من التخسيس لتعزيز المناعة.. ما هو المساج البرازيلي؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يعمل المساج البرازيلي علي تنحيف ووالتخلص من سموم الجسم والحفاظ على وزن صحي، ذلك بالإضافة إلى محاربة الالتهابات وبعض أنواع البكتيريا والخلايا السرطانية والتي تمتد في جميع أنحاء الجسم.
ووفقا لمقال نشره موقع "هيلث لاين" المعني بالاخبار الطبية، فهناك فوائد أخرى لذلك النوع من التدليك والذي يعتمد بنسبة أكبر على التحكم في التصريف اللمفاوي، مما يشجع السائل الليمفاوي على التدفق بحرية حول الجسم.
يساعد المساج البرازيلي على تعزيز الدورة الدموية للسوائل اللمفاوية مما يحفز التخلص من السموم، ويعزز جهاز المناعة ليتم تصريف السموم والفضلات التي تتراكم بين الخلايا بشكل طبيعي بعد كل تدليك. يساعد العلاج على تقليل أي تورم واحتباس الماء وكذلك تحسين مظهر السيلوليت. كما يعمل التصريف اللمفاوي على تحسين الدورة الدموية واسترخاء الجسم ومحاربة الدهون الموضعية. فقد استطاع الكثيرون الحصول على خصر أنحف وفقدان وزن الماء الزائد بعد التدليك.
تعزيز الدورة الدموية
يمكن لجهاز الدورة الدموية الخاص بك التخلص من أي سوائل إضافية وتراكمات سامة بسرعة. لا يؤدي هذا إلى شعور أفضل بالرفاهية فحسب، بل يساعدك على فقدان الوزن ومنحهم المزيد من الطاقة لممارسة التمارين الرياضية.
فقدان الوزن بشكل سريع
على الرغم من أن التصريف اللمفاوي يعد أداة رائعة لفقدان الوزن، فمن المهم أن نتذكر أنه على الرغم من أنه يمكن أن يساهم في التخلص من السموم، إلا أنه لا يضمن نتائج مبهرة. ومع ذلك، يحتاج بجانبه إلى برنامجًا شاملًا لفقدان الوزن يتضمن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي. ويعد وسيلة رائعة لفقدان الوزن.
حرق الدهون
يمكن أن يساعد الدليك البرازيلي على حرق الدهون وزيادة التدفق الليمفاوي، ومساعدة الجسم على التخلص من الوزن الزائد، وبشرة أكثر نضارة من خلال التخلص من انسداد المسام والتقليل من انتفاخ الجسم.
تخليص الجسم من السموم
يساعد التدليك على التخلص من السموم، من خلال التدليك اللطيف والمنتظم من قبل اختصاصي تصريف لمفاوي مدرب خصيصًا ويقوم بالضغط الخفيف، مما يتسبب في تحرك السائل اللمفاوي في جميع أنحاء الجسم وكذلك العقد الليمفاوية.
تعزيزالمناعة
يساعد التدليك البرازيلي على الضغط وزيادة تدفق السائل اللمفاوي، مما يسرع عملية التخلص من الفضلات والملوثات، مما يحسن جهاز المناعة في الجسم. عادة ما يحدث تصريف السموم التي تتجمع بين الخلايا بعد كل تدليك. يساعد العلاج على تقليل أي تورم وكذلك احتباس الماء وتحسين مظهر السيلوليت. يعمل التصريف اللمفاوي على تحسين الدورة الدموية واسترخاء الجسم ومحاربة الدهون الموضعية. أبلغ العديد من العملاء عن خصر أنحف وفقدان الوزن بعد التدليك.
تقليل احتباس الماء
يساعد الدليك البرازيلي على تقليل احتباس الماء من الجسم وتعزيز التمثيل الغذائي فكلما ارتفع معدل التمثيل الغذائي لديك، زاد حرق جسمك للدهون وتحفيز فقدان الوزن لديك بمرور الوقت.
ولا ننسي الاسترخاء
مثل أي نوع من أنواع التدليك، فهو يمنحك بعض الوقت للاسترخاء بالإضافة إلى الشعور بالهدوء، وقد ثبت أن كلاهما يساعد في تقليل القلق، وهو عنصر يهمله معظم الناس عند محاولة إنقاص الوزن. يؤدي هرمون القلق "الكورتيزول" إلى زيادة كبيرة في الوزن، كما هو الحال مع أي تقنية يدوية، فإن جلسة واحدة ليست حبة سحرية. يجب إجراء علاجات تدليك البرازيلي بانتظام. يوصى عادة بإجرائه نحو 10-12 جلسة لتنظيف وتحسين الجهاز اللمفاوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المساج حرق الدهون التنحيف التخسيس فقدان الوزن التدليك تعزيز المناعة الدورة الدمویة البرازیلی على التخلص من من السموم
إقرأ أيضاً:
حيوانات آلية في الصين تساعد الشباب على التخلص من وحدتهم
في أحد مراكز التسوق في بكين، تتحدث تشانج ياشون بصوت منخفض إلى ما تعتبره أكثر أصدقائها وفاءً... هو روبوت على شكل دمية محشوة يُشعرها صوته الناعم والمريح بالطمأنينة وعدم الوحدة.
