ازدانت سماء سلطنة عمان باكتمال قمر شهر ربيع الأول بدرًا .. هذا الشهر الذي نحتفل فيه بذكرى المولد النبوي الشريف «على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم» مستلهمين من سيرة خير الأنام الدروس والعِبر والقِيَم الإنسانية شاكرين الله العلي القدير مستذكرين فضله عز وجل على ما أغدق به علينا من نِعم وأمن واستقرار
تصوير- سعيد البحري:
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوديان السبعة فارغة.. امطار كانون الاول لم تسعف مناطق شرق العراق
بغداد اليوم - ديالى
اكد مسؤول محلي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، ان امطار كانون الأول لم تسعف مناطق شرق العراق.
وقال مدير ناحية قزانية شرق العراق يحيى قمبر لـ"بغداد اليوم"، إن "هطول الامطار في قاطع شرق العراق ومنها قزانية والمناطق القريبة منها كان محدودا للغاية على عكس باقي المناطق" مؤكدا انه "لم يرصد أي تدفق سيول على الشريط الحدودي بين العراق وايران حتى اللحظة".
وأضاف ان "الوديان الحدودية السبعة التي تشكل مسارات لتدفق السيول الموسمية فارغة حتى الان ولم تسعفها الامطار"، مشيرا إلى ان "السيول رغم ان الجزء الأكبر منها يذهب دون أي استفادة منها بشكل مباشر الا انها تسهم في تغير نوعية المياه الجوفية لمناطق حدودية مترامية تعتمد بنسبة 90% على الابار في توفير مياه السقي وصولا الى الاسالة".
وأشار الى انه "تم توسيع الوديان قبل حلول موسم الشتاء ما اسهم في زيادة قدرتها على استيعاب الموجات الفيضانية مهما كانت قوتها لتفادي تضرر القرى الحدودية والمزارع القريبة".
وكان قائممقام قضاء مندلي علي ضمد الوسمي، كشف الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن التريث في اعلان حالة الاستنفار في قاطع حدود شرق العراق.
وقال الوسمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "من 10-13 من محاور قاطع حدود شرق العراق ومنها مندلي وقراها شهدت موجة مطرية هي الثالثة خلال الموسم الحالي بدأت من بعد ظهر اليوم ولاتزال مستمرة".
وأضاف ان "معدل هطول الامطار بشكل عام دون المتوسط ما يعني ان تدفق سيول في الوديان الحدودية الـ6 سيكون ضعيفا للغاية اذا ما تغيرت الموجة مع المساء وتحولت الى غزيرة".
وأشار الوسمي الى ان "هناك تريث في اعلان حالة الاستنفار في مندلي وباقي القواطع الحدودية شرق العراق بشكل عام لعدم وجود اي مؤشرات على تدفق سيول جارفة حتى الان لكن خلية الازمة الحكومية ستبقى في وضع المراقبة لكل تطورات ميدانية وعلى ضوئها ستتخذ القرارات المناسبة".