مصرع العشرات في هجوم انتحاري خلال احتفال بالمولد النبوي في باكستان (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
لقى 52 شخصاً مصرعهم على الأقل وأصيب أكثر من 50 في هجوم انتحاري استهدف تجمعاً دينياً بمناسبة ذكرى المولد النبوي في إقليم بلوشستان المضطرب جنوب غربي باكستان.
ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية"، اليوم الجمعة، يرصد لقطات من مكان التجمع الدينين في احتفالات المولد النبوي عقب تفجيره.
ويظهر الفيديو انتشار رجال الأمن الباكستاني في محيط التجمع وفرض كورديون أمني حوله.
وقال نائب المفتش العام للشرطة منير أحمد لرويترز إن "المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة"، مضيفا أضاف أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد حيث كان الناس يتجمعون في موكب للاحتفال بالمولد النبوي وهو يوم عطلة عامة.
و وصف وزير الداخلية الباكستاني سارفراز بوجتي الانفجار بأنه "عمل شائن جداً".
ويتلقى الضحايا العلاج في مستشفيات بلدة ماستونج القريبة.
إلى ذلك لم تتبن أي جماعة الانفجار، فيما نفت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.
ووقع الانفجار خلال صلاة الجمعة، فانهار سقف المسجد. فيما لفتت الهيئات الأمنية إلى أنه من المحتمل أن يكون تحت الأنقاض من 30 إلى 40 شخصاً.
يأتي ذلك وسط تصاعد الهجمات التي تتبناها جماعات مسلحة في غرب البلاد، ما يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الأمن قبل الانتخابات الوطنية المقررة في يناير المقبل.
https://www.youtube.com/shorts/kf_HCcS0M1Y?feature=share
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكري المولد النبوي باكستان احتفالات المولد النبوي ماستونج المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.