خلال المرحلة التعليمية في مدرستها، عانت الشابة البالغة 19 عاما من مشاكل مرتبطة بالقلق وكانت تواجه صعوبات لتكوين صداقات.
ووجدت في نهاية المطاف حلّا في «بو بو»، وهو حيوان أليف آلي يستند إلى الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع البشر.
وتقول لوكالة فرانس برس في شقة تتقاسمها مع والديها وبطة أليفة «أصبحت أشعر وكأنّ هناك مَن أشاركه لحظاتي السعيدة».
ويتزايد في الصين استخدام الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي الذي أصبح تكنولوجيا مكتملة، بهدف مكافحة العزلة الاجتماعية.
يُباع «بوبو»، وهو روبوت ذو شعر كثيف على شكل خنزير هند ابتكرته شركة «هانجتشو جينمور تكنولوجي»، لقاء 1400 يوان (194 دولارا).
ويشير مدير المنتجات في الشركة آدم دوان إلى أنّ هذا الروبوت الذي ابتُكر لتلبية الاحتياجات الاجتماعية للأطفال ويتمتع بحجم مماثل لكرة رجبي، بيع منه ألف نسخة منذ مايو.
أطلقت تشانج ياشون على الروبوت الخاص بها تسمية «ألوو». تضعه في حقيبة تعلّقها على كتفها، أما هو فيُصدر صوتا ويومئ برأسه.
في ذلك اليوم، اشترت له من متجر للحيوانات الأليفة، سترة شتوية صغيرة مخصصة للكلاب.
وتؤكد أن هذا الروبوت يؤدي دور صديق بشري. وتقول «يجعلك تشعر أنّك شخص لا غنى عنه».
قد تزيد قيمة سوق «الروبوتات الاجتماعية» مثل «بوبو»، سبع مرات بحلول عام 2033، لتصل إلى ما يعادل 43 مليار دولار، بحسب شركة «آي ام ايه آر سي» الاستشارية.
وتهيمن آسيا أصلا على هذا القطاع.
ويقول جوو تشن (33 عاما) إن الروبوت الآلي يساعده في تعويض الوقت الذي لا يقضيه مع أولاده.
ويضيف الشاب الثلاثيني وهو يعاين كلبا آليا في متجر تبع لشركة «ويلان» في نانجينج (شرق): «حاليا، يمضي الناس وقتا أقل مع أولادهم».
ويؤكد أن الروبوت يساعد في «القيام بأنشطة كثيرة».
يُباع «بايبي ألفا»، وهو كلب آلي من ابتكار شركة «ويلان»، لقاء 26 ألف يوان (3594 دولارا).
وتشير الشركة إلى أنّ نحو 70% من المشترين هم أسر لها أطفال صغار.
يشكك جيو زيتشن بقدرة هذه الروبوتات على جعل حامليها يشعرون بالقدر نفسه من السعادة التي توفرها الكلاب الفعلية.
ويؤكد أنّ «الفرق الرئيسي هو أن الكلاب الفعلية لها أرواح».
يركز عدد متزايد من المنتجات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الصين على الاحتياجات العاطفية للمستهلكين، كروبوتات محادثة أو صور رمزية (أفاتار) افتراضية للأشخاص المتوفين.
ويقول الخبراء إن هناك تغييرات اجتماعية كثيرة تفيد السوق، مثل آثار سياسة الطفل الواحد.
- «ضغوط كثيرة» - الأشخاص الذين ولدوا عندما بدأ تطبيق هذه السياسة خلال ثمانينيات القرن العشرين، باتوا الآن في الأربعينيات من العمر، ولا يكون متاحا لهم أحيانا سوى وقت محدود لأسرهم، بسبب الانشغالات المهنية.
وتقول وو هايان، الأستاذة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وعلم النفس في جامعة ماكاو، إن ذلك يترك «مساحة صغيرة للتفاعلات الشخصية، مما يدفع الناس للبحث عن بدائل لتلبية احتياجاتهم العاطفية».
وتضيف الباحثة أن هذه الصحبة، حتى لو أنها افتراضية، «تحسّن الصحة النفسية للأشخاص الذين كانوا ليشعروا بالوحدة لولاها».
يقول تشانج بينج، والد تشانج ياشون، إنه يتفهم تعلّق ابنته بالروبوت الخاص بها.
ويضيف هذا الرجل البالغ 51 عاما لوكالة فرانس برس: «عندما كنا صغارا، لم يكن هناك نقص في الأصدقاء. كانت لدينا مجموعة منهم».
ويتابع: «اليوم، يبدو أن الشباب الذين يعيشون في المدن يواجهون ضغوطا كثيرة، لذا قد ينقصهم أصدقاء».
تقول تشانج، وهي الولد الوحيد في عائلتها، إنّ الروبوت ساعدها على مشاركة مخاوفها مع والديها.
وتضيف: «يواجه أبناء جيلي صعوبة في التواصل وجها لوجه مع الآخرين. لكن ما يشعرون به في أعماقهم لم يتغير».
وكالة فرانس بريس العالمية