عبرت وزارة الخارجية التركية عن إدانتها الشديدة للسلطات السويدية بسبب حادثة استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام سفارة تركيا في العاصمة السويدية، ستوكهولم.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الجمعة، حيث قالت: “ندين بأشد العبارات السماح بارتكاب عمل حقير يستهدف رئيسنا”.

أوضح البيان أن الشعب التركي يتوقع من السلطات السويدية أن تمنع مثل هذه الأعمال التي تتم بشكل ممنهج في السويد وتحت حماية الشرطة، مشيرة إلى الأنشطة الدعائية المستمرة لبعض التنظيمات في الأراضي السويدية.

وكانت امرأة قد قامت في وقت سابق اليوم بحرق دمية تمثل الرئيس أردوغان أمام السفارة التركية في ستوكهولم، وذلك في مظاهرة لها ضد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو”. وتأتي هذه الأحداث في ظل التصعيد بشأن مسألة انضمام السويد للحلف، حيث شهدت السويد عدة حوادث استهدفت تركيا ورموزها الوطنية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اردوغان

إقرأ أيضاً:

بيانات شديدة اللهجة.. اتهامات متبادلة بين أمل و القوات بشأن تشكيل الحكومة

تبادلت حركة أمل وحزب القوات اللبنانية، الاتهامات وتحميل المسؤوليات بشأن عدم تأليف الحكومة الجديدة حتى الآن.

وقالت الحركة، في بيان، إنها "صبرت كثيراً على الافتراءات وتركيب الأفلام حول بطولات وهمية تدعيها قوات سمير جعجع فيما (الشمس طالعة والناس قاشعة ولا حاجة لنا لأي حكيم كي نقوم بتشخيص من لديه (عسر هضم) من انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، كما تشخيص من لديه عقدة من تواصل اللبنانيين مع بعضهم في سبيل بناء مؤسسات الدولة".

وأضافت أنها "حتى عندما يحتاج الوطن إلى طوق نجاة يتمثل بتضافر جهود جميع أبنائه، تجد القوات اللبنانية تتحدث عن ضفة هنا وضفة هناك في محاولة لتغطية تخمة سماوات مطالب الحكيم، بقبوات البيانات الفارغة، إلّا من الدّس الرخيص بين أبناء الوطن الواحد".

وختمت الحركة بدعوة القوات إلى إخبار اللبنانيين عن "العقبة المانعة لتقدم مسار التأليف".



وفي وقت سابق، قال حزب القوات، إن "محور الممانعة لم يهضم بعد سرعة انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، ولا سيّما أنّه لم يعتَد على انتخاب وتكليف من خارج صفوفه وموافقته والتفاهمات المسبقة التي يبرمها".

وأضافت في بيان ،أنه "بالتالي التأخير كلّه في تأليف الحكومة، إذا جاز الكلام عن تأخير، مردّه إلى عقدة واحدة اسمها الممانعة ويتفرّع عنها ثلاثة عناوين: الأول التمسك بوزارة المال ودورها، والثاني التمسك بالحصة كلّها وبأسماء محددة، والثالث التمسك برفض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار شمال الليطاني".

ونفت القوات صحة الاتهامات بأن "العقدة الأصعب لا تزال على الضفّة المسيحية التي تعاني من تخمة مطالب بين ثلاث كتل مضاربة: رئاسة الجمهورية، القوات والتيار الوطني الحر"، مؤكدة أن "هذه الأسطوانة التي تتكرّر يوميّاً لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد".



وفي وقت سابق، ألمحت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، إلى وجود عوائق أمام مساعي رئيس الوزراء المكلف نواف سلام بتشكيل حكومة في وقت سريع.

وأوضحت الصحيفة أن "الحكومة الجديدة تبدو حتى اللحظة عالقة في دوامة من الشروط والطلبات والطلبات المضادّة، ما عزّز احتمال تأخير موعد ولادتها حتى الأسبوع المقبل، وأربَك الساحة الداخلية، وأثار تساؤلات عن ما إذا كان التأليف فقد الزخم المحلي والخارجي".

وأضافت: "فجأة انقلبَت الأجواء من إيجابية، إلى رمادية، خصوصاً بعدَ إعلان الرئيس المكلّف القاضي نواف سلام، من قصر بعبدا أولَ أمس، ما فُهم منه أنه ملتزم بثلاثة معايير ينطلق منها في التشكيل، وهي أن لا المالية في عهدة الثنائي (حزب الله وأمل) ولا لثلاثية جيش وشعب ومقاومة، ولا للثلث الضامن، وهو ما ينافي كل ما تسرّب عن اللقاءات التي جمعته بالنائب محمد رعد وحسين الخليل والنائب علي حسن خليل، وأثمرت تفاهماً معهم حول هذه الأمور".

مقالات مشابهة

  • “الوطن الأزرق”: توسع بحري تركي جديد في البحر المتوسط عبر ليبيا
  • السويد تصادر سفينة يشتبه في أنها قامت بأعمال “تخريب” بعد إتلاف كابل في بحر البلطيق
  • معهد “يونس أمره” التركي بصدد افتتاح مركز في ليبيا
  • السوداني:رغبات تركيا “أوامر”
  • سيارتو: تركيا وهنغاريا تعتبران هجوم أوكرانيا على “السيل التركي” أمرا شنيعا
  • قصف تركي يستهدف منزلاً في زاخو دون خسائر بشرية
  • أسعار الذهب في تركيا “26 يناير 2025”
  • بيانات شديدة اللهجة.. اتهامات متبادلة بين أمل و القوات بشأن تشكيل الحكومة
  • الرئيس التركي: سنسخر إمكانياتنا لمساعدة الفلسطينيين قبل حلول شهر رمضان
  • تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار