفسه أنها "إخفاق إستراتيجي".

وسلطت عليه الأضواء -أيضا- مع نهاية ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حين أشير في كتاب إلى أنه اتصل مرارا بنظيره الصيني لطمأنته بشأن الموقف الأميركي، وذلك دون إبلاغ ترامب.

وأعرب الجنرال ميلي عن أسفه لوجوده إلى جانب ترامب، حين أوعز الرئيس بتفريق مظاهرة لحركة "حياة السود مهمة" أمام البيت الأبيض في 2020.

تشارلز براون سيخلف مارك ميلي في منصب رئيس هيئة الأركان الأميركية (رويترز) خليفة ميلي

وسيخلفه تشارلز براون (61 عاما) الذي يقود حاليا القوات الجوية. وسيكون براون ثاني أميركي أسود يتولى المنصب العسكري الأرفع في الولايات المتحدة، بعد كولن باول في تسعينيات القرن الفائت.

والجنرال الذي يعرف بـ"سي. كيو. براون" هو طيار سابق ذو خبرة، إذ في جعبته 3000 ساعة طيران، بينها 130 في معارك.

تولى قيادة لواء قبل أن يعيّن قائدا للقوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط والمحيط الهادي.

ولفت الجنرال براون الأنظار في صيف 2020، في ذروة حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية إثر وفاة جورج فلويد، فقد نشر مقطعا مصورا تحدث فيه عن التمييز الذي تعرض له شخصيا، بما في ذلك داخل الجيش.

وسيعمل براون تحت إمرة وزير دفاع أسود -كذلك- هو لويد أوستن، في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

"رسائل عن ترامب" تمنع عالما فرنسيا من دخول الولايات المتحدة

منعت الولايات المتحدة عالما فرنسيا من دخولها في وقت سابق من شهر مارس الجاري، بعد أن فتشه موظفو الهجرة وعثروا في هاتفه على رسائل انتقد فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي فيليب بابتيست في بيان تناقلته وسائل إعلام: "علمت بقلق أن باحثا فرنسيا كان في مهمة للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وكان مسافرا لحضور مؤتمر قرب هيوستن، منع من دخول الولايات المتحدة قبل طرده".

وأضاف الوزير: "اتخذت السلطات الأميركية هذا الإجراء على ما يبدو لأن هاتف الباحث تضمن مراسلات مع زملاء وأصدقاء، عبر فيها عن رأيه الشخصي في سياسة البحث العلمي التي تنتهجها إدارة ترامب".

واعتبر بابتيست أن "حرية الرأي وحرية البحث والحرية الأكاديمية قيم سنواصل التمسك بها بفخر. سأدافع عن حق جميع الباحثين الفرنسيين في الالتزام بها مع احترام القانون".

وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "فرانس برس"، أن الحادثة وقعت في 9 مارس.

وأفاد مصدر آخر أن السلطات الأميركية اتهمت العالم الفرنسي بـ"نشر رسائل كراهية وتآمرية"، وأفادت تقارير أنه تم إبلاغه بتحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، لكن "التهم أسقطت قبل طرده" من الولايات المتحدة.

وكان بابتيست انتقد إدارة ترامب ومستشاره المقرب إيلون ماسك، بعد التخفيضات الكبيرة في ميزانيات البحث العلمي.

وفي اليوم ذاته الذي منع فيه الباحث الفرنسي من دخول الولايات المتحدة، نشر بابتيست رسالة يدعو فيها العلماء الأميركيين للانتقال إلى فرنسا.

وكتب: "العديد من الباحثين المعروفين يتساءلون بالفعل عن مستقبلهم في الولايات المتحدة. من الطبيعي أن نرحب بعدد منهم".

وفي اليوم التالي، نشر بابتيست صورة له في اجتماع افتراضي مع باحث في كلية الطب بجامعة ماريلاند الأميركية، قرر قبول دعوة من جامعة إيكس مرسيليا الفرنسية التي رحبت بالباحثين الراغبين في مغادرة الولايات المتحدة.

وفي 12 مارس، نشر بابتيست مقطع فيديو له على منصة "إكس"، استنكر فيه الطريقة التي تتراجع بها الأبحاث المتعلقة بالصحة والمناخ والطاقة والذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بسبب نقص التمويل.

وفي المقابلة نفسها، قال بابتيست إنه "سمع ماسك يقول إنه يجب إغلاق محطة الفضاء الدولية عام 2027. من نتحدث عنه؟ رئيس "سبيس إكس"؟ رئيس الإدارة العامة الأميركية؟ كل هذا غير منطقي".

مقالات مشابهة

  • "رسائل عن ترامب" تمنع عالما فرنسيا من دخول الولايات المتحدة
  • وكالة البيئة الأميركية تخطط لتسريحات وإغلاق مكتب الأبحاث
  • الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي يلغي زيارته إلى دولة الإحتلال
  • ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟
  • إلى متى تستمر الهجمات الأميركية على اليمن؟ إجابات من واشنطن
  • برشلونة يعلن إصابة مارك كاسادو وغيابه لمدة شهرين
  • منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين
  • ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟
  • خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئة