مهاجرون يستخدمون الملابس للعبور من فوق أسلاك الحدود الأمريكية (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عبر عدد من المهاجرين الحدود النهرية التي تفصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك على الرغم من علمهم بأن عبور هذه الحدود يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الأمريكي، وفقًا للقوانين الجديدة ومع ذلك أصروا على عبور العوائق مخترقين الأسلاك الشائكة واضعين ملابس قطنية بهدف الوصول للحلم الأمريكي.
روسيا تُبدي استعدادها لبناء تعاون مع دول أمريكا اللاتينية روسيا تعرب عن رفضها لعودة نفوذ أمريكا والناتو في أفغانستانووثق مقطع فيديو عرضته فضائية “العربية”، اليوم الجمعة، لحظة صناعة المهاجرين ممرا آمنا فوق الأسلاك الشائكة.
ويظهر الفيديو وضع المهاجرين ملابس فوق الأسلاك للعبور بسلاسة إلى الحدود الأمريكية.
وأفادت عدد من التقارير الإخبارية بتواجد أكثر من 40 ألف مهاجر آخرين على الحدود بين البلدين في انتظار ساعة الصفر للمادة 42، وتمنح المادة 42 السلطات الأمريكية حق إبعاد المهاجرون العابرون للحدود من المكسيك بما في ذلك طالبو اللجوء باستخدام جائحة كورونا كمبرر، الأمر الذي يعد منافيًا للقانون الأمريكي القديم.
ووفقًا لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، فان السلطات الأمريكية تمكنت من إبعاد نحو 2.8 مليون شخص منذ بدء تطبيق المادة 42 في مارس 2020.
وكانت إدارة الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية "بايدن" قد فرضت قيودًا صارمة تعاقب فيها من يعبرون الحدود بشكل غير نظامي، ولكن الخبراء أكدوا أن عبور وفود من المهاجرين للحدود بشكل مستمر يعود إلى صعوبة اعتقالهم بسبب أعدادهم الكبيرة.
وقالت ليدي دازا مهاجرة فنزولية ضمن المتواجدين على الحدود: " نعم أنه أمر مخيف لأنني لا أعرف السباحة ولكن لدينا أمل في أن يسمحوا لنا بالعبور لكنهم رفضوا نظرًا لتغير القوانين".
كما ذكر جون أوزكاتيغي، أحد المهاجرين الذي تم احتجازه من قبل السلطات الأمريكية، إنه شعر بالإحباط، بعد فشل عدة محاولات لحجز موعد لطلب اللجوء عبر تطبيق خاص بالجمارك وحرس الحدود. وأضاف: "وثقنا بهم وبدأنا بالتحرك إلى الولايات المتحدة ولكن تم إيقافنا عند الحاجز".
يذكر أن الحدود الأمريكية المكسكية هي الأطول بين دولتين في العالم تتخللها جبال وعرة ونهري كولورادو وريوجراندي مما يجعل مراقبتهما أمر صعبًا، وذلك السبب في عدم القدرة على السيطرة على الهجرة غير الشرعية في المنطقة.
https://www.youtube.com/shorts/Rt_i2PiQedc?feature=shareالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك الحدود الحدود الأمريكية المتاجر الجمارك الحدود الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل لـCNN: السلطات الأمريكية منعته من حضور ولادة ابنه
(CNN) -- استقبل الناشط الفلسطيني محمود خليل وزوجته مولودهما الأول، الاثنين، بينما لا يزال خريج جامعة كولومبيا والمقيم الدائم في الولايات المتحدة رهن الاحتجاز الفيدرالي، وفقًا لبيان صادر عن زوجة خليل.
وقالت نور عبدالله، زوجة خليل، في بيان لشبكة CNN: "على الرغم من طلبنا من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية السماح لمحمود بحضور الولادة، إلا أنهم رفضوا الإفراج المؤقت عنه للقاء ابننا".
ويُحتجز خليل في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة، على بُعد أكثر من 1600 كيلومتر من مكان ولادة طفله البكر، وفقا لعبد الله.
وأضافت زوجة خليل: "لا ينبغي لي ولابني أن نقضي أيامنا الأولى على الأرض دون محمود، سأواصل النضال كل يوم من أجل عودة محمود إلينا، وأعلم أنه عندما يُطلق سراحه، سيُعلّم ابننا كيف يكون شجاعًا، وواعيًا، ورحيمًا، تماما كوالده".
وقالت عبدالله: "لقد سرق مكتب الهجرة والجمارك وإدارة ترامب هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا في محاولة لإسكات دعم محمود لحرية الفلسطينيين".
وصباح الأحد، كتب محامو خليل إلى ميليسا هاربر، مديرة المكتب الميداني لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في نيو أورلينز، مطالبين بالإفراج عنه لمدة أسبوعين ليتمكن من السفر إلى نيويورك والتواجد مع زوجته عند ولادة ابنهما.
وأثارت قضية خليل جدلًا واسعًا منذ اعتقاله خارج مسكنه في جامعة كولومبيا حيث كان يعيش مع زوجته الحامل آنذاك، وهي مواطنة أمريكية.
وكتب محامو خليل: "دخلت زوجة خليل للتو في المخاض هذا الصباح في مدينة نيويورك، قبل 8 أيام من الموعد المتوقع". وأضافوا: "إن منح إجازة لمدة أسبوعين في قضية الاحتجاز المدني هذه سيكون معقولاً وإنسانياً، بحيث يتمكن كلا الوالدين من حضور ولادة طفلهما الأول".
وبحسب الطلب الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني، فإن خليل ومحاميه سيوافقون على أي شروط لازمة لمنح الإجازة، بما في ذلك ارتداء جهاز مراقبة الكاحل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتسجيل الوصول المُجدول.
وبعد حوالي 30 دقيقة من إرسال الطلب الإلكتروني، ردت هاربر برفض من جملتين، قائلة إنها قررت عدم منح الإجازة "بعد دراسة المعلومات المُقدمة ومراجعة القضية".
ولم تستجب وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك فورا لطلب CNN للتعليق.
في حين لم تُوجَّه إلى خليل أي تهمة جنائية، اتهمته إدارة دونالد ترامب بدعم حركة "حماس"، رغم عدم تقديم أي أدلة في المحكمة.
وهذا الشهر، قضىت قاضية مختصة بشؤون الهجرة بترحيل خليل من الولايات المتحدة، ويستأنف محاموه القرار.
على صعيد آخر، يرفع محامو خليل دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية تطعن في قانونية احتجازه وتطالب بالإفراج عنه.
أمريكاالإدارة الأمريكيةالقضاء الأمريكينشر الثلاثاء، 22 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.