غدا بدء العام الدراسي ب84 مدرسة بدمياط
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اكد المهندس على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدميـاط أن جميع مدارس المحافظة استعدت لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣م
واوضح وكيل الوزارة بان غدا السبت بدءالدراسة ب ٨٤ مدرسة تعمل بنظام الفترتين والفترة الممتدة لطلاب الصفوف الأولى فقط الأول الابتدائي والأول الإعدادي والأول الثانوي عام وفني
مشيرا أنه تم تعقيم وتطهير الفصول وحجرات المعامل والمكتبات ودورات المياه والطرقات، وتوزيع الجداول على المعلمين، والإعلان عنها في أماكن واضحة.
في حين ستفتح جميع مدارس المحافظة وعددها ١١٢١ مدرسة أبوابها لاستقبال الطلاب، يوم الأحد.
واضاف وكيل الوزارة أن مديري الإدارات التعلمية ولجان المتابعة بالمديرية والإدارات التعليمية تابعت كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي والتأكد من انتهاء أعمال الصيانة وتطهير وتعقيم الفصول ودورات المياه وتسليم الكتب للمدارس والتأكيد علي نشر لائحة الانضباط المدرسي في مكان ظاهر بالمدرسة
والانتهاء من إعداد الجدول المدرسي وتوزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس ومتابعة الحصص الدراسية.
وشدد وكيل الوزارة علي استمرار تفعيل اليوم الثقافي الرياضي وعلى ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها لجذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة
وحسن استقبال الطلاب في أول أيام العام الدراسي وتنظيم العمل داخل جميع المدارس، وتهيئتهم داخل فصولهم والتشديد علي الاشراف وقت دخول الطلاب المدرسة وأثناء الفسحة وحتى انصرافهم واضعين أمن وسلامة الطلاب نصب أعيننا جميعًا
بالاضافة الي حظر تحصيل أية مبالغ مالية تحت أية مسميات من الطلاب أو أولياء أمورهم
جاء ذلك بناء على توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة منال عوض محافظ دمياط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط التعليم بدء الدراسة السبت وكيل تعليم دمياط بوابة الوفد العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تفعيل نظام أعمال السنة لتقييم مستوى التحصيل الدراسي للطلاب
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بفريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، بقيادة السيد محمد طارق خان، أخصائي تعليم أول، وذلك لبحث تعظيم فرص التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.
وأكد وزير التربية و التعليم محمد عبد اللطيف، في مستهل اللقاء، أن الشراكة العالمية للتعليم (GPE) تعد من أهم الشراكات التي تحرص عليها الوزارة، معربًا عن تقديره لمنظمة يونيسيف لقيامها بدعم جهود وزارة التربية والتعليم في العمل نحو تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم داخل المدارسوأكد الوزير، التزام الوزارة بالتعاون الفعال وفقا لهذه الشراكة للتوصل إلى حلول ومقترحات قائمة على تبادل التجارب وبحث فرص التعاون المثمرة بما يخدم مصلحة التعليم في مصر، ويساهم في تقديم تعليم ذي جودة عالية لكل الطلاب في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030 وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.
واستعرض الوزير خلال اللقاء، جهود الوزارة خلال الأربعة شهور الماضية، والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر، بهدف تحقيق تعليم أفضل للطلاب، ما يعزز من قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمي والدولي، موضحًا أنه جرى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا، بالإضافة إلى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.
منح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدةكما أشار وزير التربية والتعليم إلى أنه جرى إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم داخل المدارس، ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى تفعيل نظام أعمال السنة لمتابعة وتقييم مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وكذلك جذب الطلاب إلى المدارس؛ إذ تعدت نسبة حضور الطلاب 85% على مستوى مدارس الجمهورية.
ومن جهته، أشاد محمد طارق خان، أخصائي تعليم أول، قائد فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) بالجهود والإنجازات المتميزة التي حققها الوزير محمد عبداللطيف في تطوير العملية التعليمية بمصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستظهر نتائجها بوضوح في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب وهو الذي ينعكس بدوره على التنمية الاقتصادية في مصر.
كما استعرض محمد طارق خان، تفاصيل حول الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) التي تضم 90 دولة، موضحًا أن الرسالة الأساسية للشراكة العالمية للتعليم ترتكز على حشد الجهود العالمية للإسهام في توفير التعليم والتعلم للجميع على نحو يتسم بالإنصاف والجودة، وذلك من خلال التركيز على أنظمة تعليم فاعلة وتتسم بالكفاءة.
وأضاف أن الشراكة العالمية للتعليم تستهدف أيضًا تطوير التعليم من خلال تسريع الوصول إلى فرص التعلم وتحقيق المساواة بين الجنسين، مع التأكيد على ضرورة وجود أنظمة تعليمية عادلة وشاملة ومرنة تتواكب مع التطورات المتسارعة الناتجة عن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
واستعرض اللقاء استراتيجيات الشراكة العالمية للتعليم للفترة 2025 – 2030، وسبل التعاون لتنفيذ خطة إصلاح التعليم، وخطط التمويل للمشروعات التعليمية بما يحقق نواتج التعلم المنشودة، ويكسب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين بما يعزز من قدراتهم على أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، فضلًا عن التأكيد على الاهتمام بتطوير التعليم الفني، وكذلك تنمية المعلم كمحور أساسي للعملية التعليمية.