موعد جنازة الفنانة نجاح سلام.. السؤال الأكثر بحثا على جوجل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تصدر اسم الفنانة اللبنانية نجاح سلام تريند محرك البحث جوجل، بسبب السؤال عن موعد تلقي العزاء فيها.
وتوفيت أمس الجمعة، الفنانة اللبنانية نجاح سلام، عن عمر ناهز الـ92 عاما.
وتلقى الوسط الفني المصري والعربي، خبر وفاة نجاح سلاح صاحبة الأغنية الوطنية الشهيرة «يا أغلى اسم في الوجود»، بحزن شديد.
وتم اليوم تشييع جثمان الفنانة نجاح سلام في بيروت، من مسجد الخاشقجي، وتم دفن جثمانها في المدافن الإسلامية ببيروت.
وموعد عزاء نجاح سلام سيكون يوم السبت 30 سبتمبر والأحد 1 أكتوبر في فندق راديسون بلو في لبنان.
يذكر أن نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، نعت أمس، ببالغ الحزن والأسى، الفنانة نجاح سلام.
وقدمت نقابة المهن التمثيلية في بيان لها، خالص التعازي لأسرة الراحلة، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان".
ولدت الفنانة نجاح سلام في الـ13 من مارس من عام 1931، واشتهرت بموهبتها خلال الحفلات المدرسية، وفى عام 1948 صحبها والدها إلى القاهرة، وقدمت العديد من الأعمال الفنية مع بداية مشوارها في فترة الخمسينيات، ومثلت في أكثر من 20 فيلم سينمائي، وكونت ثنائيا مميزا مع إسماعيل ياسين وقدمت أكثر من 200 أغنية، ومن أبرز أعمالها: «يا أغلى اسم في الوجود يا مصر، برهوم حاكينا، ساعدوا الإسعاف».
اقرأ أيضاًبعد رحيلها.. من هي الفنانة الكبيرة نجاح سلام؟
وفاة نجاح سلام صاحبة أغنية «يا أغلى اسم في الوجود يا مصر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجاح سلام الفنانة نجاح سلام وفاة الفنانة نجاح سلام من هي الفنانة نجاح سلام وفاة نجاح سلام جنازة نجاح سلام المهن التمثيلية تنعى الفنانة نجاح سلام الفنانة نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
بقاء السلاح شرط الوجود في غزة
صرح وزير "الدفاع" يؤاف غالانت، في حكومة نتنياهو، أكثر من مرّة، أن هدف الحرب العدوانية التي تُشنّ على قطاع غزة، تستهدف تجريد حماس من السلاح، والبدء بعملية التهجير "الطوعي" من القطاع. وهو خيار بين موت تحت سلاح المقاومة، بلا قدرة على التنفيذ، وموت وتهجير بعد نزع السلاح، في حالة اتفاق بالشروط الصهيونية.
هذان الهدفان، جعلهما نتنياهو على رأس الحرب البريّة، وحرب الإبادة منذ ما بعد شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. ولكن الفشل كان نصيب هاتين الحربين، كما عبّر عن ذلك، اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير 2025. وقد تحوّلت مراسم تبادل إطلاق الأسرى، إلى شواهد على انتصار المقاومة والصمود الشعبي، أو في الأقل، على فشل نتنياهو في تحقيق أي من أهداف الحرب عسكرياً، أو سياسياً، لاحقاً (اتفاق وقف إطلاق النار).
وكان من نتيجة هذا الفشل، ولأسباب أخرى، أن دخل نتنياهو في أزمة، أصبح عنوانها الإطاحة به وبحكومته. فإلى جانب افتقار هذه الجولة من الحرب إلى الإجماع، بل اتسّامها بمعارضة وصلت من خلال أحد الاستطلاعات إلى نسبة 70%. وقد تصاعد الصراع مع محكمة العدل العليا، والمستشارة القضائية، ومع الدولة العميقة، فضلاً عن المعارضة السياسية، وما انضمّ إليها من نقابات مهنية، كما اتحاد العمال، لتتعاظم التظاهرات التي لم تعد تقتصر، على دعم أهالي الأسرى.
