موقع 24:
2025-04-26@11:05:34 GMT

خطر التدخين على الحمل أكثر مما يُعتقد

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

خطر التدخين على الحمل أكثر مما يُعتقد

قال باحثون في جامعة كامبريدج إن المدخنات أثناء الحمل أكثر عرضة بـ 2.6 مرة للولادة المبكرة مقارنة مع غير المدخنات، وهو خطر يعادل ضعف التقديرات السابقة.

وأظهرت الدراسة أيضاً أنه مع التدخين قبل الولادة، يتضاعف احتمال صغر حجم الطفل أربع مرات مقارنة مع عمر الحمل، مايجلب ذلك خطر مضاعفات خطيرة، بينها صعوبات التنفس، والالتهابات لدى الطفل، وفق "هيلث داي".

ومن ناحية أخرى، فإن تناول كميات كبيرة من الكافيين من القهوة أو المشروبات الأخرى لم يكن له نفس التأثير على الولادة المبكرة، رغم أنه ثبت سابقاً أنه يرتبط بانخفاض الوزن عند الولادة، وربما بتقييد نمو الجنين.

وقال الدكتور غوردون سميث رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بالجامعة: "عرفنا منذ فترة طويلة أن التدخين أثناء الحمل ليس مفيداً، لكن دراستنا تظهر أنه أسوأ بكثير مما كنا نعتقد سابقاً. فهو يعرض الجنين لخطر مضاعفات خطيرة محتملة بسبب النمو البطيء جداً في الرحم".

وفي هذه الدراسة، قاس الباحثون مستويات المنتجات الكيميائية الثانوية التي تنشأ عند معالجة مواد مثل التبغ، والكافيين في الجسم، والتعرض للتدخين  السلبي.

وخضعت للفحص 4200 امرأة حضرن لمستشفيات جامعة كامبريدج، بين 2008 و2012.

النيكوتين والكافيين

وحلّل العلماء عينات دم من مجموعة فرعية من هؤلاء النساء 4 مرات خلال حملهن لتحليل آثار استقلاب النيكوتين والكافيين.

ومن بين 914 امرأة، لم تتعرض  79%  منهن للتدخين أثناء الحمل، مقابل 12% تعرضن له بعض الشيء، و10% تعرضن  له بشكل مستمر.

ووجد الباحثون أيضاً أن الرضع المولودين لأبوين مدخنين كانوا أخف وزناً بمعدل 387 غراماً من المولودين لأبوين غير مدخنين،  ما يقل بنحو 10% عن متوسط وزن المواليد.

وفي تقييم الكافيين، بحث الباحثون عن مستقلب الباراكسانثين، الذي يمثل 80% من استقلاب الكافيين. ولم يكن هناك دليل يذكر على علاقة بين تناوله  وبين أي من النتائج السلبية للحمل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر

أميرة خالد

حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.

وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.

وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.

وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.

واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.

ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:

طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.

أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.

واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.

وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.

ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.

وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:

عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.

غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.

الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.

كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • خبراء يحذرون: النوم على المروحة قد يضر بصحتك أكثر مما ينفع
  • للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. العثور على رضيع حديث الولادة بمدينة السادات
  • العثور على قنبلة أمريكية متطورة غير منفجرة في صحراء شبوة بعد تحليق طائرات مسيّرة
  • عقار قد يغير كل شيء.. حل جديد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • العثور على طفل حديث الولادة فى صندوق قمامة بالمنوفية
  • السمك والزبادي في مواجهة الكافيين والسكريات.. معركة غذائية لصحتك النفسية
  • أطعمة تساعد على تكثيف الشعر بعد الولادة
  • موعد الولادة مرتبط بالسمنة والنحافة