“الحوثي” يواصل اعتقال مئات اليمنيين في صنعاء لاحتفالهم بذكرى ثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر حقوقية، الجمعة، أن جماعة الحوثي تواصل اختطاف مئات المواطنين اليمنيين في سجونها بصنعاء، لليوم الثالث على التوالي على خلفية احتفالاتهم بذكرى ثورة 26 سبتمبر ورفع الأعلام الوطنية.
وقال أهالي مقربين من المعتقلين، إن “أبنائهم لا يزالون معتقلون في سجون وأقسام الشرطة التابعة للحوثيين منذ ليل الاثنين الماضي”.
وقال أحد أهالي المعتقلين، إن “جماعة تواصل اعتقال منيف الشريفي (14 عاماً) في قسم شرطة “حدة” بصنعاء مع سيارة والده منذ الأربعاء الماضي”.
وكان المحامي عبدالمجيد صبرة، كشف في وقت سابق، أن الحوثيون نفذوا خلال اليومين الماضيين اعتقالات ضد ما يقارب ألف شخص “موزعين على عدد من أقسام الشرطة بأمانة العاصمة”.
وثال صبرة، إن “من قابلتهم والتقيت بهم هم فقط المعتقلون في قسم شرطة جمال جميل سابقاً، أبو حرب الملصي حالياً، وهم عشرون شخصاً، وسبب اعتقالهم وفقا لكلام الضابط أنهم كانوا يريدون إثارة الفوضى في صنعاء”.
وتابع صبرة: “وفقاً لكلام المعتقلين الذين قابلتهم لم يقوموا بأي فوضى، وجرى إنزالهم من فوق سياراتهم بسبب رفعهم للعلم الجمهوري وتشغيلهم للأناشيد الوطنية بمناسبة احتفالهم بعيد ثورة 26 سبتمبر”.
وأضاف المحامي ذاته: “عمد الحوثيون لاعتقالهم لأنهم يعتبرون ثورة 26 سبتمبر انقلاباً وليس ثورة، ولا يريدون أي مظاهر للاحتفال بها”، مؤكداً أن “اعتقال هؤلاء يعد اعتقالاً تعسفياً خارج إطار القانون، بل ويعتبر ذلك جريمة يعاقب عليها بالقانون اليمني”.
ومنذ انقلاب الحوثيين على الدولة في 21 سبتمبر 2014، عمدت الجماعة على طمس كل ما له علاقة بثورة 26 سبتمبر التي أنهت حكم الإمامة شمال الوطن، فألغت المناسبة الوطنية من التقويم الدراسي، وحرفت أهداف الثورة في المناهج الدراسية، كما ألغت رموز الثورة من المناهج الدراسية، بالإضافة إلى وصف بعض قيادات الجماعة لثورة سبتمبر بأنها انقلاب.
كما عملت جماعة الحوثي على فرض أعيادها ومناسباتها الطائفية، وذكرى مقتل قيادات الجماعة، وأبرزهم حسين بدر الدين الحوثي وصالح الصماد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اعتقالات الحرب الحوثي اليمن اليمنيون ذكرى 26 سبتمبر ثورة 26 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
وائل لطفي: ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية
أكد الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن التعامل مع جماعة الإخوان الارهابية في الفترات السابقة كان كارثيًا، إذ سمح لها بالتغلغل في المجتمع والاقتصاد، مما أدى في النهاية إلى محاولتها السيطرة على السلطة
وقال وائل لطفي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة هذا المد، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية لم تكن مجرد تهديد أمني، بل كانت وسيلة لصرف انتباه الإعلام والمجتمع عن تأثير أكثر خطورة.
التغلغل الفكري والمؤسسيوتابع الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن أن المواجهة مع تلك الأفكار لم تكن سهلة، حيث تكبدت مصر ثمنًا باهظًا من شهداء وإرهاب وأزمات اقتصادية، كان يمكن تجنبها لو تم التصدي مبكرًا لهذا التغلغل الفكري والمؤسسي.