اللعب بالدمى مفيد أطفال التوحد أكثر من الكومبيوتر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
راقب باحثون نشاط أدمغة 57 طفلاً عليهم سمات متفاوتة من التوحد، وأظهر البحث أن اللعب بالدمى ينشّط أجزاء معينة من الدماغ ذات صلة بالتواصل الاجتماعي.
وأجريت الدراسة في جامعة كارديف في ويلز، وتراوح عمر الأطفال المشاركين بين 4 و8 أعوام، وكانت لديهم سمات عصبية متباينة مرتبطة بالتوحد.ووجد الباحثون أن لعب الطفل بالدمى، منفردين أو في مجموعة، يرتبط بنشاط الدماغ في المعالجة الاجتماعية، وأنه ينطبق على الذين يعانون من مستويات عالية من التوحد وغيرهم أيضاً، وإن كان بأساليب لعب مختلفة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، لاحظ الباحثون زيادة نشاط الدماغ في منطقة "التلم الصدغي العلوي الخلفي" عند اللعب بالدمى، سواء أثناء اللعب مع صديق أو عند اللعب الفردي بالدمية.
وبينت الدراسة أن هذا النشاط الدماغي يقل أثناء اللعب الفردي بالكمبيوتر اللوحي.
وقالت الدكتورة سارة جيرسون مديرة مركز ويلز لأبحاث التوحد: "تظهر دراستنا أن اللعب بالدمى يمكن أن يشجع المعالجة الاجتماعية للأطفال، بغض النظر عن نموهم العصبي".
وأضافت "تشير النتائج إلى أن جميع الأطفال، حتى الذين يظهرون سمات عصبية متباينة مرتبطة عادة بالتوحد، قد يستخدمون اللعب بالدمى أداة لممارسة السيناريوهات الاجتماعية، وتطوير المهارات الاجتماعية، مثل التعاطف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
شمسان بوست / متابعات:
يتزايد انتشار الحليب الخام كخيار صحي يُروج له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُزعم أنه يعالج العديد من المشاكل الصحية.
ومع ذلك، تحذر الدراسات العلمية والخبراء من أن هذا المشروب قد يشكل خطرا كبيرا على الصحة. فالحليب الخام لا يخضع لعملية البسترة، التي تتضمن تسخين الحليب بهدف قتل الكائنات الدقيقة الضارة الموجودة فيه.
وفي حين أن الحليب المبستر يعد أكثر أمانا نظرا لهذه العملية، يختار بعض الأفراد الحصول على الحليب الخام، معتقدين أن له فوائد صحية تفوق الحليب المبستر.
وتعد بعض الادعاءات حول الحليب الخام مثيرة للجدل، مثل الاعتقاد بأنه يحتوي على مزيد من البروتين والفيتامينات بفضل عدم تعرضه للحرارة، ما يجنب فقدان بعض مكوناته خلال عملية البسترة. كما يروج له باعتباره أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو عدم تحمل اللاكتوز، حيث يعتقد أنه يحتوي على بكتيريا مفيدة تساعد في هضم اللاكتوز.
لكن الأبحاث العلمية تدحض معظم هذه الادعاءات. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن الحليب الخام لا يحسن أعراض عدم تحمل اللاكتوز مقارنة بالحليب المبستر. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الحليب الخام قد يعرّض الأشخاص لعدد من الجراثيم والبكتيريا الضارة، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والبروسيلا، والتي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي، خاصة إذا لم يخزن الحليب بشكل صحيح.
علاوة على ذلك، فإن مبيعات الحليب الخام بشكل غير قانوني أو من مصادر غير معتمدة يمكن أن تؤدي إلى تلوث المنتج. وعلى سبيل المثال، إذا لم يتم تنظيف ضرع البقرة بشكل جيد، فقد يتم تلوث الحليب بالبكتيريا من فضلات الحيوانات. كما أن الحيوانات المصابة بأمراض مثل السل البقري قد تلوث الحليب إذا لم تُعزل بشكل مناسب.
لذا، ينصح الخبراء بتناول الحليب المبستر كخيار آمن للوقاية من التسمم الغذائي والحفاظ على صحة الأفراد، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة جراء تناول الحليب الخام.
المصدر: ميرور