«حكماء المسلمين»: مؤتمر دور الأديان في التغيرات المناخية 4 أكتوبر بإندونيسيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
القمة العالمية لقادة الأديان بأبوظبي 6 و7 نوفمبر استعداداً ل«COP28»
ينظم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس المجلس، مؤتمراً في إندونيسيا يوم 4 أكتوبر المقبل تحت عنوان «محاولة لإحياء القيم الدينية والثقافات المحلية في معالجة التغير المناخي الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة»، وذلك لمناقشة دور الأديان في مواجهة التأثيرات السلبية لقضية التغيرات المناخية، بمشاركة 150 من ممثلي الأديان المختلفة في جنوب شرق آسيا، إضافة إلى علماء ومفكرين وشباب معنيِّين بقضايا تغير المناخ.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار سلسلة من المؤتمرات التي ينظمها مجلس حكماء المسلمين للحوار حول مساهمة ممثلي الأديان المختلفة بالأفكار والحلول من أجل الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتوعية بمخاطرها.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر الإقليمي يأتي استعداداً للقمة العالمية لقادة الأديان ورموزها، التي تنعقد في أبوظبي 6 و7 نوفمبر المقبل، استعداداً لمؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام الحالي، حيث ينظّم مجلس حكماء المسلمين لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف، «جناح الأديان» الذي سيعمل بصفته منصة عالمية للحوار بين الأديان حول مواجهة قضية التغيرات المناخية.
من جانبه قال الدكتور محمد قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين ووزير الشؤون الدينية الإندونيسي الأسبق، إن تداعيات التغير المناخي أصبحت موجودةً وملموسةً فعلاً بسبب الجفاف والاحتباس الحراري، وذوبان الثلوج في القطب الجنوبي، وارتفاع منسوب مياه البحر، وأنه علينا جميعاً، أفراداً وجماعات ومنظمات ومجتمعاتٍ وأدياناً مختلفة، أن نعمل سوياً لزيادة اهتمامنا بالنظافة البيئية ومنع انتشار التلوث على أوسع نطاق، لافتاً إلى أن الجهود المبذولة لمنع تداعيات التغير المناخي لم تعد تقتصر الآن على الجانب العلمي والتكنولوجي فقط، فهناك حاجة ماسة إلى دور الشخصيات الدينية والعلماء الدينيين والمثقفين، للتوعية بهذه القضية الإنسانية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد زين المجد، عضو المكتب التَّنفيذي لمجلس حكماء المسلمين، أن المؤتمر الذي يحظى بحضور رسمي وشعبي وديني واسع من دول إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وفيتنام وميانمار وكمبوديا، سيناقش عدداً من المحاور المهمة، تتمثل في: الدولة وتحديَّات التغير المناخي: الرؤية والاستراتيجية والعمل، نحو التدين الأخضر: كيف تعمل المعتقدات الدينية على بناء الوعي المجتمعي بالحفاظ على البيئة؟ دور المؤسسات والشخصيات الدينية في التخفيف من آثار التغير المناخي، مدى إلحاح سياسة التوعية الدينية في التغلب على أزمة البيئة والتغير المناخي، الدين والعلوم والتغير المناخي: وجهات نظر وتجارب؛ معاً لإنقاذ الأرض: توحيد الضمائر والمسؤولية والتعاون بين دول العالم للتغلب على الأزمة البيئية والتغير المناخي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إندونيسيا مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
قنصل عام فرنسا لـ"الوفد": مشروعات مشتركة مع مصر للحد من تأثير التغيرات المناخية
أكدت لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية أن هناك العديد من المشروعات المشتركة بين مصر وفرنسا التي سيتم تنفيذها على أرض الإسكندرية والتي تهدف إلى الحد من تأثير التغيرات المناخية.
وصفت قنصل عام فرنسا الجديد بالإسكندرية لـ'"بوابة الوفد" العلاقات بين مصر وفرنسا بـ"المحورية والتاريخية"، مؤكدة قوة ومتانة التعاون الاستراتيجى الذى يربط بين الدولتين، على مر العصور. مؤكدة إن العلاقات بين مصر وفرنسا تتمثل فى التعاون المحورى والاستراتيجى الممتد والتشابه فى وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية المهمة.
وأوضحت لينا بلان - التى كانت تعيش مع والدها الدبلوماسى الفرنسى السابق فى مصر - أن العلاقات بين مصر وفرنسا ترجع إلى تاريخ طويل من التعاون الذى يشمل جميع المجالات، مشيرة إلى أنها عاشت ودرست فى مصر، وفى مدينة الإسكندرية؛ حيث كان والدها قنصل لفرنسا فى "الثغر"، وقد ارتبطت بتلك المدينة "الفريدة" منذ الصغر.
وأشادت بالمشروعات التى تنفذها مصر فى مجال حماية وتطوير المواقع الأثرية، ووصفت تلك المشروعات بـ "الإنجاز الملحوظ والرائع". وأكدت أن مصر تمتلك حضارة وآثارا وتراثا فريدا ومميزا، مضيفة أنها تعشق "القاهرة الإسلامية وخان الخليلي"، وتعتبرهما من المعالم الفريدة.
من جانب آخر استقبل الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية بمكتبه لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات وعلى رأسها ملف التغيرات المناخية، أمس الخميس.
خلال اللقاء، رحب محافظ الإسكندرية بالحضور وأشاد بقوة العلاقات التي تجمع البلدين، لافتًا إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بإقامة مشروعات تحد من تأثير التغيرات المناخية على السواحل، مشيراً إلى أن الدولة المصرية نفذت على أرض الإسكندرية العديد من المشروعات للحد من تأثير التغيرات المناخية منها مشروع حماية الشواطئ، ومشروع توسعة الكورنيش، الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.
وأضاف أن هناك 2,6 مليون زائر للإسكندرية خلال موسم الصيف، مشيراً الى أنه نظراً للكثافة العديدة الوافدة للاسكندرية تم عمل تطبيق إلكتروني أول مرة، يهدف إلى تحديد كثافة الإشغال على الشواطئ ويسمح للمواطنين بحجز أماكن مسبقاً على الشواطئ ؛مما يسمح بتقليل كثافة رواد الشواطئ بنسبة من 15 إلى 20% خلال موسم الصيف.
وقال إنه في إطار تحفيز المشاركة المجتمعية فإن شباب الجامعات قد نظموا العديد الفعاليات لتنظيف الشواطئ كما ثمن سيادته مشاركة القنصلية الفرنسية في هذه الفعاليات التي تحفز مشاركة الشباب وتعمل على الحد من التلوث البيئي من خلال تنظيف الشواطئ.
من جانبها، أكدت قنصل فرنسا على أن البلدان يجمعهما تاريخ طويل وعلاقات قوية وأننا حالياً نجني ثمار هذه العلاقات الطيبة، مشيرة إلى أن هناك العديد من المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها على أرض الإسكندرية والتي تهدف إلى الحد من تأثير التغيرات المناخية .
حضر اللقاء، روجينا فراج مسئول ملف التعاون بمنطقة جنوب فرنسا، ونوال عشيرى سكرتيرة القنصل، ومسئول ملف المخلفات الصلبة ومسئول ملف المشروعات الخضراء، ومسئول ملف فرنسا بمحافظة الإسكندرية.