كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني أن مصر قدمت طلبًا لإدخال تعديل طفيف على حدود القاهرة التاريخية المدرجة لدى المنظمة الدولية خلال اجتماع لليونسكو هذا الأسبوع في العاصمة السعودية الرياض لدى المنظمة الدولية، موضحا أن اليونسكو طلب عدد من الإجراءات للاستجابة.  

وردًا على طلب للتعليق بشأن الطلب المصري، أوضح المتحدث باسم أن مصر قدمت بالفعل طلبًا لإجراء "تعديل طفيف على الحدود" فيما يتعلق بالقاهرة التاريخية.

وأضاف "وفقًا لتوصية الخبراء الذين قاموا بتحليل هذا الطلب، طلبت لجنة التراث العالمي في قرارها من مصر تقديم مزيد من التفاصيل لخصائص الممتلكات والخرائط والتغييرات التي أثرت على سلامة الممتلكات منذ تسجليها لدى لجنة التراث"

وأضاف المتحدث أن اللجنة طلبت من القاهرة دعوة بعثة استشارية من الخبراء إلى الموقع لدراسة الحدود الجديدة المقترحة للمنطقة قبل تقديم طلب تعديل طفيف للحدود، والذي سيكون بناءً على نصيحة البعثة.

وقال المتحدث: "عندما يتم الانتهاء من هذه الخطوات، قد تنظر اللجنة في طلب الدولة الطرف لتعديل حدود الموقع".

اقرأ أيضاً

بلا رادع.. مصر تسابق الزمن لهدم المقابر التاريخية لتسهيل الوصول إلى العاصمة الإدارية

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، نقل موقع باب مصر الإخباري الثقافي (مستقل) عن مصدر مطلع قوله، إن لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" رفضت طلبًا قدمته الحكومة المصرية، بتقليص مساحة القاهرة التاريخية المدرجة بالمنظمة الدولية، خاصة منطقة الجبانات.  

وأوضح الموقع أن اللجنة حثت خلال اجتماعها الأخير في الرياض الاثنين، مصر "على عدم اتخاذ أي قرارات فردية في المستقبل تخص الجبانات دون مشاركة الخبراء والمختصين والمجتمع المدني.

ونقل الموقع البريطاني عن متحدث اليونسكو قوله إن مصر نفت في الوقت ذاته خلال الاجتماع صحة التقارير التي تحدثت عن قيامها بهدم المقابر والأضرحة التاريخية، إذ تصر الحكومة المصرية على أنها تقوم بإزالة العمارة الحديثة وليس الإسلامية.

وذكر أن مصر أبلغت في تقرير لها اليونسكو أنها لم تقم بإنشاء أي طريق داخل منطقة حدود منطقة الجبانات، ولم يكن هناك أي هدم لأي مقابر أو أضرحة

وأضاف أنه بالرغم من النفي المصري، أعربت لجنة التراث العالمي عن قلقها بشأن الأضرار التي أبلغت عنها أطراف ثالثة ووسائل الإعلام مؤخرًا، وطلبت تقديم معلومات فنية على بشكل عاجل حول أي مشروع كبير في منطقة الجبانات أو حرمها، مشيرة إلى أن الإطار القانوني لعملية هدم الأثار في تلك المنطقة لا يزال غير واضح.

 اقرأ أيضاً

هدم مقابر تاريخية.. مخاوف التهجير تلاحق الأموات قبل الأحياء في مصر

المصدر | ميدل إيست آي-ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر هدم المقابر التاريخية منطقة الجبانات القاهرة التاريخية اليونسكو القاهرة التاریخیة لجنة التراث

إقرأ أيضاً:

السودان ترفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط من جارتها الجنوبية

رفعت السودان حالة "القوة القاهرة" التي فرضها في آذار/ مارس الماضي على صادرات النفط الخام من جنوب السودان، ما يعني استئناف شحنات النفط عبر خط الأنابيب الذي تعرض للتلف ويقع ضمن منطقة الصراع.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن السودان أوقفت الإنتاج بعد أن تعرض خط الأنابيب للتصدع في شباط/ فبراير 2024 بسبب انسداد ناتج عن تجمد النفط نتيجة نقص الديزل اللازم لتخفيف لزوجة النفط الخام، ما أدى إلى توقف أحد الصادرات الرئيسية التي تمثل أكثر من 90 بالمئة من عائدات جنوب السودان، وهي دولة غير ساحلية.

اتخذت الحكومتان ترتيبات أمنية، كما اتخذت شركة خطوط الأنابيب "بشاير" أيضا "تدابير لضمان تدفق المواد والمعدات إلى جميع المرافق على طول الطريق"، وفقا لرسالة بتاريخ 4 كانون الثاني/ يناير من وزارة الطاقة والبترول السودانية إلى وزارة البترول في جنوب السودان.


ومن بين المشغلين في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا شركة البترول الوطنية الصينية وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وفي الشهر الذي سبق الانهيار، تم تحميل نحو 6 ملايين برميل من النفط الخام في محطة التصدير على البحر الأحمر في السودان، لكن هذا الرقم انخفض بنحو الثلثين في شباط/ فبراير.

وانفصل جنوب السودان عن السودان في عام 2011 ويعتمد على شبكة من خطوط الأنابيب والمصافي والموانئ لشحن منتجاته إلى السوق العالمية. 

وفي تشرين الأول/ أكتوبر أكدت السودان إنها مستعدة لاستئناف الشحنات.

وفتحت أسعار النفط الخام التعاملات الأسبوعية، الاثنين، على ارتفاع عند قمة 3 شهور، مدفوعة بزيادة الطلب من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وشرق آسيا، مع تراجع درجات الحرارة، وتراجع متباين في الإنتاج الإيراني والروسي للخام.


وأدت درجات الحرارة المنخفضة في دول مثل الصين، وعديد من الدول في أوروبا، إلى زيادة الطلب على الخام، فيما تشهد ولايات أمريكية عديدة درجات حرارة دون الصفر.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة آي إن جي، قوله إن النفط "التدفقات النفطية تراجعت من إيران وروسيا، وهو ما دفع المشترين الآسيويين إلى البحث عن بدائل".

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الخام، إلا أنها تبقى أقل من طموحات تحالف أوبك بلس الباحث عن متوسط 95 دولارا لبرميل خام برنت.

مقالات مشابهة

  • 24 لجنة تختار.. وزير الثقافة يكشف تفاصيل تكريم عمالقة الإبداع في مصر
  • تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب للحملة العسكرية ضد اليمن سيكون كارثة
  • تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب الحملة العسكرية ضد اليمن سيكون خطأً فادحاً
  • تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب ضد اليمن سيكون خطأً فادحا
  • تقرير مستقبل الوظائف: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030 والتكنولوجيا تتصدر
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل القمة المصرية اليونانية القبرصية غدا في القاهرة
  • الأمن يكشف تفاصيل مشاجرة صانعة محتوى في القاهرة
  • رفض أردني قاطع لادعاءات إسرائيل بشأن حدودها "التاريخية"
  • بيانٌ يكشف تفاصيل اجتماع لجنة متابعة هدنة لبنان.. ماذا أعلن؟
  • السودان ترفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط من جارتها الجنوبية