هذا وقد برزت سمة أخرى للصراع الداخلي، من خلال بيانات المئات والآلاف من كوادر الاحتياط العسكري، ومن سلاح الطيران، وسلاح الدبابات والخدمات الطبية في الجيش. وقد عبّرت جميعها عن المطالبة بوقف الحرب، وعدم المشاركة فيها في غزة. وهي سمة لم يعرفها الجيش الصهيوني من قبل. فبالرغم من أنها لم تصل بعد، لتفرض على نتنياهو الرضوخ لها، إلاّ أن من الخطأ، التقليل من خطورتها وأهميتها، ولا سيما، في الظروف الراهنة.
يجب أن يُفهَم من هذا البُعد، أن نتنياهو ضعيف ومأزوم، ومعرّض للسقوط، والأهم وضعه لِترامب بين خيار الانحياز، لأحد الطرفين الصهيونيين. على العكس من الخيار السابق، بين نتنياهو والفلسطينيين. الأمر الذي يسمح بتوقع احتمال انقلاب ترامب على نتنياهو، كما أخذت تظهر بوادر ذلك، في استدعائه الأخير إلى واشنطن. وما تلاه من توجهات سريّة، بحثاً عن وقف جديد لإطلاق النار.
إن كل تجارب سحب السلاح، شكّلت خطيئة كبرى وكارثة، فكيف مع عدّو كالكيان الصهيوني، وكيف مع تواطؤ دولي، وعجز عربي وإسلامي، كما حدث خلال السنة والنصف الماضية. وكما يعلن عن ذلك نتنياهو وغالانت، بلا تردّد، فيما هنالك من يغطيهما.على أن ثمة إشكالاً مع بعض المبادرات التي راحت تقحم شرط تسليم السلاح من ضمن الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار. وبهذا تأتي "السياسة" لتحقق، ما لم يستطع الجيش الصهيوني تحقيقه بالحرب. وهو ما يجب أن يُواجَه بالرفض والحزم، وإغلاق الموضوع من أساسه، باعتبار المساس بسلاح المقاومة، ليس خطاً أحمر فحسب، وإنما أيضاً جريمة، تكمّل جريمة حرب الإبادة، والدعوة إلى تهجير فلسطينيي غزة. فهذه الجريمة ستقع حتماً، خلال أيام، إذا ما جردّت المقاومة من سلاحها.
ولهذا فإن أيّ توهّم بأن الكيان الصهيوني لن يرتكب هذه الجريمة، يعبّر عن خداع للنفس، وغباء وأوهام. ولا يجب أن يُسمَح له به، فلسطينياً أو عربياً.
إن كل تجارب سحب السلاح، شكّلت خطيئة كبرى وكارثة، فكيف مع عدّو كالكيان الصهيوني، وكيف مع تواطؤ دولي، وعجز عربي وإسلامي، كما حدث خلال السنة والنصف الماضية. وكما يعلن عن ذلك نتنياهو وغالانت، بلا تردّد، فيما هنالك من يغطيهما.
من هنا يجب أن يأتي وقف إطلاق النار، ضمن الشروط التي حدّدها المفاوض الفلسطيني والمقاومة، ولا مفرّ لترامب، إلاّ أن يخضع لها، إذا وجد أمامه، حقاً فلسطينياً لا يقبل المساومة، ولا يخشى أن تطول هذه الحرب، التي ستبقى يد المقاومة هي العليا، والصمود الشعبي هو الثابت فيها. فنحن في معادلة الآية الكريمة: }وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا{ النساء {104 :
ونحن في لحظة: "من يصرخ أولاً" .. وما كنا بصارخين قط.