تقرير يكشف تفاصيل رد اليونسكو على الطلب المصري بتعديل حدود القاهرة التاريخية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني أن مصر قدمت طلبًا لإدخال تعديل طفيف على حدود القاهرة التاريخية المدرجة لدى المنظمة الدولية خلال اجتماع لليونسكو هذا الأسبوع في العاصمة السعودية الرياض لدى المنظمة الدولية، موضحا أن اليونسكو طلب عدد من الإجراءات للاستجابة.
وردًا على طلب للتعليق بشأن الطلب المصري، أوضح المتحدث باسم أن مصر قدمت بالفعل طلبًا لإجراء "تعديل طفيف على الحدود" فيما يتعلق بالقاهرة التاريخية.
وأضاف "وفقًا لتوصية الخبراء الذين قاموا بتحليل هذا الطلب، طلبت لجنة التراث العالمي في قرارها من مصر تقديم مزيد من التفاصيل لخصائص الممتلكات والخرائط والتغييرات التي أثرت على سلامة الممتلكات منذ تسجليها لدى لجنة التراث"
وأضاف المتحدث أن اللجنة طلبت من القاهرة دعوة بعثة استشارية من الخبراء إلى الموقع لدراسة الحدود الجديدة المقترحة للمنطقة قبل تقديم طلب تعديل طفيف للحدود، والذي سيكون بناءً على نصيحة البعثة.
وقال المتحدث: "عندما يتم الانتهاء من هذه الخطوات، قد تنظر اللجنة في طلب الدولة الطرف لتعديل حدود الموقع".
اقرأ أيضاً
بلا رادع.. مصر تسابق الزمن لهدم المقابر التاريخية لتسهيل الوصول إلى العاصمة الإدارية
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، نقل موقع باب مصر الإخباري الثقافي (مستقل) عن مصدر مطلع قوله، إن لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" رفضت طلبًا قدمته الحكومة المصرية، بتقليص مساحة القاهرة التاريخية المدرجة بالمنظمة الدولية، خاصة منطقة الجبانات.
وأوضح الموقع أن اللجنة حثت خلال اجتماعها الأخير في الرياض الاثنين، مصر "على عدم اتخاذ أي قرارات فردية في المستقبل تخص الجبانات دون مشاركة الخبراء والمختصين والمجتمع المدني.
ونقل الموقع البريطاني عن متحدث اليونسكو قوله إن مصر نفت في الوقت ذاته خلال الاجتماع صحة التقارير التي تحدثت عن قيامها بهدم المقابر والأضرحة التاريخية، إذ تصر الحكومة المصرية على أنها تقوم بإزالة العمارة الحديثة وليس الإسلامية.
وذكر أن مصر أبلغت في تقرير لها اليونسكو أنها لم تقم بإنشاء أي طريق داخل منطقة حدود منطقة الجبانات، ولم يكن هناك أي هدم لأي مقابر أو أضرحة
وأضاف أنه بالرغم من النفي المصري، أعربت لجنة التراث العالمي عن قلقها بشأن الأضرار التي أبلغت عنها أطراف ثالثة ووسائل الإعلام مؤخرًا، وطلبت تقديم معلومات فنية على بشكل عاجل حول أي مشروع كبير في منطقة الجبانات أو حرمها، مشيرة إلى أن الإطار القانوني لعملية هدم الأثار في تلك المنطقة لا يزال غير واضح.
اقرأ أيضاً
هدم مقابر تاريخية.. مخاوف التهجير تلاحق الأموات قبل الأحياء في مصر
المصدر | ميدل إيست آي-ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر هدم المقابر التاريخية منطقة الجبانات القاهرة التاريخية اليونسكو القاهرة التاریخیة لجنة التراث
إقرأ أيضاً:
الشركة العامة للكهرباء ترد على تقرير لجنة الخبراء: “فاقد الوقود” مجرد ادعاءات مبنية على مستندات مزورة
ليبيا – الشركة العامة للكهرباء ترد على تقرير لجنة الخبراء بشأن فاقد الوقود
أصدرت الشركة العامة للكهرباء بيانًا رسميًا ردًا على تقرير لجنة الخبراء الذي ادعى وجود عجز وفاقد في إمدادات الوقود بقيمة نحو 1.9 مليار دولار. وأوضحت الشركة أنها أول جهة أبلغت عن هذه الحالة، وقد تقدمت بطلب للنائب العام للتحقيق في الفاقد واتخاذ الإجراءات اللازمة، وكانت آخر مخاطبة لها في سبتمبر الماضي.
اجتماع مدراء المحطات ونفي الادعاءاتأفاد البيان المصور الذي تابعته صحيفة المرصد، ونقلته عدة قنوات تلفزيونية، بأن 13 مديرًا لمحطات توليد الكهرباء في مختلف أنحاء البلاد اجتمعوا اليوم لنفي صحة الادعاءات المثارة حول فاقد الوقود. وأكد المدراء استعدادهم للمثول أمام أي جهة تحقيق، مشيرين إلى أن كميات الوقود التي تصل المحطات محدودة ومُقننة وتتفاوت وفقًا لحجم الطلب على الطاقة، ولديهم ما يثبت ذلك.
مطالب ومطالبات صارمةجددت الشركة مطالبتها للجهات القضائية بفتح تحقيق شامل حول فاقد المحروقات، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذا الجرم. كما طالبت بمحاسبة كل من يؤجج الرأي العام بمعلومات مغلوطة حول الوقود، سواء كان ذلك بدوافع عدائية أو شخصية أو بغرض صرف الانتباه عن الفاعلين الحقيقيين.
نقد لتقرير فريق الخبراءأشارت الشركة إلى أن فريق الخبراء لم يتواصل معها عند إعداد التقرير، بل اعتمد بدلاً من ذلك على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومستندات مزورة. ودعت الشركة الفريق إلى التواصل والتصويب لتوضيح الصورة الحقيقية حول موضوع الوقود.
ردود إضافية حول تهريب الوقودوفي ذات السياق، أفادت الشركة بأن مسؤوليتها تقتصر على الوقود الذي يتم استلامه داخل المحطات فقط، وأنها ليست مسؤولة عن الوقود الخارج عن نطاقها. كما نفت وجود أي عمليات تهريب للوقود من الشركة، واعتبرت مثل هذه الاتهامات تهمًا غير مقبولة. وفيما يخص محطة شمال بنغازي، أكدت الشركة عدم وجود أي تهريب للوقود وأن الكمية الداخلة تُستخدم حصريًا في الإنتاج. كما أوضحت أن الشركة العامة للكهرباء ليس لديها أي موانئ، ولذلك تخلي مسؤوليتها عن أي نشاط تهريب.
رفع الإنتاج وتجاوز مرحلة الإظلامأكد البيان أن الشركة نجحت في رفع إنتاج الكهرباء وتجاوز مرحلة الإظلام، وهو ما قوبل بارتفاع في استهلاك الوقود، مما يوضح عدم ارتباطها بمسألة تهريب الوقود أو التدخل في إمداداته.
تختتم الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها بالتعاون مع الجهات المختصة لتصحيح المعلومات المغلوطة وضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية للمواطنين وفق أعلى معايير الجودة والشفافية.