أكدت الدكتورة نسرين البغدادي، عضو المجلس القومي للمرأة، أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وتم صياغتها علي نهج تشاركي من مؤسسات المجتمع المدني.

رؤية مصر 2030

وكشفت الدكتورة نسرين البغدادي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الجمعة، عن تفاصيل "رؤية مصر 2030" فيما يخص ملف تمكين المرأة المصرية.

دعم وتمكين المرأة

وأضافت عضو "القومي للمرأة"، أن دعم المرأة وتمكينها من الملفات التي أولتها القيادة السياسية اهتماما كبيرًا، بالتزامن مع وضع دستور 2014 الذي أكد أن الدولة المصرية تقوم على مبدأ المواطنة.

واعظة بالأوقاف: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد السيسي (فيديو) “الصحفيين” تعقد صالون حول “دور المرأة في حرب أكتوبر” استراتيجية وطنية

وأشارت إلى أن الدولة أطلقت استراتيجية وطنية لتمكين المرأة عام 2017، وضُمنت في رؤية مصر 2030، التي ارتكزت على العديد من الاستراتيجيات الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة، مؤكدة أن القيادة السياسية قامت بجهود غير مسبوقة في ملف المرأة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عضو المجلس القومي للمرأة الاستراتيجية الوطنية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 دعم وتمكين المرأة استراتيجية وطنية

إقرأ أيضاً:

تمكين المرأة السعودية يعزز حضورها في مجالات الابتكار

أسهمت مشاركة المرأة وتمكينها في رفع جودة الإنتاجات البحثية والابتكارية من خلال مرحلة تمكينية غير مسبوقة تعيشها المملكة، ضمن إطار مستهدفات الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار تشتمل على صحة الإنسان واستدامة البيئة وتلبية الاحتياجات الأساسية والريادة في مجالي الطاقة والصناعة واقتصاديات المستقبل.
وأتاحت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار العديد من الفرص والدعم والتمكين للباحثات النساء ضمن الأولويات الوطنية تعزيزًا لدورهنّ الريادي في تحقيق التقدم العلمي والمعرفي لتسهم تلك الممكنات -إلى جانب التكامل بين مختلف الجهات الحكومية- في ارتفاع مشاركة الباحثات من 19.3% إلى 30.3% بزيادة قدرها 57% خلال الأعوام القليلة الماضية وفق إحصاءات شركة “كلاريفيت” العالمية وارتفاع أعداد الباحثات يمثل مؤشرًا على جودة البيئة البحثية والابتكارية في المملكة وجاذبيتها في إطار المحفزات التي تقدمها هيئة الابتكار لتعزيز تنافسية القطاع على المستوى الدولي.
وأوضحت الأستاذة المشاركة في كلية التربية بجامعة أم القرى والحاصلة على الميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2024م الدكتورة بدور حامد صائغ أن الحضور النسائي في مجال البحث والابتكار في المملكة لم يعد مجرد مشاركة رمزية، بل تحوّل إلى قوة مؤثرة تقود التغيير وتبتكر الحلول, واليوم المرأة السعودية أصبحت باحثة ومخترعة وقائدة ورائدة لمشاريع علمية، وتتنافس عالميًا في مختلف المجالات التي تلائم طبيعتها، ولا تقف عند حدود التمكين بل تصنع الأثر.
وقالت: “لقد أصبح حضور المرأة السعودية في مجال البحث والابتكار جزءًا من التحول الوطني، ولم تعد تُقاس مشاركتها بالأرقام فحسب، بل بنوعية الأبحاث وجرأة الأسئلة وعمق الحلول التي تقدمها للمجتمع، ونرى اليوم باحثات سعوديات يتصدرن مشروعات علمية تتقاطع مع الأولويات الوطنية مثل الصحة وتقنيات التعليم وابتكارات الذكاء الاصطناعي لخدمة الفئات الخاصة”.
وأشارت إلى أن البيئة البحثية في المملكة شهدت تحولًا نوعيًا خلال السنوات الأخيرة، تتمثل في إعادة هيكلة المنظومة العلمية والتشريعية؛ لتكون أكثر دعمًا للإنتاج المعرفي والتطوير التقني، وأُنشئت حاضنات ومسرعات بحثية، وتوسعت برامج التمويل التنافسي، وعُززت الشراكات مع المراكز العالمية؛ مما أوجد بيئة محفزة للبحث الجاد والمبني على الأثر، ولم يعد التحفيز قائمًا على البنية التحتية فقط، بل على توجيه الموارد نحو البحث الموجه للابتكار والحلول المحلية وربط مخرجات الأبحاث باحتياجات التنمية ومع نضوج هذه البيئة أصبح الانخراط في البحث والابتكار ليس خيارًا متاحًا فحسب، بل ضرورة إستراتيجية ضمن رؤية وطنية شاملة.
من جهتها أوضحت الأستاذة المساعدة في علم الأمراض بجامعة طيبة الدكتورة مروة البكري أن البيئة هي المحرك الرئيس لأي إنجاز بحثي، مشيرة إلى أن بيئة البحث والابتكار في المملكة تشهد خطوات متسارعة لتواكب أفضل البيئات الدوليّة من حيث توفير الموارد والتشجيع على الابتكارات وتطوير المهارات البحثية، إلى جانب فرص التمويل المتعددة وإتاحة إمكانية مشاركة الباحثات في المؤتمرات الدولية وتمثيل المملكة بأوراق علمية نوعية تؤكد حجم التقدم المعرفي والعلمي في بلدنا.
وقالت: “استفدتُ من منحة حكومية سخية مكنتني من الدراسة في واحدة من أفضل الجامعات العالمية والتعاون مع أساتذة مرموقين في مجال أبحاث السرطان والمناعة هذه الفرصة لم تكن لتتحقق لولا إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة علميًا، واليوم نرى توسعًا في هذه الممكنات من خلال دعم الأبحاث التطبيقية وتشجيع النشر العلمي وتحفيز الباحثات على خوض مجالات علمية متقدمة”.
واختتمت الدكتورة البكري بحديثها: “أنا متفائلة بمستقبل المرأة في مجال البحث والتطوير والابتكار في المملكة، ودورها لا يقتصر على كونها باحثة، وسيتمثل لقيادة البرامج البحثية والمبادرات الوطنية وتطوير الحلول العلمية والتقنية، فنحن نعيش لحظة فارقة، وأؤمن أن القادم أجمل خاصة مع وجود دعم مؤسسي متمثل في هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار؛ مما يجعل الطموحات النسائية كبيرة للغاية وجديرة بالاستثمار فيها”.

مقالات مشابهة

  • تمكين المرأة السعودية يعزز حضورها في مجالات الابتكار
  • القومي المرأة ينعي الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر المعلوماتية
  • قيادية بحماة الوطن: حكمة الرئيس السيسي برهنت على رؤية الدولة المصرية لإعلاء مصلحة الدولة
  • نسرين البغدادي: تمكين المرأة ضرورة لتحقيق السلم المجتمعي ومواجهة التطرف
  • «الوطني» يستعرض استراتيجية تمكين الكوادر
  • زعيم الأغلبية: حكمة القيادة المصرية تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل
  • زعيم الأغلبية: القيادة المصرية حكيمة وتجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل
  • "الإصلاح والنهضة": احتشاد المصريين في العريش يعكس الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية
  • برلماني: احتشاد المصريين أمام معبر رفح يعكس الوحدة والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • أمير الشرقية: تقدم الخبر بمؤشر المدن الذكية يُجسد رؤية القيادة الطموحة